هل اعتمدت من قبل على ترجمة غوغل الآلية لترجمة بعض النصوص الهامة وخذلتك رغم ما يُجرى عليها من تطويرات وتحديثات مُستمرة ولم تدرك ما العمل بعد؟ قد يكون الحل الوحيد للتغلب على تلك المشكلة هو اللجوء إلى وسائل ترجمة آلية بديلة ترجمة غوغل .
من منا لم يواجه مشاكل ترجمة غوغل والتي يكون بعضها مؤسف وبائس والبعض الآخر كوميدي ومسار سخرية وتندر؟ يقول المتخصصون إن وسائل الترجمة الآلية، والتي تعد ترجمة غوغل من أشهرها، ما تزال تحتاج إلى عدة سنوات من أجل النضوج لتقديم وإنتاج نصوص مترجمة مقبولة على الأقل، فكيف يمكن الاعتماد على الترجمة الآلية رغم مشاكلها؟ وهل هناك أساليب ترجمة مختلفة عن ترجمة غوغل ؟
الفرق بين الترجمة الحرفية والاحترافية
لا تحتاج الترجمة الحرفية إلى وقتٍ أو جهدٍ في المراجعة والتدقيق، بينما تتطلب الترجمة الاحترافية مزيدًا من الوقت لضبط الجملة وأسلوبها ثم مراجعة الترجمة بكاملها.
في كثير من الأحيان لا تحتاج الترجمة الحرفية إلى مترجم أصلًا، فأي شخص يمتلك قاموسًا لغويا، أو باعتماده حتى على مترجم إليكتروني مثل "ترجمة جوجل"، بإمكانه القيام بعملية الترجمة الحرفية، فعلى سبيل المثال يُعرف أن "روبيرت بينسكي" قد استخدم ترجمةً حرفيةً خلال ترجمته لرواية (الجحيم لدانتي عام 1994) حيث أنه لا يعرف الإيطالية. وقام "ريتشارد بيفير" بالاستفادة من التراجم الحرفية التي قدمتها زوجته "لاريسا فولوخونسكي" في ترجمتهما لعدةِ رواياتٍ روسيةٍ.
أما الترجمة الاحترافية فإنها تحتاج إلى مترجمٍ لا يجيد اللغـة الأم والهدف فحسب، بل ينبغي أن يكون مثقفًا وواسع الاطلاع وصاحب أسلوبٍ لغوي، وملمًا كذلك بالعديد من المهاراتِ الإضافية.