
في لقاء جريء وصريح، تحدث راكان الشايع عن واحدة من أكثر القضايا حساسية في المشهد الفني السعودي: "الشخصنة" في تقييم الأعمال الفنية. راكان، المعروف برؤيته النقدية المختلفة، فتح الباب على مصراعيه لنقاش طالما تهرب منه كثيرون، حين قال بصراحة إن الشخصنة تمنعه أحيانًا من التعبير عن رأيه الحقيقي في بعض الأعمال السعودية، خصوصًا حين يكون خلفها أشخاص يعرفهم على المستوى الشخصي.
هل يمكن للنقد الفني أن يكون صادقًا وموضوعيًا في بيئة يغلب فيها الطابع الاجتماعي؟ هل يخاف بعض النقاد من خسارة علاقاتهم بسبب رأي مهني؟ وكيف يوازن راكان بين قناعاته ومجاملات الواقع؟ في هذا اللقاء، يكشف لنا الكثير عن المواقف التي تضعه في صراع بين الصدق الفني والاعتبارات الشخصية.
الحوار ممتع ويحمل بين طياته لحظات من التأمل والضحك، ويأخذك في جولة داخل عقل ناقد فني يحاول الحفاظ على مصداقيته دون أن يخسر إنسانيته. ستكتشف كيف يتعامل راكان مع هذه المعضلة، وكيف يقيّم الأعمال، وما هي الحدود التي يضعها لنفسه حين يكون الحديث عن فنانين سعوديين.
إذا كنت مهتمًا بالمجال الفني أو تحب أن تفهم كواليس النقد وصناعته، فمشاهدة هذا الفيديو ستكون تجربة ممتعة وتستحق وقتك. استعد لسماع آراء غير متوقعة، ومواقف صعبة، وردود فعل ربما لم تخطر على بالك من قبل.
شاهد الحلقة الآن واكتشف لماذا يختار راكان أحيانًا الصمت بدلًا من النقد، ومتى يتكلم بكل وضوح رغم الحساسيات.