أزمة التفكير لحل المشكلات في مجتمعنا العربي, وكيفية التغلب عليها
الشباب العربي يواجه مشكلات كثيرة في حياته, والمجتمع ككل للأسف لا يقدر على حل المشكلات التي يواجهها بطرق عملية صحيحة. وينتج عن ذلك تخبط المجتمع وإنحداره.
ويرجع ذلك الى خلل عملية التفكير نفسها والتعامل مع الأفكار بشكل سلبي يهدر المجهود والوقت والمال. لذلك قام العديد من الخبراء والباحثين بعمل نموذج مبسط للتفكير الفعال, وهو يحاكي طريقة عمل النمل في جمع الغذاء ويسمى Ant Algorithm او Swarm Intelligence.
التفكير بلا جدوى:
هو عبارة عن الحديث عن المشكلة والعقبات بلا توقف, وإن طرحت حلول فإنما تطرح حلول غير دقيقة ومتخصصة, والنقاشات تفتح موضوعات متشعبة لا نهاية لها.
فنعقد إجتماعات ومؤتمرات وجلسات وخلافه, ونطرح فيها العديد من الافكار السطحية ولا نتفق فيها على حلول واضحة وقابلة للتطبيق العملي. وينتهى الأمر بالفشل.
التفكير الفعَّال; خطواته كالتالي:
1- تحديد المشكلة وجمع اكبر قدر من المعلومات الدقيقة عنها وعن مسبباتها وابعادها وتوابعها.
2- طرح أكبر قدر ممكن من الحلول لكل مسبب من مسببات المشكلة, وأفكار لمعالجة توابعها.
3- جمع معلومات عن هذه الأفكار وآليات تنفيذها.
4- عمل نقاشات وموازنات لهذه الأفكار, ودراسات بسيطة لمميزات وعيوب كل فكرة.
5- إختيار أنسب الحلول: أكثرهم جودة, وأقلهم تكلفة, وأبسطهم في التنفيذ. (ويجب الا نبحث عن أفضل حل عرفته البشرية, بل علينا إختيار حل بسيط وسهل ويحل المشكلة بفاعلية)
6- البدء في التنفيذ العملي لهذا الحل المناسب, مع مراعاة المرونة والتطوير اثناء السير في طريق الحل.
وعلى الشباب العربي أن يبدأ في التغيير الفعلي الذي يهدف لبناء الأوطان, والذي يعتمد على التفكير الفعَّال والإيجابي نحو التطوير والتحسين.
الشباب العربي يواجه مشكلات كثيرة في حياته, والمجتمع ككل للأسف لا يقدر على حل المشكلات التي يواجهها بطرق عملية صحيحة. وينتج عن ذلك تخبط المجتمع وإنحداره.
ويرجع ذلك الى خلل عملية التفكير نفسها والتعامل مع الأفكار بشكل سلبي يهدر المجهود والوقت والمال. لذلك قام العديد من الخبراء والباحثين بعمل نموذج مبسط للتفكير الفعال, وهو يحاكي طريقة عمل النمل في جمع الغذاء ويسمى Ant Algorithm او Swarm Intelligence.
التفكير بلا جدوى:
هو عبارة عن الحديث عن المشكلة والعقبات بلا توقف, وإن طرحت حلول فإنما تطرح حلول غير دقيقة ومتخصصة, والنقاشات تفتح موضوعات متشعبة لا نهاية لها.
فنعقد إجتماعات ومؤتمرات وجلسات وخلافه, ونطرح فيها العديد من الافكار السطحية ولا نتفق فيها على حلول واضحة وقابلة للتطبيق العملي. وينتهى الأمر بالفشل.
التفكير الفعَّال; خطواته كالتالي:
1- تحديد المشكلة وجمع اكبر قدر من المعلومات الدقيقة عنها وعن مسبباتها وابعادها وتوابعها.
2- طرح أكبر قدر ممكن من الحلول لكل مسبب من مسببات المشكلة, وأفكار لمعالجة توابعها.
3- جمع معلومات عن هذه الأفكار وآليات تنفيذها.
4- عمل نقاشات وموازنات لهذه الأفكار, ودراسات بسيطة لمميزات وعيوب كل فكرة.
5- إختيار أنسب الحلول: أكثرهم جودة, وأقلهم تكلفة, وأبسطهم في التنفيذ. (ويجب الا نبحث عن أفضل حل عرفته البشرية, بل علينا إختيار حل بسيط وسهل ويحل المشكلة بفاعلية)
6- البدء في التنفيذ العملي لهذا الحل المناسب, مع مراعاة المرونة والتطوير اثناء السير في طريق الحل.
وعلى الشباب العربي أن يبدأ في التغيير الفعلي الذي يهدف لبناء الأوطان, والذي يعتمد على التفكير الفعَّال والإيجابي نحو التطوير والتحسين.