مفترق طرق | لما تقف في النص ومفيش لوحة بتقولك "يمين ولا شمال"

مفترق طرق | لما تقف في النص ومفيش لوحة بتقولك "يمين ولا شمال"

في الحلقة الرابعة والعشرين من بودكاست صَحْب، بنقف مع بعض قدّام لحظة مرّ بيها كل واحد منّا:
لحظة "مفترق الطرق".

الحلقة دي بتحكي عن الشعور اللي بيجي لما تلاقي نفسك في منتصف طريق،
لا عارف تكمل، ولا قادر ترجع، ولا حتى متأكد من الوجهة اللي رايح لها.
تتردد؟ تكمل؟ تغيّر؟ ولا تقف تستنى حد يدلّك؟

بودكاست صَحْب بيبدأ الحلقة بسؤال بسيط لكنه حقيقي جدًا:
"إنت واقف فين دلوقتي؟ وإيه الحِمل اللي واقف بينك وبين القرار؟"

مفترق الطرق ممكن يكون في:

  • علاقة مش واضحة

  • شغل مريح بس مش مرضي

  • مدينة نفسك تسيبها بس خايف

  • أو حتى بين نسختك الحالية، ونسخة نفسك الحقيقية اللي نفسك توصلها

الحلقة بتشرح ليه المفترق صعب:

  • لأننا نحب الوضوح، ومش بنتقبل الغموض

  • لأن أي اختيار بنحس إنه مخاطرة

  • لأن أحيانًا، إحنا نفسنا مش عارفين إحنا عاوزين إيه بالظبط

بودكاست صَحْب بيقولك إن التردد مش ضعف، لكنه لحظة تفكير
وإن مش كل حيرة لازم تنتهي بسرعة… أوقات، الحيرة هي اللي بتوصلك لحقيقتك.

وبيتم طرح أدوات تساعدك تتعامل مع لحظة المفترق:

  • اكتب كل الطرق… على ورق، مش في بالك

  • اسأل: "لو ما كنتش خايف، كنت اخترت إيه؟"

  • استوعب إنك مش دايمًا لازم تختار صح من أول مرة

  • صدّق إن ربنا بيمهد لك الطريق… حتى لو إنت مش شايف العلامات

الحلقة بتهوّن عليك ثقل المفترق، وبتقولك: "كلنا وقفنا هناك، وكلنا خفنا، وكلنا أخطأنا… لكن في الآخر، كل طريق علّمنا حاجة."

وفي ختامها، بودكاست صَحْب بيطمنك: "إنت مش ضايع… إنت بس بتختار، وده بحد ذاته شجاعة."