في الحلقة الأخيرة من سلسلة الاحتراق الوظيفي ضمن بودكاست أبجورة، تحمل لنا لبنى الخميس حلقة بعنوان "رسالة استقالة"، ليست استقالة من العمل، بل من الإرهاق المستمر ومن اللهاث خلف الإنجاز الذي لا ينتهي.
تأخذنا الحلقة في رحلة من التأمل العميق في معنى الراحة، وكيف يمكن للإنسان أن يتوقف دون أن يشعر بالذنب.
“رسالة استقالة” هي نداء هادئ لكل من أنهكته المطالب اليومية، لتقول له: يمكنك أن تختار نفسك أولاً، أن تعيد تعريف النجاح بما يناسبك أنت، لا بما يمليه العالم.
فيها دعوة صريحة لإعادة التوازن بين الإنتاج والإنسانية، بين الواجب والرغبة، وبين العمل والوجود.
الحلقة تأتي كخاتمة ملهمة لسلسلة ثقيلة بالصدق، وتمنح المستمعين شعورًا بالطمأنينة بعد فترات طويلة من الضغط.
إنها ليست نهاية القصة، بل بداية وعي جديد بأن الراحة ليست انسحابًا… بل خطوة شجاعة نحو الحياة.