ملخص كتاب , الامير الصغير

ملخص كتاب , الامير الصغير
فكرة عامة حول الكتاب .. ;)

واحدة من بين أفضل كتب القرن العشرين في فرنسا ، تقرير لوموند
ترجمت إلى أكثر من 230 لغة ولهجة وبيعت أكثر من 80 مليون نسخة

المؤلف : أنطوان دو سانت أكزوبيري ، كاتب فـرنسي
التصنيف الموضوعي : رواية فلسفية قصيرة
تاريخ النشر : 1943
متوسط عدد صفحات الكتاب : 126 صفحة
متوسط عدد ساعات قراءة : 2 ساعة
متوسط سعر الكتاب ورقي : أصلي 50 ج ، تقليد : 15 جنيه
ملاحظة ، يوجد نسخ pdf مجاني ، متاح ع شبكة البحث ( جوجل )
التقييم الشخصي : 4.6 من 5

- ملخص الرواية .. ;)

لأن الكبار لا يفهمون أفكار ، وأحلام ، ولغة الصغار
ويفسرون علاقتهم بالأشياء ، بمنطق مختلف ، يصدم عوالم الطفولة وسحر أسرارها
فإن لهؤلاء الصغار ردود أفعالهم ، التي تتأصل في تكوينهم اللاحق
وتغذّي مخيّلتهم بصور مغايرة ، وساخرة من الذين يحاولون تعطيل لغتهم
وقدرتهم على التحليق
وهذا ما حدث مع طفل اكسوبري ، ابن السادسة

تبدأ القصة بفتى يرسم ثعباناً يبتلع فيلا فيستغرب محيطه فالناس لا تفهم ما يرسم
فتتحول الرسمة إلى حقيقة يقوم الثعبان بابتلاع الفيل بالكامل
فيخاف الناس فيترك البطل مهنة الرسم ويبدأ العمل بالطيران
لكنة طائرته تتعطل بالصحراء ليجد نفسه في احداث القصة
مع الأمير الصغير الذي يطلب منه ان يرسم له خروفا فلا يعرف كيف يرسم الخراف
فيرسم له الثعبان العاصر من الخارج فيفاجئه بانه على علم بما في الصورة
والتي يجهلها كل الناس فيحاول مرارا رسم الخروف له
ولكن الأمير يعترض على ما يرسمه كل مرة فهذا مريض وهذا كبير
فيرسم له صاحبنا صندوقاً بعد أن مل ويقول له بان الخروف بالداخل
فيفرح الأمير الصغير بذلك

و تستمر احداث القصة ويعلم ان الأمير الصغير ليس من الأرض بل من الكويكب 612
والذي يروى له فيما بعد رحلتة عبر كواكب وراء فيه كل اشكال السلوك البشري
وفي الأرض يقابل الأمير الصغير الزهور والجبال والورود والثعالب والثعابين

تتوالى احداث القصة في صورة رمزية رائعة إلى نهايتها وهي موت الأمير جسدياً
وبقاء روحه حية , كما اخبر بطل القصة لان جسمة يعيقه من العودة إلى كوكبه
الذي كان قد تركه بسبب خلاف بينه وبين محبوبته الوردة محبوسة في زجاجة

- اقتباسات من الرواية .. ;)

- يتعرض المرء للحزن والبكاء إذا مكَّن الغير من تدجينه
- كان شذا زهرتي يعبق في جنبات كوكبي ، أما أنا فما عرفتُ أن أجني منها لذة ومتعة
- ما كان عليّ أن أحكم على كلامها بل على أفعالها
إنها كانت تعطّّرني ، وتضئ لي ، فلماذا فررتُ منها
ولم أحرز ما وراء حبائلها وحِيَلها الساذجة من المحبة والعطف
إن الأزهار تُناقض نفسها بنفسها، لكنّي كنتُ صغيرًا جدًا ولم أحسن محبتها
- للناس نجوم يختلف بعضها عن البعض الآخر
فمن الناس من يسافر فتكون النجوم مرشدات له
ومن الناس من لا يرى في النجوم الا أضواء ضئيلة
ومنهم من يكون عالما فتكون النجوم قضايا رياضية يحاول حلها
ومنهم من يحسب النجوم ذهبا
وهذه النجوم على اختلافها تبقى صامتة أما أنت فيكون لك نجوم لم تكن لأحد من الناس !
- لا تجهل أنّ المرء ، إذا اشتدَّت كآبته أحبّ أن يرى الشمس عند غروبها
- إنّ مقاضاة المرء نفسه لأصعب من مقاضاته غيره
فإذا أصدرت على نفسك حكماً عادلاً صادقاً كنت حكيماً حقّاً
- ليس من الحكمة أن يُطلب من المرء ما يكون فوق طاقته
- إنّ أول أركان السلطة العقل
ألا ترى أنّ الشعب إذا أمرته بأن يلقي بنفسه في البحر استسلم للفتنة وثار عليك
أمّا أوامري فإن أنا اقتضيت تنفيذها فذلك لأنّها تنفّذ
- إنّ ذوي الصلف والإدّعاء يعدّون سائر الناس من المعجَبين بهم
- من سعى وراء النكتة اضطر إلى الكذب ولو قليلا
- لا يرى المرء رؤية صحيحة إلا بقلبه فإن العيون لا تدرك جوهر الأشياء
- وإذا قلت للراشدين : إنني رأيت منزلا جميلا من القرميد الأحمر
تزين نوافذه الرياحين ويحط على سقفه الحمام ، فانهم لا يتمكنون من تخيل ذلك المنزل
ينبغي عليك ان تقول لهم : رأيت منزلا يساوي مائة الف فرنك ، فيهتفون حينها: ما أجمله !
- وإنه لمن المحزن أن ينسى المرء صديقا ، فليس كل الناس لهم أصدقاء
- حين تحدثهم عن صديق جديد ، فهم لا يسألونك قطّ عن الأمور الجوهريّة
لا يقولون لك أبداً: ((كيف هي رنّة صوته؟ ما هي ألعابه المفضلة؟ هل يجمع الفراشات؟))
بل يسألونك: ((كم عمره؟ كم عدد أخوته؟ ما وزنه؟ كم دخل أبيه؟))
وعندها فقط يظنون أنهم عرفوه .. !
- لا نبصر جيداً إلا بالقلب، والشيء المهم لا تراه الأعين

كتبه : أبو بكر العمده

تحميل الكتاب

من هنا