داخل منشأة لتصنيع الشرائح الإلكترونية (البروسيسور.) المنشأة من أكثر الأماكن تقدمًا على كوكب الأرض. مستوى التقدم ودقة الماكينات والتكنولوجيا الموجود فيها خيالي ومذهل لدرجة أنه يحير عقول أكبر مهندسين وفنيين يعملوا داخلها. المنشأة جوها أنقى ب1,000 مرة من هواء غرفة العمليات في المستشفى، لأن حرفيًا ذرة غبار واحدة عندها القدة على تدمير شرائح كاملة وتتسبت في كارثة لأن الصنيع في هذه المنشأة يتم على المستوى الذري. اللوح الذي يحمله المهندس هنا يحتوي على مئات البروسيسورات، كل واحد فيهم، على الرغم من أن حجمه في حجم ظافر إصبع الإبهام، إلا أنه يحتوي على مليارات أو تريليونات من سويتشات صغيرة جدًا تسمى الtransistors (الترانزيستور الواحد يكون بحجم 20 ذرة أو أقل.)
.
لتوضيح هذا المستوى من صغر الحجم، فلا تحتاج أن تعرف أكثر من حقيقة أن عدد الذرات في حبة رمال واحدة أكبر من عدد حبوب الرمال نفسها في شواطئ كوكب الأرض كله. الذرة صغيرة لدرجة أن لو هناك ماكينة تصنع 2 مليون ذرة في الثانية، فإنها ستحتاج مدة 50 مليون سنة لكي تصنع جرام واحد من المادة!! لك أن تتخيل أن الترانزيستور الواحد بحجم 20 من هذا الشيء المتناهي في ومستحيل الصغر وضآلة الحجم وبالتالي العناية الخارقة الواجب إتخاذها أثناء صنع تلك الأشياء لأن حبة الغبار الواحدة أكبر من الترانزيستورات بمليارات المرات وبالتالي دخولها فيهم أشبه بحادثة دعس مقطورة لنملة.
.
لتوضيح هذا المستوى من صغر الحجم، فلا تحتاج أن تعرف أكثر من حقيقة أن عدد الذرات في حبة رمال واحدة أكبر من عدد حبوب الرمال نفسها في شواطئ كوكب الأرض كله. الذرة صغيرة لدرجة أن لو هناك ماكينة تصنع 2 مليون ذرة في الثانية، فإنها ستحتاج مدة 50 مليون سنة لكي تصنع جرام واحد من المادة!! لك أن تتخيل أن الترانزيستور الواحد بحجم 20 من هذا الشيء المتناهي في ومستحيل الصغر وضآلة الحجم وبالتالي العناية الخارقة الواجب إتخاذها أثناء صنع تلك الأشياء لأن حبة الغبار الواحدة أكبر من الترانزيستورات بمليارات المرات وبالتالي دخولها فيهم أشبه بحادثة دعس مقطورة لنملة.