كل الكتب التي غيرت حياتي غيرت تفكيري قبلها، وفيما يلي أهمها (ولن أذكر القرآن الكريم أو الحديث الشريف لأنهما خارج المقارنة مع أي كتب بشرية ولأن تأثيرهما أساسي في التكوين المبدئي للشخصية )إذا كان الكتاب الذي نقرأه لا يوقظنا بخبطة على جمجمتنا، فلماذا نقرأ الكتب إذن؟ إننا نحتاج إلى تلك الكتب التي تنزل علينا كالصاعقة التي تؤلمنا، كموت من نحبه أكثر مما نحب أنفسنا، التي تجعلنا نشعر وكأننا قد طردنا إلى الغابات بعيداً عن الناس، مثل الانتحار. على الكتاب أن يكون كالفأس التي تحطم البحر المتجمد في داخلنا، هذا ما أظنه".