منذ ايام تفوق جيف بيزوس، مؤسس و الرئيس التنفيذي لشركة أمازون الامريكية، عملاق التجارة الإلكترونية العالمية ،الامريكي بيل جيتس، مؤسس ورئيس شركة مايكروسوفت العالمية ، من سباق أغنى أغنياء العالم، لبضعة ساعات، يوم الخميس الماضي 12 يوليو 2018، و هذا بعد تخطي القيمة السوقية لأسهم شركته 90 مليار دولار، متخطيا بيل جيتس اغنى اغنياء العالم بنحو 500 مليون دولار.
لكن أسهم بيزوس عادت للتراجع، ليسترد بيل جيتس موقعه من جديد، والذي لم يتخلى عنه منذ عام 2013، متصدرا قائمة أغني 10 أشخاص في العالم.
وأثار هذا الصعود المفاجئ لجيف بيزوس تساؤلات حول الرجل الذي بدأ حياته بالتبني، قبل أن يؤسس ويترأس أكبر شركات التسويق والتجارة الإلكترونية في العالم.
الفكرة التي بدأت كموقع إلكتروني لبيع الكتب في الولايات المتحدة الأمريكية و من بعدها أصبحت أكبر متجر لبيع كل شيء تقريبا،خلال السنوات السابقة
50 ألف دولار أميركي هو ما طلبه الملياردير الحالي جيف بيزوس خلال اجتماع له مع 60 شخصاً من العائلة والأصدقاء والمستثمرين المحتملين، وذلك في العام 1994. وحاول حينها إقناعهم باستثمار 50 ألف دولار أميركي في فكرته الثورية لإنشاء مكتبة إلكترونية، علماً أنّه لم يستطع إقناع 38 شخصًا من الحضور، لكنه كان سبباً في شعور الباقين بالامتنان كونهم جزءاً من هذه المغامرة التي لولاها لم تكن حياتهم كما هي الآن، والفضل كله يرجع إلى أغنى رجل في العالم والذي كان يبلغ من العمر 26 عاماً آنذاك، وفقاً لموقع "سي ان بي سي".
فبحسب شبكة سي إن بي سي، ولد بيزوس في 12 يناير 1964 تحت اسم جيفري بريستون جورجنسن، أبوه تيد جورجنسن التقى والدته جاكلين جيس عندما كان كلاهما في المدرسة الثانوية، وكان عمره 18 عاما وهي 16 عاما عندما حملت بجيفري، وذهبا إلى المكسيك بأموال من أسرتيهما للزواج.
ولو احتفظ شركاء "بيزوس" الأوائل بحصصهم كما هي، فكانوا سيملكون اليوم 7 مليارات دولار أميركي بعائد نسبته 14 في المئة. وكان أكبر الرابحين والدا المستثمر مايك وجاكي بيزوس اللذان خصصا 300 ألف دولار لدعم الفكرة مقابل نحو 6 في المئة من الشركة التي باعت أول كتاب لها في تموز عام 1995. أما المستفيد الأكبر فهو بيزوس نفسه الذي يملك 16 في المئة من أسهم "أمازون"، ما ساعده العام الماضي في أن يصبح أغنى أغنياء العالم بثروة صافية تقدر بـ130 مليار دولار، والتي تكفي لتغطية العجز في الموازنة البريطانية مرتين.
أصبح جيف بيزوس Jeff Bezos، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة التجارة الإلكترونية أمازون أغنى رجل في التاريخ الحديث منذ عام 1982 على الأقل، مع ثروة تصل إلى حوالي 151 مليار دولار، وذلك وفقًا لمؤشر بلومبرغ لأصحاب المليارات Bloomberg Billionaires، بحيث يتفوق جيف بيزوس البالغ من العمر 54 عامًا على بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت وثاني أغنى شخص في العالم بحوالي 55 مليار دولار، مع بلوغ ثروة جيتس حوالي 95.3 مليار دولار.
ويقول براد ستون مؤلف كتاب عن حياة جيف بيزوس، إن طفولته ساهمت في هوسه بالنجاح، مشيرا إلى أن هناك اثنين آخرين من عمالقة التكنولوجيا مروا بتجربة التنبي أيضا هما ستيف جوبز ولاري إليسون، وأنه من المعتقد أن تكون هذه التجارب أعطتهما دافعا قويا للنجاح.
وكان بيزوس يقضي الإجازات الصيفية مع أجداده في مزرعتهم في ولاية تكساس الأمريكية، وقال عن نفسه، إنه ساعد في إصلاح طواحين الهواء، وإطعام الماشية، والقيام في الأعمال المنزلية الأخرى، كما كان يشاهد المسلسلات كل يوم بعد الظهر.
حصل بيزوس على الشهادة الثانوية وساهم تفوقه في قبوله في سن مبكر بجامعة برينستون بولاية نيوجيرسي، وحصل على شهادة في علوم الحاسب والهندسة الكهربائية، ولكن بعد أعوام وبينما هو يعمل محللا ماليا في إحدى الشركات في نيويورك، فكر في تأسيس شركة أمازون.
وقال بيزوس في إحدى المرات عام 2010، إن الفكرة جاءت عبر واقع بأن استخدام الإنترنت كان ينمو بنسبة 2300% سنويا، وإنه لم يرَ أو يسمع أبدا عن أي شيء ينمو بهذه السرعة.
" إن فكرة بناء مكتبة من ملايين العناوين - وهو أمر لا يمكن أن يكون موجودا في العالم المادي - كان مثيرا جدا بالنسبة لي" بحسب ما قال بيزوس.
وفي يوم الخميس الماضي، تجاوزت ثروة بيزوس، بيل جيتس أغنى رجل في العالم منذ عام 2013، لتصل إلى 90.9 مليار دولار مقابل 90.7 مليار دولار لجيتس، والتي ارتفعت مع صعود أسهم شركة أمازون، والتي يملك حاليا نحو 17% من أسهمها.
ولكن مع إغلاق السوق في هذا اليوم، عاد جيتس لمركزه مرة أخرى بعد أن وصلت ثروته إلى 90 مليار دولار، بينما بلغت ثروة بيزوس الصافية أكثر من 89 مليار دولار.
لكن أسهم بيزوس عادت للتراجع، ليسترد بيل جيتس موقعه من جديد، والذي لم يتخلى عنه منذ عام 2013، متصدرا قائمة أغني 10 أشخاص في العالم.
وأثار هذا الصعود المفاجئ لجيف بيزوس تساؤلات حول الرجل الذي بدأ حياته بالتبني، قبل أن يؤسس ويترأس أكبر شركات التسويق والتجارة الإلكترونية في العالم.
الفكرة التي بدأت كموقع إلكتروني لبيع الكتب في الولايات المتحدة الأمريكية و من بعدها أصبحت أكبر متجر لبيع كل شيء تقريبا،خلال السنوات السابقة
50 ألف دولار أميركي هو ما طلبه الملياردير الحالي جيف بيزوس خلال اجتماع له مع 60 شخصاً من العائلة والأصدقاء والمستثمرين المحتملين، وذلك في العام 1994. وحاول حينها إقناعهم باستثمار 50 ألف دولار أميركي في فكرته الثورية لإنشاء مكتبة إلكترونية، علماً أنّه لم يستطع إقناع 38 شخصًا من الحضور، لكنه كان سبباً في شعور الباقين بالامتنان كونهم جزءاً من هذه المغامرة التي لولاها لم تكن حياتهم كما هي الآن، والفضل كله يرجع إلى أغنى رجل في العالم والذي كان يبلغ من العمر 26 عاماً آنذاك، وفقاً لموقع "سي ان بي سي".
فبحسب شبكة سي إن بي سي، ولد بيزوس في 12 يناير 1964 تحت اسم جيفري بريستون جورجنسن، أبوه تيد جورجنسن التقى والدته جاكلين جيس عندما كان كلاهما في المدرسة الثانوية، وكان عمره 18 عاما وهي 16 عاما عندما حملت بجيفري، وذهبا إلى المكسيك بأموال من أسرتيهما للزواج.
ولو احتفظ شركاء "بيزوس" الأوائل بحصصهم كما هي، فكانوا سيملكون اليوم 7 مليارات دولار أميركي بعائد نسبته 14 في المئة. وكان أكبر الرابحين والدا المستثمر مايك وجاكي بيزوس اللذان خصصا 300 ألف دولار لدعم الفكرة مقابل نحو 6 في المئة من الشركة التي باعت أول كتاب لها في تموز عام 1995. أما المستفيد الأكبر فهو بيزوس نفسه الذي يملك 16 في المئة من أسهم "أمازون"، ما ساعده العام الماضي في أن يصبح أغنى أغنياء العالم بثروة صافية تقدر بـ130 مليار دولار، والتي تكفي لتغطية العجز في الموازنة البريطانية مرتين.
أصبح جيف بيزوس Jeff Bezos، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة التجارة الإلكترونية أمازون أغنى رجل في التاريخ الحديث منذ عام 1982 على الأقل، مع ثروة تصل إلى حوالي 151 مليار دولار، وذلك وفقًا لمؤشر بلومبرغ لأصحاب المليارات Bloomberg Billionaires، بحيث يتفوق جيف بيزوس البالغ من العمر 54 عامًا على بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت وثاني أغنى شخص في العالم بحوالي 55 مليار دولار، مع بلوغ ثروة جيتس حوالي 95.3 مليار دولار.
ويقول براد ستون مؤلف كتاب عن حياة جيف بيزوس، إن طفولته ساهمت في هوسه بالنجاح، مشيرا إلى أن هناك اثنين آخرين من عمالقة التكنولوجيا مروا بتجربة التنبي أيضا هما ستيف جوبز ولاري إليسون، وأنه من المعتقد أن تكون هذه التجارب أعطتهما دافعا قويا للنجاح.
وكان بيزوس يقضي الإجازات الصيفية مع أجداده في مزرعتهم في ولاية تكساس الأمريكية، وقال عن نفسه، إنه ساعد في إصلاح طواحين الهواء، وإطعام الماشية، والقيام في الأعمال المنزلية الأخرى، كما كان يشاهد المسلسلات كل يوم بعد الظهر.
حصل بيزوس على الشهادة الثانوية وساهم تفوقه في قبوله في سن مبكر بجامعة برينستون بولاية نيوجيرسي، وحصل على شهادة في علوم الحاسب والهندسة الكهربائية، ولكن بعد أعوام وبينما هو يعمل محللا ماليا في إحدى الشركات في نيويورك، فكر في تأسيس شركة أمازون.
وقال بيزوس في إحدى المرات عام 2010، إن الفكرة جاءت عبر واقع بأن استخدام الإنترنت كان ينمو بنسبة 2300% سنويا، وإنه لم يرَ أو يسمع أبدا عن أي شيء ينمو بهذه السرعة.
" إن فكرة بناء مكتبة من ملايين العناوين - وهو أمر لا يمكن أن يكون موجودا في العالم المادي - كان مثيرا جدا بالنسبة لي" بحسب ما قال بيزوس.
وفي يوم الخميس الماضي، تجاوزت ثروة بيزوس، بيل جيتس أغنى رجل في العالم منذ عام 2013، لتصل إلى 90.9 مليار دولار مقابل 90.7 مليار دولار لجيتس، والتي ارتفعت مع صعود أسهم شركة أمازون، والتي يملك حاليا نحو 17% من أسهمها.
ولكن مع إغلاق السوق في هذا اليوم، عاد جيتس لمركزه مرة أخرى بعد أن وصلت ثروته إلى 90 مليار دولار، بينما بلغت ثروة بيزوس الصافية أكثر من 89 مليار دولار.