أسباب اتجاه البائعين و المشتريين نحو التجارة الإلكترونية؟
1. سرعة الشراء
تتيح التجارة الإلكترونية للمستهلكين التسوق من أي مكان وفي أي وقت، فليس من الضروري أن يذهب المستهلك إلى مدينة أخرى لشراء منتجات معينة، فقط ببضع نقرات يمكنه الحصول على المنتجات التي يريدها دون عناء!
إضافةً إلى توفر عدد كبير من المنتجات المتاحة أمام المشترين. ففي السابق، لم يكن بمقدور المُشتري اقتناء وشراء منتجات إلا المنتجات المصنوعة محليًا، لكن الآن بإمكانك الشراء من كل دول العالم، وبذلك سيكون أمام المشتري مجموعة لا بأس بها من المنتجات.
2. سهولة التسوق
من مميزات التجارة الإلكترونية توافرها على مدار الساعة، على عكس المتاجر التقليدية التي تلتزم بساعات تشغيل معينة. علاوةً على ذلك، لم يعد المستهلك محدودًا بالمتاجر المحيطة به فقط، بل يمكنه شراء أي منتج يريده؛ حتى لو كان في الجهة الأخرى من العالم.
كذلك توّفر المتاجر الإلكترونية بعض الخصائص التي لا تتوفر بالمتاجر التقليدية. من أهمها ميزة البحث عن المنتجات من خلال شريط البحث والتصفح السريع بالعين للمنتجات المتواجدة بنفس الصفحة، وهو ما يوفر على المستهلك جهد وعناء البحث عن المنتجات بالمتاجر التقليدية.
3. انخفاض التكاليف وإمكانية التوسّع
لا يستدعي إنشاء متجر إلكتروني قيام صاحب المشروع بتأجير مكان لعرض المنتجات أو إنفاق مبالغ طائلة على تجهيزه، بل يمكنه إطلاق متجره الإلكتروني بأقل تكاليف في أسرع وقت، نظرًا لانخفاض متطلباته المالية مقارنة بالمتاجر التقليدية. كما أن عمليات التوسع لا تحتاج إلى إنشاء فروع جديدة بأماكن أخرى، بل أصبح بالإمكان قيام الشركات بعمل قفزات توسعية لمناطق جغرافية بعيدة.
فلا ترتبط المتاجر الإلكترونية بموقع جغرافي واحد بل يمكن زيارتها من أي مكان بالعالم، مما يعني سهولة الانتشار الرقمي. فبفضل انتشار التسويق الإلكتروني وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي أصبح توسيع الحصة السوقية أكثر يسرًا. وهو ما يجعل التجارة الإلكترونية موفرة في تكاليف الإنشاء والتشغيل والتوسع.