عام 1938م شاب ياباني اسمه (سنذكره في نهايه القصه ) كان في الصف الثالث الثانوي ويعشق ميكانيكا السيارات .
كانت لديه ورشة صغيرة أسفل الدرج وكان يعمل فيها صنع محاولاً موتور سيارة واندمج في الأمر لدرجة جعلته يترك دراسته للتفرغ لتلك المهمه فقط، ظل يعمل لمدة 5 سنوات إلي أن تمكن من عمل صمام لجزء خاص في ماتور سيارة، فأصبح حلمه هو وصول اختراعه لشركة تيوتا العالمية و بيعه لهم و بالفعل أثنت تيوتا علي اختراعه ولكن اعتذروا !! لأنه ليس متناسبا مع التصميمات والمقاسات في الشركة ..
شعر حينها بالفشل و قرر العوده للمدرسة ولم يبالي باستهزاء زملائه ، وبدء رحلته الدراسيه من جديد حتي تخرج و دخل الي الجامعه و علي الرغم من هذا لم يترك ورشته و استمر بالعمل بها لمده عاميين .. و ظل يحاول مراراً و مراراً حتى نجحت محاولته الخامسة ووافقت تيوتا، ومضت معه عقد لصناعة هذا الصمام .
استثمر الأموال وبدأ في بناء مصنع لعمل الصمامات و تزامن ذا مع قيام الحرب العالمية وتم تفجير المصنع جراء قنبلة من الطيران الأمريكي، وكانت المحطة الثانية للفشل.. فلم ييأس وبني المصنع من جديد و لكن أصابته قنبلة من جديد و تهدم !!
ولكنه في هذة المرة انتبه لما تُخلفه القنابل من معادن فقام بجمعها واستغلالها لصناعة الصمامات، و ذهب لشركة تيوتا واتفق معهم علي بيع الفكرة لنفاد الأموال لديه
استثمر اموال فكرته وقام بعمل مصنع موتوسيكلات فيه محرك جديد غير موجود في اليابان ولا في أمريكا ، نجح نجاحاً باهــــراً مما اسفر بعد ذلك عن بناءه شركة سيارات تكني بــ اسمه
ألا و هى (هوندا) عملاق صناعة السيارات في العالم !!
لم ييأس رغم فشله أكثر من ثلاث مرات، من ورشة تحت بير السلم وهدم مصنعه مرتين .... لجائزة أحسن منتج ياباني من امبراطور اليابان !!!