
في الحلقة الثالثة والعشرين من بودكاست صَحْب، بنرجع لأعظم مدرسة في الصبر، لواحد من أنبياء الله اللي مرّ بابتلاءات عظيمة في الجسد، والروح، والعائلة، والرزق… ومع ذلك، ما اشتكى ولا تذمّر، بل ظل يقول:
"ربّي، مسّني الضر، وأنت أرحم الراحمين."
الحلقة بعنوان: "صبر أيوب"، وبنحكي فيها عن نبي الله أيوب عليه السلام، عن رحلته في الابتلاء، وكيف تحوّل الصبر في حياته من فعل… إلى عبادة.
بودكاست صَحْب بيبدأ الحلقة بسرد مبسّط وإنساني لقصة نبي الله أيوب:
-
كيف ابتُلي في صحته حتى أصبح جسده هشًا
-
كيف ابتُلي في رزقه وأهله وأحبّته
-
كيف ظل ثابتًا، شاكرًا، راضيًا، ما قال إلا خيرًا
الحلقة مش بس قصة، لكنها دعوة للتأمل:
-
كيف يكون الصبر عبادة خفية بينك وبين ربك
-
كيف ما اشتكى أيوب للبشر، رغم شدة الابتلاء
-
وكيف كل كلمة قالها، كانت مليانة "أدب مع الله"
بودكاست صَحْب بيقارن بين صبر أيوب، وصبرنا إحنا اليوم:
-
لما تتأخر حاجة نحلم بيها
-
لما تمر بنا خسارة أو وجع
-
ولما نحس إننا لوحدنا… وسكتنا طوّلت
وبيتم تقديم مفاتيح روحية للصبر:
-
إنك ما تقولش "ليه؟" بل تقول "يا رب خفّف"
-
إنك تدعي… بس من غير تذمّر
-
وإنك تتذكر دايمًا: الله يعلم حجمك، ويعلم متى الفرج
الحلقة دي من النوع اللي تسمعها لما تحس إنك على وشك تنهار،
علشان تفتكر إن في نبي عاش أصعب من كده،
وصبر، وصبر، وصبر… حتى جاء الفرج،
وقال الله له:
"اركض برجلك، هذا مغتسل بارد وشراب."
وفي النهاية، الحلقة بتهمس لك برسالة واضحة: "صبرك مش ضايع… ربنا شايف، وساكتك مش منسية."