في حلقة "لا تردين الرسايل" من بودكاست أبجورة، تأخذنا لبنى الخميس في رحلة عبر الزمن إلى عالمٍ كانت فيه الرسائل أكثر من مجرد كلمات، بل نبض حياة.
من ألواح الطين التي خُطّت عليها أولى الرسائل، إلى خطابات جبران ومي، وغسان وغادة، نستعيد لحظاتٍ خالدة جعلت من الورق مساحةً للبوح، والحبر وسيلةً للتعافي.
تتساءل الحلقة بصدق: لماذا تبقى الرسائل رغم مرور الزمن أكثر صدقًا من مكالماتنا ورسائلنا الإلكترونية اليوم؟
“لا تردين الرسايل” ليست عن المراسلات فحسب، بل عن الشوق الإنساني للاتصال الحقيقي، عن الكلمات التي تبقى عندما يختفي كل شيء.
في زمن الإشعارات الباردة، تذكّرنا أبجورة أن هناك رسائل لا تُرسل لتُقرأ فقط، بل لتُشفى بها الأرواح.
إنها حلقة تغزل بين التاريخ والعاطفة، بين البوح والسكوت، لتقول إن بعض الصمت... رسالة.