
في الحلقة الثانية والعشرين من بودكاست صَحْب، بنفتح موضوع بنعيشه أوقات، وبنخاف نعترف بيه: الإحباط.
الحلقة بعنوان: "أن تكون محبطًا"، وبتبدأ من جملة بسيطة جدًا، لكنها ثقيلة:
"أنا محبط."
مش تعبان، ولا حزين… محبط.
لأنك جرّبت، تعبت، خططت، وانتظرت… وفي الآخر، ما حصلش زي ما كنت متوقّع.
بودكاست صَحْب في الحلقة دي مش بيقولك "قوم بسرعة"،
لكن بيقولك: "افهم اللي بتحسّه."
الإحباط مش ضعف، لكنه رد فعل طبيعي لتراكم الخيبات،
خصوصًا لما:
-
ما تلاقيش نتيجة بعد مجهود
-
تحس إنك الوحيد اللي ما بيتقدم
-
تفقد الدافع فجأة
-
أو تحس إنك دايمًا بتبدأ من أول وجديد
الحلقة بتطرح سؤال مهم:
هل نلوم نفسنا على الإحباط؟
هل فشلنا في شيء، معناه إننا فاشلين؟
وهل لازم كل لحظة إحباط تتحوّل لمحاولة جديدة؟
الجواب ببساطة: لا.
مش لازم تشتغل ع طول، ولا تضحك ع طول،
ولا تقول لنفسك "شد حيلك" في كل مرة تنهار فيها.
في لحظات، كل اللي محتاجه هو إنك تعترف:
"أنا متضايق، ومحبط، ومش شايف الصورة كاملة."
وده في حد ذاته خطوة تعافي.
بودكاست صَحْب كمان بيقدّم أدوات بسيطة للتعامل مع الإحباط:
-
اعترف بالمشاعر من غير ما تنكرها
-
اختار شخص تحكي له بدون ما تنتظر حل
-
راجع توقعاتك: هل كانت واقعية؟
-
خفّف عن نفسك، وابدأ من نقطة صغيرة
الحلقة ما فيهاش "حل سحري"، لكن فيها صوت بيطبطب ويقولك:
"مش لوحدك… وده ما يقللش منك."
وفي النهاية، بيكون في جملة تخلي الوجع أخف: "أن تكون محبطًا… لا يعني أنك ضائع، يمكن بس محتاج تهدأ قبل ما تبدأ تاني."