ملخص و تحميل كتاب | العادات السبع للناس الأكثر فعالية لـ ستيفن ار كوفي

ملخص و تحميل كتاب | العادات السبع للناس الأكثر فعالية لـ ستيفن ار كوفي
العادات السبع للناس الأكثر فعالية ..

فكرة عامة حول الكتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية

طبعت أكثر من 15 مليون نسخة ترجمت لــ 38 لغة منذ أول ما نشر

كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية

يتعرض لسبع مبادئ ، إذا طبقت كعادات فإنها من المفترض أن تساعد الشخص

على أن يكون أكثر فعالية ، كوفي يؤكد أنه يمكن تحقيق ذلك عن طريق مواءمة النفس
إلى ما يسميه "بالبوصلة الداخلية باتجاه الشمال" على أساس المبادئ الأساسية للأخلاقيات
والطابع حيث أنه يعتقد أنها عالمية وغير محدودة زمنيا

المؤلف : ستيفن ار كوفي
تاريخ النشر لكتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية : 1989
متوسط عدد الصفحات : 500

ملخص الكتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية

>> قوة التصور الذهني .

ينطوي هذا الكتاب على العديد من المبادئ المهمة والأساسية لتحقيق الفعالية البشرية
وتعد هذه العادات أساسية بل ومهمة، وهي تمثل التمسك بالمبادئ الصحيحة
التي على أساسها تقوم السعادة ويتحقق النجاح.

من السهل ملاحظة تطور مستوى أدائنا في لعبة تنس أو العزف على البيانو حيث يصعب التظاهر بخلاف الحقيقة، ولكن الأمر ليس بهذا الوضوح عندما يتعلق بالتطور على المستوى الشخصي أو العاطفي، فيمكننا ابهار أو خداع الزملاء كما يمكننا التظاهر بخلاف طبيعتنا ونستطيع النجاح لفترة على الأقل في العلن.

ماذا لو أقنعت أصدقائك أن بإمكانك العزف على البيانو في قاعة الحفلات بينما مهاراتك الحالية لا تتجاوز مستوى المبتدئين؟، الإجابة واضحة، ببساطة يستحيل انتهاك عملية التطور أو تجاهلها أو اختصارها فذلك مناف للطبيعة ومحاولة السعي وراء هذه الطرق المختصرة لن تتمخض إلا عن خيبة أمل أو احباط.

نحن بحاجة إلى مستوى جديد وأعمق من مستويات التفكير، نريد تصورا ذهنيا قائما على أساس المبادئ التي تقدم وصفا دقيقا لأرضية فاعلية وتفاعل البشر لحل تلك الهموم العميقة.

وهذا المستوى الجديد هو ما يدور حوله هذا الكتاب، إنه عبارة عن منهج من الداخل والخارج يتمركز حول المبادئ، وقائم على الشخصية ويهدف إلى تحقيق الفاعلية الشخصية والجماعية.

تعد العادات عوامل مؤثرة في حياتنا، لأنها متماسكة ومترابطة وعادة ما تكون نماذج غير واعية، فإنها تعبر بشكل دائم ويومي عن شخصيتنا تصنع فاعليتنا...أو انعدام تلك الفاعلية.

>> تعريف العادات .. هي نقطة التقاء المعرفة والمهارة والرغبة.

المعرفة : هي تصور ذهني نظري.
المهارة : هي كيفية القيام بهاذا الأمر.
الرغبة : هي الحاجة للقيام بهذا الأمر.

كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية لا يقدم مجموعة منفصلة أو عشوائية من الوصفات النفسية،
بل يقدم تطور الفاعلية على المستوى الشخصي، وعلى مستوى التعامل بين الأفراد بما يتوافق وقوانين الطبيعة المتعلقة بالنمو باستخدام نهج تدريبي ومتتابع.

- الإعتماد على الآخرين: هو تصور ذهني مفاده أنت تعتني بي وتقف لجانبي، وإذا لم تفعل سألقي عليك اللوم إذا نزل بي خطب.

- الإعتماد على الذات: هو تصور ذهني مفاده، أنا يمكنني القيام بهذا الأمر، وأنا المسؤول، وأنا أعتمد على نفسي، وأنا من يملك حق الإختيار.

- الإعتماد بالتبادل: هو تصور ذهني مفاده، نحن يمكننا القيام بهذا الأمر، ونحن يمكننا أن نتعاون، ونحن يمكننا مزج مهاراتنا وقدراتنا معا لنصنع شيئا عظيما لنا جميعا.

اذا كنت أعتمد على شخص آخر بدنيا ( كالإصابة بالشلل لا قدر الله) فهذا يعني أنني بحاجة إلى مساعدتك، وإذا كنت أعتمد على الآخرين من الناحية العاطفية فإنني اذا استقي تقديري لذاتي وشعوري بالأمان من رأي الآخرين في، وقد يحطمني عدم حبهم لي، أما اذا كنت أعتمد على الآخرين من الناحية العقلية فهذا يعني أنني في حاجة إلى من يفكر لي، ويفكر في همومي ومشاكلي نيابة عني.

وعلى الجانب الآخر إذا كنت أعتمد على ذاتي من الناحية البدنية فإنني قادر على فعل ما يحلو لي، وإذا كنت أعتمد على ذاتي من الناحية العقلية فهذا يعني أني قادر على التفكير لذاتي، وإذا كنت أعتمد على ذاتي من الناحية العاطفية، فسوف يتولد بداخلي رضا عن ذاتي ولن يتأثر شعوري بتقديري لذاتي بحب الآخرين، أو حسن معاملتهم لي.

>> تعريف الفعالية .. إن العادات السبع هي عادات الفعالية، ولأنها قائمة على المبادئ فهي تحقق الحد الأقصى من النتائج المفيدة طويلة المدى.

وهذه العادات فعالة لأنها تقوم على أساس من التصورات الذهنية الفعالة المتناغمة مع قوانين الطبيعة.

- الإعتماد على الذات ليس هو التفوق المطلق.
- الإعتماد على الذات يحررنا من الإعتماد على الآخرين، ولكنه في الوقت نفسه لا يعد الهدف الأسمى للحياة الفعالة، لأن الحياة بطبيعتها تتطلب قدرا كبيرا من الإعتماد بالتبادل.
- الإعتماد بالتبادل هو خيار من حق الأشخاص الذين يعتمدون على ذواتهم فقط.

الإنتصارات الشخصية تسبق الإنتصارات العامة.

-----------------------

>> العادة الأولى من العادات السبع للناس الأكثر فعالية: كن مبادرا ..

الأصول ثلاثة: ( مادية ومالية وبشرية)

إنعدام الفاعلية يحصل في حال عدم الإهتمام بالقدرة الإنتاجية الخاصة بنا، بحيث نحبس أنفاسنا داخل سجن وضعنا الحالي، ونفر رعبا من رأي المؤسسة التي نعمل بها، أو رأي رئيس العمل، ونتحول إلى الإعتماد على الآخرين اقتصاديا، ونتحول إلى الموقف الدفاعي.

في حال كنت أعتمد على الآخرين من الناحية العاطفية، فإنني استقي تقديري لذاتي وشعوري بالأمان من رأي الآخرين فيَ، وقد يحطمني عدم حبهم لي، أما في حال اعتمادي على ذاتي من الناحية العاطفية فسوف يتولد بداخلي رضا عن ذاتي ولن يتأثر شعوري بتقديري لذاتي بحب الآخرين لي.

بإمكانك أن تشتري موظفا وتجعله يعمل لديك، لكن لا يمكنك شراء عقله، فعقله هو موطن ابداعه وذكائه وموارده.
بإمكانك شراء مجهود شخص، ولكن لا يمكنك شراء قلبه، فقلبه هو موطن الحماس والولاء.

ليس من السهل اقناع شخص آخر بالتغيير، لأن كل واحد منا يحرس بوابة تغيير تفتح من الداخل فقط، ولا يسعنا فتح بوابة أي شخص آخر لا بالمناقشات ولا بالإستعطاف.

ثلاث نظريات اجتماعية لتفسير طبيعة الإنسان ..

1) الحتمية الوراثية:
مثل من يعاني حدة المزاج، حيث انتقل اليه هذه الخصلة من أجداده عبر الحامض النووي.

2) الحتمية الأسرية:
أي أن تركيبة شخصيتك هو نتاج اسلوب تربيتك وتجاربك في طفولتك.

3) الحتمية البيئية:
معناه أنك نتاج شيء ما في بيئتك من ظروف اجتماعية، اقتصادية....الخ.

لا يمكن لشخص أن يجرحك إلا بموافقتك، معناه:
أن ما يجرحنا ليس الحدث بحد ذاته بل موافقتنا وتصريحنا بحدوثه في المقام الأول، وانه لا يمكن أن يأخذوا منا احترامنا لأنفسنا ما لم نعطه نحن لهم، وهذا من الصعب تقبله خصوصا اذا امضينا أعواما وأعوام في الإعتقاد أن التعاسة التي نعاني مها عائدة للظروف أو سلوكيات الآخرين تجاهنا.

هناك طريقة تنمي ادراكنا لذاتنا تعتمد على قدر تمتعنا بالمبادرة وهي البحث عن الشيء الذي يجدر بنا أن نركز وقتنا وطاقتنا عليه.

- دائرة الهموم: تمثل ما يهتم به الفرد ولكن ليس له القدرة على تغييره (الطقس مثلا).
- دائرة لتأثير : هو كل ما يهم الفرد وله القدرة على التأثير عليه أو تغييره (تصرفاتنا).

الإنفعاليين يركزون جهودهم على دائرة الهموم في نقاط ضعف الآخرين
والظروف الموجودة في البيئة والظروف الخارجة عن سيطرتهم.

المشاكل التي تواجهنا تنقسم إلى ثلاث أقسام:

1) المشاكل المباشرة ( التي لها علاقة بسلوكياتنا ).
2) المشاكل غير المباشرة ( مشاكل متعلقة بسلوكيات الآخرين).
3) المشاكل الخارجة عن السيطرة ( المشاكل التي لا حيلة لنا فيها )

- المشاكل المباشرة يتم حلها عن طريق التركيز على عاداتنا فهي تقع في اطار تأثيرنا، وهذه هي الإنتصارات الشخصية.
- المشاكل غير المباشرة تحل بواسطة تغيير أساليب التأثير، وهي الإنتصارات العامة.

عند مواجهة المشاكل الخارجة عن نطاق السيطرة، فإنك تتحمل مسؤولية تغيير وجهك العابس إلى وجه بشوش، وتقبل المشاكل برضى وسلام والتعلم منها، حتى لو لم تكن تحبها، وبهذه الطريقة لا نسمح لتلك المشاكل بالسيطرة علينا.

وسواء كانت المشكلة مباشرة أو غير مباشرة أ, خارجة عن السيطرة فإننا نمتلك بين أيدينا الخطوة الأولى التي تساعدنا على وضع الحل فتغيير عاداتنا وتغيير أساليب التأثير التي نتبعها وتغيير نظرتنا للمشاكل الخارجة عن سيطرتنا كلها أمور تقع ضمن دائرة تأثيرنا.

>> ينبغي التمييز بين المتطلبات والصفات

دائرة الهموم مليئة بالمتطلبات مثل:
- ليت مديري لم يكن ديكتاتورا.
- ليت زوجي كان صبورا.
- ليت أطفالي كانوا مطيعين.
- لو حصبت على شهادتي

أما دائرة التأثير فهي مليئة بالصفات ، فأستطيع التحلي بالمزيد من الصبر والحكمة وأكون محبا، أي أن التركيز يكون على الشخصية.

إن عدم الإعتراف بالخطأ وعدم تصحيحه والتعلم منه هو خطأ من نوع آخر فلذلك عادة ما يغرق الشخص في خداع الذات.
ويقوده إلى طريق التبرير، وغالبا ما يؤدي إلى اختلاق الأسباب ( اختلاق أكاذيب ) للذات وللآخرين.

وأكثر الأمور ايلاما لنا ليست أخطاؤنا أو أخطاء الآخرين وإنما هي استجابتنا لتلك الأمور. فمطاردتنا للأفعى السامة التي لدغتنا لن يعود علينا بشيء سوى سريان السم في جميع أعضاء الجسم، والأفضل في هذه الحالة اتخاذ التدابير اللازمة لإستخراج السم .

امتنع عن مناقشة نقاط ضعف الناس مع الآخرين ولا تناقش نقاط ضعفك أيضاً وإذا ارتكبت خطأ ما اعترف به وصححه وتعلم منه في الحال. وإياك والوقوع فريسة للوم والإتهام. بل حاول التركيز على الأشياء التي تقع ضمن نطاق سيطرتك، قم بالتركيز على نفسك وعلى صفاتك وعلى ما تستطيع القيام به.

المشكلة لا تكمن فيما تفعل أو ما يتعين عليك فعله بل في الإستجابة التي تختارها وفقا للموقف وما عليك فعله.

---------------------------

>> العادة الثانية من العادات السبع للناس الأكثر فعالية : ابدأ والغاية في ذهنك ..

تخيل نفسك تذهب إلى جنازة شخص تحبه، وعند ذهابك لإلقاء نظرة الوداع على الميت لاحظت أن الميت هو أنت، وحيث كنت تقف فإنك تقف وجها لوجه أمام نفسك، وقد حضر الجميع لإلقاء النظر الأخير عليك والتعبيرعن مشاعر حبهم وتقديرهم لك
حيث سيتحدث عنك أربعة أفراد هم:

1) أحد أفراد أسرتك.
2) أحد أصدقائك (من يمكنه القاء الضوء على شخصك).
3) أحد زملاء العمل.
4) أحد من الجيران.

والآن فكر بعمق، ما الذي تود أن يقوله كل واحد من هؤلاء عنك وعن حياتك .. ؟
ماهي الشخصية التي تود أن يراك عليها الجميع .. ؟
ماهي الإنجازات التي تود أن يتذكروها .. ؟
ما هو الفرق الذي تريد أن تحدثه في حياتهم .. ؟

الهدف من هذه العادة هو أن تبدأ واضعا في ذهنك الغاية
أي تبدأ يومك بالتصور الذهني لنهاية حياتك في اطار مرجعيتك أو المعيار الذي تحدده.

ومن السهل أن تقع في فخ نشاط ما، وأن تقع في فخ الحياة التي تعج بالأنشطة.

كثير من الناس اكتشفوا انهم حققوا انتصارات جوفاء ونجاحات جاءت على حساب أشياء كانت أكثر أهمية، حيث أن هدفهم قد أعماهم عن أشياء مهمة لم يعد لها وجود في حياتهم الآن.

- إن الأمور تبتكر مرتين:
المقصود أي أن الفكرة تبدأ بالإبتكار الذهني أولا ثم بالإبتكار المادي ثانيا.

وسواء أدركنا هذا أم لم ندرك، فهناك ابتكار أول في كل جزء من أجزاء حياتنا، فنحن إما أن نكون الإبتكار الثاني لتصميمنا المبادر، أو الإبتكار الثاني لجداول الآخرين أو الظروف أو العادات السابقة.

- القيادة والإدارة:
الإدارة تركز على القاعدة الأساسية : كيف يمكنني أن أنجز تلك الأمور على الوجه الأكمل.
القيادة: تركز على الخطوط العلوية: ما هي الأشياء التي أود تحقيقها ؟

- (القيادة لا بد أن تأتي أولا):
مهما حققت الإدارة من نجاح، فإنه لن يعوض فشل القيادة.

- إعادة كتابة النص: كن أنت المبتكر الأول لحياتك:
ولأننا نعيش بالفعل العديد من النصوص التي كتبها لنا آخرون، فإن عملية كتابة النص الخاص بنا هي في الواقع عملية إعادة كتابة.

- رسالة الحياة الشخصية:
هي طريقة ترتكز على ما تريد أن تكون (الشخصية) وما تريد أن تفعل ( الإسهامات والإنجازات)

- الحكمة: هي القدرة على اصدار احكام صحيحة والفهم والتميز السليم.
- القوة: هي الملكة أوالقدرة على التصرف.
- التمحور المالي: أحد أهم المحاور شيوعا في حياة الناس هو جني المال، فيعد الأمان الإقتصادي متطلبا أساسيا كي يحظى المرء بإنجازات في اتجاه آخر.

- عوامل دعم الحياة الأربعة ( الأمن / الإرشاد/ الحكمة / القوة )

عندما أستقي شعوري بالأمان من وظيفتي أو من دخلي فإني أشعر بالقلق وعدم الإرتياح تجاه الأشياء التي قد تؤثر فيها
عندما أستقي شعوري بالأمان من قيمتي أصبح عرضة للتأذي من أي شيء قد يؤثر في هذه القيمة.

> التمحور حول المال: يهمشون أسرهم وأولوياتهم بفرض أن الجميع يفهمون أن المتطلبات المادية هي في المقام الأول.
> التمحور حول العمل: مدمني العمل
> التمحور حول التملك: ليس بالأمور المادية فقط بل حتى بالأمور المعنوية كالوجاهة والمكانة الإجتماعية.
> التمحور حول السعادة: للأسف لأن معظم الناس غارقون في مستنقع السعادة اللحظية.
> التمحور حول صديق/عدو
> التمحور حول دار العبادة
> التمحور حول الذات: هو الأنانية

- التعرف على محورك الشخصي:
إذا تعرفت على المحور الذي تنبثق منه ، وهو المحور الذي يحد من فعاليتك الشخصية.
وقد يكون محور الإنسان مزيج من هذه المحاور أو محاور أخرى.

>> محور المبادئ ..

عندما نجعل المبادئ الصحيحة محورا لحياتنا، فإننا نضع أساسا قويا وصلبا لتنمية العوامل الأربعة الداعمة للحياة.
ونحن نستمد أمننا من معرفة أن المبادئ الصحيحة لا تتغيرعلى عكس المبادئ الأخرى التي تخضع للتغيير الدائم.
الطاقة الشخصية النابعة من الحياة التي تتمحور حول المبادئ هي قوة شخص يعي ذاته، ولا تقيده توجهات الآخرين ولا سلوكياتهم

- تحديد الأدوار والأهداف :
لكل فرد منا جانب من الأدوار التي يلعبها في الحياة.

رسالة الحياة الخاصة بك ستكون أكثر توازنا وأكثر يسرا في التعامل معها إذا قسمتها إلى أدوار محددة.
مثال على رسالة الحياة لأحد المديرين: إن رسالتي أن أحيا بصدق وأن أحدث فرقا في حياة الآخرين.

ولتحقيق هذه المهمة أعمد إلى :
> الإحسان: أحب الجميع - كل فرد - بغض النظر عن مواقفهم.
> التضحية: أكرس وقتي ومواهبي ومواردي لتنفيذ رسالتي.
> الإلهام: أعلم الجميع بالأمثلة أن الله سبحانه رحيم بنا وأن بإمكاننا تخطي كل العقبات.
> التأثير : أني أحدث فرقا في حياة الآخرين.
> الزوج: شريك حياتي هو أهم إنسان في حياتي ونحن معا نشارك ثمار الإنسجام والعمل والإحسان والإنفاق الرشيد.
> الأب: أساعد أبنائي على الإنغماس في مزيد من متع الحياة.
> الإبن/الأخ: أنا موجود دائما لتقديم المساعدة والحب.
> الشخص الورع: ألتزم بطاعة الله و أواظب على أداء فروضه وأساعد غيري.
> الجار: أتبع تعاليم الدين الحنيف بالوصاية بالجار.

إن كتابة رسالة حياتك في صورة أدوار مهمة يمنحك التوازن والإنسجام.

---------------------------

>> العادة الثالثة من العادات السبع للناس الأكثر فعالية : إبدأ بالأهم قبل المهم ..

- السؤال الأول: ما هو الشي الذي يمكنك عمله ( ولا تفعله الآن ) والذي إن داومت عليه يحث فرقا هائلا في حياتك؟

- السؤال الثاني: ما هو الشيء الموجود في عملك أو حياتك المهنية والذي من شأنه تحقيق نفس النتائج؟

- أربعة أجيال لإدارة الوقت:
جوهر التفكير المتميز في ادارة الوقت يمكن تلخيصه في عبارة ( رتب أولوياتك ونفذها)

1) الجيل الأول:
يتميز بكتابة الملاحظات ووضع القوائم. ( الهدف هو اضفاء معرفة وخصوصية على العديد من المتطلبات المفروضة على وقتنا).
2) الجيل الثاني:
يتميز بالتقويمات وتدوين المواعيد، وتتميز هذه المرحلة بوضع جدول للأعمال.
3) الجيل الثالث:
تتميز بإدارة الوقت الحالي، وهي تضيف فكرة ترتيب الأولويات.
بالرغم من اضافة الجيل الرابع، إلا أن التنظيم الفعال والتحكم بالوقت يعطيان نتائج عكسية في الغالب، فيشعر الناس أنهم مثقلون بالمواعيد.
4) الجيل الرابع:
الذي أدرك أن التحدي ليس في ادارة الوقت بل في ادارة أنفسنا .

وبدلا من التركيز على الأشياء والوقت، يركز الجيل الرابع على الإبقاء على العلاقات وتدعيمها وتحقيق نتائج.

عليك أن تتحلى بالشجاعة وأنت تقول (لا) لشيء ما إذا لم يكن لأشياء تبدو عاجلة في الحياة فإنها تكون لأشياء أساسية وأكثر أهمية. حتى ولو كان العاجل جيدا فإنه قد يحجب عنك الأفضل.

إن جوهر الوقت الفعال وإدارة الحياة هو الترتيب والتنفيذ في اطار أولويات متوازنة.

- الترابط : يقصد به وجود تناغم ووحدة وتكامل بين رؤيتك ورسالتك وأدوارك وأولوياتك وأهدافك ورغباتك وخططك وانضباطك.

- التوازن: مطلوب حتى لا تهمل جوانب مهمة مثل صحتك وعائلتك وتطوير مهاراتك وتنمية ذاتك.
هل يمكن لنجاحك في العمل أن يعوض زواجك الفاشل أو صحتك المتدهورة أو ضعف شخصيتك. فالتوازن مطلوب.

- المرونة: لا بد أن تكون أداة التخطيط التي تستخدمها عبدا لك لا سيدا.

- التنظيم الأسبوعي للخطة هو أفضل وانجح الطريق للتعديل على الخطة ( كل ديانة لها يوم مقدس ) للتعبد والروحانيات.7

- الهدف من وضع الخطة: هو استثمار الوقت والطاقة فيها بانتظام.

- تفويض الساعي: معناه، اذهب لفعل هذا، اذهب لعمل هذا وأعلمني عندما تنتهي.( يهتم بالمنهج)

- تفويض الوكالة: لا يهتم بالمنهج ولكن يهتم بالنتائج، فهو يمنح الناس حق اختيار الطريقة ويحاسبهم على النتائج.

إن الثقة هي أعلى درجات المحفزات البشرية وهي تخرج أفضل ما في الناس، ولكنها تحتاج إلى وقت وصبر وهي في نفس الوقت لا تنفي الحاجة إلى تدريب الناس وتنمية مهاراتهم حيث ترتقي كفاءاتهم إلى مستوى تلك الثقة.

>> رصيد بنك المشاعر:

جميعنا يعرف رصيد البنك المال، حيث نودع المال ونبني مخزونا يمكننا السحب منه عند الحاجة.
إذا قمت بإضافة ودائع في رصيد المشاعر مثل اللباقة والعطف والأمانة وحافظت على عهودي معك، فهذا يعني أنني أبني رصيدا ، وتزداد ثقتك بي ، فعندما ارتكب أخطاء معك سيعوضها هذا الرصيد من الثقة والمخزون العاطفي، وربما يكون اسلوب تواصلي غير واضح، ولكنك ستفهم قصدي في كل الأحوال، ولن تجعل مني مجرما لمجرد كلمة قلتها.

اما إذا كان من عادتي اظهار الفظاظة وعدم الإحترام والمقاطعة والمبالغة في رد الفعل وتجاهلك وخيانة ثقتك بي، فبدون شك سيصبح رصيد المشاعر الخاص بي مستنزفا ويبدأ مستوى الثقة بالتدني، وأصبح لا أجد مرونة في الحديث معك، كالذي يسير في حقل الغام عليه الإنتباه لكل ما يقوله وعليه أن يزن كل كلمة.

تذكر أن الحلول السريعة سراب، فبناء العلاقات واصلاحها يلزمه بعض الوقت، فهو استثمار طويل الأجل.
وأعلم أنه من الصعب أن تكون صبورا، فهذا يتطلب شخصية مبادرة والتركيز على دائرة تأثيرك.

- ست ايداعات أخرى من العادات السبع للناس الأكثر فعالية

1) فهم الفرد والعناية باهتماماته حتى لو كنت لا أهتم بها
نحن نبرز من سيرتنا الذاتية ما نعتقد أن الناس يريدونه أو يحتاجونه.

2) العناية بالأمور الصغيرة ( من العطف واللباقة ) فهي مهمة للغاية.

3) الوفاء بالعهود ( يعتبر من أهم الإيداعات )

4) توضيح التوقعات ( ان السبب وراء كل الصعوبات التي تواجه العلاقات يكمن في اختلاف التوضيحات أو غموضها فيما يتعلق بالأدوار والأهداف )

ان التوقعات الغامضة ستؤدي إلى سوء تفاهم وخيبة أمل وزعزعة ثقة.
في بعض الأحيان يتطلب توضيح التوقعات الكثير من الشجاعة.

5) اظهار الأمانة الشخصية: وأحد أهم صورها أن تكون مخلصا للأشخاص الغائبين.
فعندما تدافع عن الغائبين، تبني ثقة عند الحاضرين.

والأمانة في حقيقة الإعتماد بالتبادل هي ببساطة ما يلي: التعامل مع الجميع على أساس المبادئ ذاتها، وعندما تفعل هذا ستحظى بثقة الناس بك.
ولقد قيل قديما إن فوزك بالثقة أهم بكثير من أن تكون محبوبا.
والأمانة تتضمن تجنب أي تواصل خادع والمراوغة أو الحط من كرامة البشر.

6) اعتذر من أعماقك عندما تجري سحبا:
والإعتذار الفوري النابع من القلب وليس بدافع الشفقة يتطلب شخصية قوية ويكون لديه حس عميق بالأمن فيما يتعلق بالمبادئ والقيم.

أما الناس الذين لا يشعرون بالأمن الداخلي فلا يستطيعون تقديم الإعتذار فهو يجعلهم عرضة للتأذي وهم يشعرون أن الإعتذار يظهرهم بمظهر اللين والضعيف، فينتابهم الخوف من استغلال الآخرين لضعفهم.

هذا النوع من الناس يبني احساسه بالأمن على أساس رأي الناس فيه، ويشعر بالقلق حيال ما يعتقده الآخرون به.
بالإضافة إلى ذلك هم عادة ما يشعرون بأن ما يفعلون له ما يبرره، ويبررون أخطائهم باسم اخطاء الآخرين، وحتى ما قدموا اعتذارا يكون شكليا وسطحيا.

>> قوانين الحب وقواعد الحياة من العادات السبع للناس الأكثر فعالية

عندما نودع في الحب غير المشروط وعندما نعيش قوانين الحب الأساسية نشجع الآخرين على معايشة قوانين الحياة الأساسية.
وعندما ننتهق القوانين الأساسية للحب (نقيد هذه الهبة بالحدود والظروف) نشجع الآخرين على انتهاك قوانين الحياة الأساسية.
التمرد هو مشكلة في القلب لا العقل، والحل هو الإيداع، الإيداع المستمر في رصيد الحب غير المشروط .

كان هناك برفسور يعمل عميدا لكلية راقية، وقد خطط لسنوات وجمع المال من أجل اتاحة الفرصة لإبنه للإلتحاق بهذه الكلية، ولكن عندما حان الوقت، رفض الإبن الذهاب.
هذا الأمر أحزن الوالد كثيرا فقد كان يرى ان تخرج ابنه من هذه الكلية سيمثل دعما كبيرا له، حيث توسل الأب لإبنه وجادله كثيرا وحاول الإستماع إلى الإبن ليفهمه، فعل كل هذا لكن الإبن رفض.
لقد كانت الرسالة الضمنية التي أحدثت المشكلة هي الحب المشروط، فقد شعر الإبن أن رغبة والده في الحاقه بهذه المدرسة تفوق قيمته هو كشخص وإبن، حيث حارب الإبن من أجل هويته وزاد من جهوده لإضفاء المنطق على قراره بالرفض.
وبعد عدة محاولات قرر الأب أن يضحي ليفوز بالحب غير المشروط بغض النظر عن اختيار الإبن، وكم كان هذا الخيار صعبا للغاية لأن أمر تعليمه كان محببا لقلبه وأنفق

تلخيص | أبو بكر العمدة

تحميل العادات السبع للناس الأكثر فعالية لـ ستيفن ار كوفي

لتحميل كتاب العادات السبع للناس الأكثر فاعلية