ما من إنسان يعيش على هذه الأرض إلاّ ولَدَيه ضعف ما أو مشكلة ما في حياته، فهذا هو الإنسان.
وكثيرون هم الذين يُستعبَدون ـ بشكل أو آخر ـ لعادات سيّئة أو شرّيرة تتملّك عليهم
أصل المُشكلة:
الإنسان على الفطرة مُخلص و أمين و هو ما معروف لدى لاجميع.
ما ان يتقدُّم العمر به ما له الا ان يجد نفسه وقد أصبح في واقع آخر ينافي ما كان عليه،
كيفية التغلُب على النفس
البحث عن العادات المحورية
يُقصد بالعادة المحورية السلوك الذي يقوم به الشخص بشكلٍ يوميٍّ ودائمٍ، ويرتبط قيامه بها بالكثير من الأمور السلبية التي تجرها تلك العادة، لذا يجب على الشخص البحث عن عاداته المحورية، وتغييرها أو القضاء عليها، وبالتالي تحسين حياته، واختفاء العديد من السلوكيات التي كانت نتيجةً لتلك العادة، ونضرب هنا مثالاً حول عادة الإدمان على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي تُضيّع وقت الإنسان، وتسلب جسمه الصحة والعافية، وتُشغله عن دراسته أو عمله وبالتالي ضمان الفشل في المجالين وعند إيقاف تلك العادة، سوف تتوقف جميع المُخرجات السيئة التي ذكرناها.
تحديد هدف
عندما يضع الإنسان هدفاً ما نُصب عينيه فإنّه سيحاول بكلّ ما يملك من طاقةٍ وجهد، الوصول إلى ذاك الهدف ممّا يخلق تحدياً جديداً أمامه في الحياة، وهو الوصول للهدف أولاً، ثمّ تحقيقه، وفي الحالتين يشعر الإنسان بأنّه مُبادرٌ، وشجاعٌ، وقويٌ كفايةً ليخطط، ويُنجز، ويعالج الإشكاليات التي تواجهه أثناء رحلة الوصول، كما أنّه يجعل لحياته معنىً وقيمةً عندما يُحدد هدفه في الحياة كأن يجعل هذا الهدف أو الإنجاز سنويّاً، أو دوريأً كلّ ثلاثة شهور، وهكذا.
القضاء على الخوف
كثيراً ما يدفع التردد والخوف بالإنسان إلى تأجيل أهدافه ومساعيه في الحياة، بل إنّ الخوف يُقزّم طموحاته شيئاً فشيئاً لذا يجب على الإنسان طرد المخاوف من قلبه، والإقبال على فعل ما يرى أنّه يُحقق له النجاح، والشعور بالسعادة، كإجراء التجارب لصالح اختبارٍ ما دون الخوف من فشل التجربة، فالفشل هو ما يدفع الإنسان لمزيدٍ من التجارب للوصول للنجاح عموماً.
القيام بنشاطاتٍ غير معتادةٍ
يشمل ذلك تغيير الجدول اليوميّ السابق، لآخر فيه العديد من الأنشطة التي لم يكن الإنسان يقوم بها مِن قبل كممارسة الرياضة في المنزل، أوالذهاب للنادي الرياضي، أوالتبرع بالمال لصالح الجمعيات الإنسانية والخيرية، أوالاشتراك بإحدى رحلات المغامرة حول العالم، بالإضافة إلى ما سبق يجب على الإنسان تغيير الطريقة التي كان يتبعها عند القيام بنشاطٍ يوميٍ ما كتناول الفطور في حديقة المنزل وسط الأشجار والنباتات والزهور بدلاً من تناوله في السرير أو في المطبخ.
تجنّب كل مصادر الشر
من الأمور المُهمّة جدّاً للتخلّص من السلبيّات والعادات السيّئة أن نبتعد ونَنأى عن كلّ مصادر الشّرّ والفساد. تختلف هذه المصادر بالطّبع من شخص لآخر، لكن أيّاً كانت الظروف، علينا أن نكون أمناء وحاسمين مع أنفسنا. إسأل نفسك: هل أريد حقاً أن أتغلّب على ضعفاتي؟. إنّ الغلبة لن تكون مُمكنةً بأيّ حال من الأحوال إن لم نتجنّب مصادر الإثم. لذلك فإن دوراً هامّاً جدّاً يلزمنا القيام به ومسؤوليّة كبرى تقع على عاتقنا لتتميمها.
ممارسة الرياضات العقلية
إنّ الأمر لا يتعلق فقط بالنشاطات الحركية بل بالمهارات العقلية أيضاً، ويكون ذلك من خلال ممارسة الرياضات العقلية كحل الألغاز، وخوض الحوارات والنقاشات الفكرية مع الآخرين، وقراءة الكتب، وتعلم الموسيقا والفنون المختلفة كالرسم، والغناء، والرقص، فكلها كفيلةٌ بتنشيط عمل الدماغ الذي يُعدّ مصدر الأوامر في جسم الإنسان.
الاستعانة بقوّة الله اللانهائيّة
يقف الله باستمرار إلى جانب كلّ إنسان يبحث عن حياة الطّهارة والنّقاء، واضعاً بين يديه قدرته اللامحدودة. ففي حال عقدنا العزم على التّقدّم إلى الأمام وعدم الرّجوع إلى الخلف، فما علينا فعله هو إطاعة الله ووصاياه مهما كلّف الأمر. ومسألة إطاعة وصايا الله ليست بالأمر الهيّن أو السّهل على الإنسان أن يطبّقها، لكنّها تحتاج لقوّة الله نفسه، لتكون معنا
وكثيرون هم الذين يُستعبَدون ـ بشكل أو آخر ـ لعادات سيّئة أو شرّيرة تتملّك عليهم
أصل المُشكلة:
الإنسان على الفطرة مُخلص و أمين و هو ما معروف لدى لاجميع.
ما ان يتقدُّم العمر به ما له الا ان يجد نفسه وقد أصبح في واقع آخر ينافي ما كان عليه،
كيفية التغلُب على النفس
البحث عن العادات المحورية
يُقصد بالعادة المحورية السلوك الذي يقوم به الشخص بشكلٍ يوميٍّ ودائمٍ، ويرتبط قيامه بها بالكثير من الأمور السلبية التي تجرها تلك العادة، لذا يجب على الشخص البحث عن عاداته المحورية، وتغييرها أو القضاء عليها، وبالتالي تحسين حياته، واختفاء العديد من السلوكيات التي كانت نتيجةً لتلك العادة، ونضرب هنا مثالاً حول عادة الإدمان على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي تُضيّع وقت الإنسان، وتسلب جسمه الصحة والعافية، وتُشغله عن دراسته أو عمله وبالتالي ضمان الفشل في المجالين وعند إيقاف تلك العادة، سوف تتوقف جميع المُخرجات السيئة التي ذكرناها.
تحديد هدف
عندما يضع الإنسان هدفاً ما نُصب عينيه فإنّه سيحاول بكلّ ما يملك من طاقةٍ وجهد، الوصول إلى ذاك الهدف ممّا يخلق تحدياً جديداً أمامه في الحياة، وهو الوصول للهدف أولاً، ثمّ تحقيقه، وفي الحالتين يشعر الإنسان بأنّه مُبادرٌ، وشجاعٌ، وقويٌ كفايةً ليخطط، ويُنجز، ويعالج الإشكاليات التي تواجهه أثناء رحلة الوصول، كما أنّه يجعل لحياته معنىً وقيمةً عندما يُحدد هدفه في الحياة كأن يجعل هذا الهدف أو الإنجاز سنويّاً، أو دوريأً كلّ ثلاثة شهور، وهكذا.
القضاء على الخوف
كثيراً ما يدفع التردد والخوف بالإنسان إلى تأجيل أهدافه ومساعيه في الحياة، بل إنّ الخوف يُقزّم طموحاته شيئاً فشيئاً لذا يجب على الإنسان طرد المخاوف من قلبه، والإقبال على فعل ما يرى أنّه يُحقق له النجاح، والشعور بالسعادة، كإجراء التجارب لصالح اختبارٍ ما دون الخوف من فشل التجربة، فالفشل هو ما يدفع الإنسان لمزيدٍ من التجارب للوصول للنجاح عموماً.
القيام بنشاطاتٍ غير معتادةٍ
يشمل ذلك تغيير الجدول اليوميّ السابق، لآخر فيه العديد من الأنشطة التي لم يكن الإنسان يقوم بها مِن قبل كممارسة الرياضة في المنزل، أوالذهاب للنادي الرياضي، أوالتبرع بالمال لصالح الجمعيات الإنسانية والخيرية، أوالاشتراك بإحدى رحلات المغامرة حول العالم، بالإضافة إلى ما سبق يجب على الإنسان تغيير الطريقة التي كان يتبعها عند القيام بنشاطٍ يوميٍ ما كتناول الفطور في حديقة المنزل وسط الأشجار والنباتات والزهور بدلاً من تناوله في السرير أو في المطبخ.
تجنّب كل مصادر الشر
من الأمور المُهمّة جدّاً للتخلّص من السلبيّات والعادات السيّئة أن نبتعد ونَنأى عن كلّ مصادر الشّرّ والفساد. تختلف هذه المصادر بالطّبع من شخص لآخر، لكن أيّاً كانت الظروف، علينا أن نكون أمناء وحاسمين مع أنفسنا. إسأل نفسك: هل أريد حقاً أن أتغلّب على ضعفاتي؟. إنّ الغلبة لن تكون مُمكنةً بأيّ حال من الأحوال إن لم نتجنّب مصادر الإثم. لذلك فإن دوراً هامّاً جدّاً يلزمنا القيام به ومسؤوليّة كبرى تقع على عاتقنا لتتميمها.
ممارسة الرياضات العقلية
إنّ الأمر لا يتعلق فقط بالنشاطات الحركية بل بالمهارات العقلية أيضاً، ويكون ذلك من خلال ممارسة الرياضات العقلية كحل الألغاز، وخوض الحوارات والنقاشات الفكرية مع الآخرين، وقراءة الكتب، وتعلم الموسيقا والفنون المختلفة كالرسم، والغناء، والرقص، فكلها كفيلةٌ بتنشيط عمل الدماغ الذي يُعدّ مصدر الأوامر في جسم الإنسان.
الاستعانة بقوّة الله اللانهائيّة
يقف الله باستمرار إلى جانب كلّ إنسان يبحث عن حياة الطّهارة والنّقاء، واضعاً بين يديه قدرته اللامحدودة. ففي حال عقدنا العزم على التّقدّم إلى الأمام وعدم الرّجوع إلى الخلف، فما علينا فعله هو إطاعة الله ووصاياه مهما كلّف الأمر. ومسألة إطاعة وصايا الله ليست بالأمر الهيّن أو السّهل على الإنسان أن يطبّقها، لكنّها تحتاج لقوّة الله نفسه، لتكون معنا