سؤال علي Quora بخصوص المقابلة الشخصية ( Interview )
ما هو أذكى شيء فعلته في مقابلة شخصية ؟!
وكانت الاجابة من Eric Steniberg
بعد انتهاء المقابلة ، سألني القائم بالمقابلة إن كان لدي أي أسئلة ، كان لدي سؤال ولكنه ليس ضمن سياق المقابلة..
تُرى ، لقد كانت مقابلة رائعة. لكننا قضينا معظم الوقت في طرح أسئلة حول سبب توظيفهم لي ، ما الذي أحضرته لتلك الطاولة .
لذلك أجبت سؤالهم. لماذا يجب عليهم توظيفي ؟ ولكن ماذا أحضروا هم لتلك الطاولة ؟!
جري الامر هكذا :
*هل لديك اسئلة؟*
"نعم ، ليس سراً أن أصحاب العمل والموظفين يتشاركون في علاقة تكافلية، لا يمكن للمرء أن يعمل دون الآخر . مع ذلك ،" لماذا يجب عليّ أن أعمل لديك ؟ ما الذي أحضرت لي والذي سيجعلني أعمل لديكم بل سيُبقيني معكم لفترة طويلة ؟! "
* ... * ساد الصمت .
كان الشخص الذي قام بإجراء المقابلة ينظر إليّ في عيناي محدقاً .
اه أوه ... هل تجاوزت حدودي هنا؟ قلت هذا لنفسي ..
"رائع ... هذا سؤال رائع. في كل السنوات التي قضيتها ، لم يُطلب مني هذا قط ."
يا للعجب !!
طلب من يُجِري المقابلة استراحة قصيرة. أعتقد أن هذا كان لترتيب موقفه . عندما عاد تلقيت إجابة مدروسة حول كل ما تقدمه الشركة . مقياس الأجور والمكافآت والحوافز ، وما تقدمه من مزايا ، والامتيازات ، وحتى معلومات عن مباريات الفريق ، وعشاء الشركات ، والخصومات على السيارات التي ننتجها ، وعدد الأعياد والأيام بدل الإجازات التي يتلقاها الموظفين .
بدا ذلك واعداًحقاً ، وهو عمل رائع بحوافز كبيرة .
لذا صافحت يده ، شكرني لجعله منتبهاً ومحفزاً ..
لقد عملت في تويوتا منذ ذلك الحين
----
تجربة شخصية
إحدي الشركات التي عملت بها ،في اول يوم عمل كان سؤالي لمدير الإدارة في مقابلة الترحيب عن الهيكل التنظيمي للشركة وسياسة الشركة العامة على الأقل وهل تختلف عن سابقتها بالنسبة لي مع العلم بأنها نفس النشاط ..
وما كانت الإجابة من هذا الشخص ذو المنصب الكبير والمسؤلية المرموقة والتي لا أعرف إلي الآن كيف وصل لها ، إلا ان قال لي حرفياً
- " فكك من الشركة اللي كنت فيها قبل كده واللي إحنا عاوزينه تعمله كوبي وبيست كوبي وبيست "
صدمة لم أكن أتوقعها ، مرت أيام كثيرة علي هذه الواقعة ولكنها مازالت تؤرقني كثيراً إلي الآن وقد تغيرت نظرتي للشركة - هذا الهيكل الضخم - كثيراً منذ ذلك اليوم ولم يهنأ لي بالاً إلا بنقلي إلى مكان آخر إستخدمت فيه ما تعلمته من قبل بعيداً عن التلقين والبدائية..
رابط الإجابة | من هنا
كتبه المبدع | أيمن الهدى
ما هو أذكى شيء فعلته في مقابلة شخصية ؟!
وكانت الاجابة من Eric Steniberg
بعد انتهاء المقابلة ، سألني القائم بالمقابلة إن كان لدي أي أسئلة ، كان لدي سؤال ولكنه ليس ضمن سياق المقابلة..
تُرى ، لقد كانت مقابلة رائعة. لكننا قضينا معظم الوقت في طرح أسئلة حول سبب توظيفهم لي ، ما الذي أحضرته لتلك الطاولة .
لذلك أجبت سؤالهم. لماذا يجب عليهم توظيفي ؟ ولكن ماذا أحضروا هم لتلك الطاولة ؟!
جري الامر هكذا :
*هل لديك اسئلة؟*
"نعم ، ليس سراً أن أصحاب العمل والموظفين يتشاركون في علاقة تكافلية، لا يمكن للمرء أن يعمل دون الآخر . مع ذلك ،" لماذا يجب عليّ أن أعمل لديك ؟ ما الذي أحضرت لي والذي سيجعلني أعمل لديكم بل سيُبقيني معكم لفترة طويلة ؟! "
* ... * ساد الصمت .
كان الشخص الذي قام بإجراء المقابلة ينظر إليّ في عيناي محدقاً .
اه أوه ... هل تجاوزت حدودي هنا؟ قلت هذا لنفسي ..
"رائع ... هذا سؤال رائع. في كل السنوات التي قضيتها ، لم يُطلب مني هذا قط ."
يا للعجب !!
طلب من يُجِري المقابلة استراحة قصيرة. أعتقد أن هذا كان لترتيب موقفه . عندما عاد تلقيت إجابة مدروسة حول كل ما تقدمه الشركة . مقياس الأجور والمكافآت والحوافز ، وما تقدمه من مزايا ، والامتيازات ، وحتى معلومات عن مباريات الفريق ، وعشاء الشركات ، والخصومات على السيارات التي ننتجها ، وعدد الأعياد والأيام بدل الإجازات التي يتلقاها الموظفين .
بدا ذلك واعداًحقاً ، وهو عمل رائع بحوافز كبيرة .
لذا صافحت يده ، شكرني لجعله منتبهاً ومحفزاً ..
لقد عملت في تويوتا منذ ذلك الحين
----
تجربة شخصية
إحدي الشركات التي عملت بها ،في اول يوم عمل كان سؤالي لمدير الإدارة في مقابلة الترحيب عن الهيكل التنظيمي للشركة وسياسة الشركة العامة على الأقل وهل تختلف عن سابقتها بالنسبة لي مع العلم بأنها نفس النشاط ..
وما كانت الإجابة من هذا الشخص ذو المنصب الكبير والمسؤلية المرموقة والتي لا أعرف إلي الآن كيف وصل لها ، إلا ان قال لي حرفياً
- " فكك من الشركة اللي كنت فيها قبل كده واللي إحنا عاوزينه تعمله كوبي وبيست كوبي وبيست "
صدمة لم أكن أتوقعها ، مرت أيام كثيرة علي هذه الواقعة ولكنها مازالت تؤرقني كثيراً إلي الآن وقد تغيرت نظرتي للشركة - هذا الهيكل الضخم - كثيراً منذ ذلك اليوم ولم يهنأ لي بالاً إلا بنقلي إلى مكان آخر إستخدمت فيه ما تعلمته من قبل بعيداً عن التلقين والبدائية..
رابط الإجابة | من هنا
كتبه المبدع | أيمن الهدى