فكرة عامة حول الكتاب .. ;)
الكتاب الاول ف العلاقات ، طبع منه 50 مليون نسخة ، وزع في 50 دولة
يتناول المشاكل التي قد تحدث بين الرجل والمرأة نتيجة الاختلافات بينهم
المؤلف : جــون جــراي ، طبيب نفسي ، مؤلف ل 20 كتاب
تحقق مؤلفاته رتبة الاكثر مبيعا ع قوائم النيويورك تايمز
التصنيف الموضوعي : علوم اجتماعية
تاريخ النشر : مايو 1992
متوسط عدد صفحات الكتاب : 370 صفحة
متوسط عدد ساعات قراءة : 9 ساعات
متوسط سعر الكتاب ورقي : أصلي 90 ج ، تقليد : 15 جنيه
ملاحظة ، يوجد نسخ pdf مجاني ، متاح ع شبكة البحث ( جوجل )
التقييم الشخصي : 4.6 من 5
- الفرضية الخيالية و المثيرة .. ;)
تخيل أن الرجال من المريخ والنساء من الزهرة ، وفي أحد الأيام منذ زمن بعيد كان أهل المريخ ينظرون من خلال مناظيرهم المقربة واكتشفوا أهل الزهرة.وبلمحة خاطفة أيقظ أهل الزهرة مشاعر لم يكن لأهل المريخ بها عهد ، لقد وقعوا في الحب واخترعوا بسرعة سفن فضائية وطاروا للزهرة ، فتح أهل الزهرة أذرعتهم ورحبوا بأهل المريخ ، كانوا بفطرتهم يعرفون أن هذا اليوم سيأتي ، وتفتحت قلوبهم على مصراعيها لحب لم يشعروا به قط من قبل ، لقد كان الحب بينهم سحرياً وكانوا مسرورين للغاية لوجودهم مع بعض على الرغم من أنهم من عوالم مختلفة فقد وجدوا المتعة على الرغم من اختلافاتهم ، وقضوا شهوراً يتعلمون عن بعضهم ويستكشفون حاجاتهم المختلفة وتفضيلاتهم وأنماطهم السلوكية ويقدرونها حق قدرها ، ثم قرروا السفر للأرض كان كل شيء مدهشا وجميلا ولكن تأثير جو الأرض غلب عليهم واستيقظوا وكل واحد منهم يعاني من نوع معين من فقدان الذاكرة ، فقدان الذاكرة الاختياري نسوا أنهم من عوالم مختلفة ، ونسوا ما تعلموه عن اختلافاتهم ، ومنذ ذلك اليوم كان الرجال والنساء على خلاف
- اختلاف الطبائع بين الرجال والنساء .. ;)
-- تبين الاحصائيات ان 50% من الذين يبقون متزوجين
يبقون نتيجة للولاء والالتزام او نتيجة الخوف من البدء من جديد
-- ان القليل جدا من الناس حقا قادرون على أن يكبروا في حب
-- ان الاختلافات امر ليس غريب بل ضروري
- السيد الخبير ولجنة تحسين البيت .. ;)
-- الرجل يشعر بالرضا عن نفسه عن طريق : تحقيق الاهداف ، وايجاد الحلول
-- ان تقدم “المرأة” للرجل نصيحة دون التماس يعني
ان تفترض انه لا يعرف ماذا يفعل او انه لا يستطيع القيام به بنفسه
-- ان فكرة المرأة عن نفسها تحدد عن طريق مشاعرها ونوعية علاقاتها
-- بدلا من كون وجهتهم نحو الهدف ، تكون وجهة النساء نحو العلاقات
-- من دلائل الحب العظيم ان تقدم هي مساعدة لزهرية اخرى
ولكن تقديم المساعدة لرجل يجعله يشعر بالعجز، والضعف وربما عدم الحب
-- اهل المريخ لديهم توجه للحل و شعارهم : لا تقم باصلاحه الا اذا كان معطلا
-- اذا لم اكن جديرا بالثقة في القيام بالاشياء الصغيرة مثل الوصول الى حفلة
فكيف يمكن ان تثق بي في القيام باشياء أكبر .. ؟
-- عندما يقاومنا شريكنا فيمكن ان يكون ذلك بسبب اننا قد ارتكبنا خطأ
في التوقيت او الطريقة
-- يمكن للمرأة خطأ ان تزعج الرجل بتقديم النصح
ذكري ان هذه الاشياء الصغيرة يمكن ان تتراكم لتخلق جدارا من المقاومة والاستياء
-- الرجل يرغب في ان يتحسن عندما يشعر انه يُنظر اليه على انه الحل لمشكلة
لا على انه المشكلة ذاتها
وينهي المؤلف هذا الفصل بالنصيحتين الآتيتين ..
إذا كنت امرأة فلا تقدمي للرجل أي نصيحة ما لميطلبها منك
وإذا كنت رجلا فأحسن الإنصات للمرأة دون أن تقوم بدور الخبير
الذي يمكنأن يفهمها دون أن تتكلم ويقدم لها الحلول قبل أن يعرف مشكلتها
- يذهب الرجال الى كهوفهم وتتحدث النساء .. ;)
-- الرجل اذا لم يكن قادرا على الوصول الى حل فانه يقوم بشيء لينسى مشكلاته
واذا كان الضغط عظيما حقا فيلزمه ان ينخرط في شيء أكثر تحديا
-- الرجل الواقع تحت ضغط يميل للتركيز على مشكلة واحدة وينسى الاخرى
المرأة تميل الى التوسع وتصبح غارقة في كل المشكلات
-- اهل المريخ يتكلمون عن المشكلات لسببين فقط :
لانهم يلومون شخصا ما او لأنهم يلتمسون نصحا
-- بمجرد ان يتقن الرجل الانصات ، يدرك انه يمكن ان يكون طريقة ممتازة
لنسيان المشكلات اليومية
-- عند وقوع الرجل في مشكلة فإنه يحب الصمت وينعزل حتى يحل المشكلة
-- المرأة عند وقوع مشاكلها تحب أن تشتكي وتريد أن ينصت لها الرجل
دون أن يسرد لها حلولا
-- ابتعدي عن التفصيل الدقيق للمشكلة
إبدأي بالنتائج النهائية ثم اسردي القصة حتى لا يصيبه ملل
- كيف تُحفِّز الجنس الآخر .. ;)
-- إذا شعر الرجل بأنه موثوق فيه فإنه يكون متمكنا وقادر على المزيد من العطاء
-- حين يشعر الرجل انه لم يحدث شئ في حياة من يحبه
فإنه من الصعب عليه أن يستمر في الاهتمام
-- أن لايحتاج احد إليه (موت بطئ للرجل)
-- تحتاج المرأة أن تشعر بأنها محبوبة ومعززه عندما تكون متضايقة ومرتبكة
-- عندما تدرك المرأة بأنها كانت تعطي بلا حدود فإنها تميل إلى لوم الرجل
على انه لايبادلها المشاعر ، إن لومك له لايجعله يبادلك المشاعر
فقط توقفي عن العطاء وانسحبي قليلا وستجدين أن مشاعره تستيقظ
-- من الصعب بالنسبة للرجل أن ينصت للمرأة
عندما تكون غير سعيدة أو خائبة الأمل أو محطمة لأنه يشعر بأنه فاشل
-- عندما لا تشعر المرأة بانها معززة في اطار علاقة
تصبح تدريجيا مسؤولة بطريقة قهرية ومنهكة من البذل الزائد
-- اذا كنت اسعى لاشباع حاجاتي على حساب شريكي
فمن المؤكد اننا سنعاني من عدم السعادة ، الاستياء ، والصراع
-- ان سر بناء علاقة ناجحة يكمن في أن يربح الشريكان
-- الزهريات مصدر جذب غامض لأهل المريخ ، لقد جذبت اختلافاتهن بصفة خاصة المريخيين
-- المرأة في بداية اي علاقة ترسل للرجل اشارة تقول يمكن ان تكون انت الشخص الذي
يجعلني سعيدة ، وبعد ان يكونا في علاقة وتبدأ المشكلات في الظهور
فانها لا تدرك كيف ان تلك الرسالة لا تزال مهمة بالنسبة اليه وتهمل ارسالها اليه
-- الرجل عندما ينفتح قلبه، يشعر بثقة تامة في نفسه على انه قادر على احداث
تغييرات جذرية ، وحين يُعطى الفرصة ليثبت امكانياته يعبر عن ذاته كافضل ما تكون
-- عندما يقع الرجل في الحب، يعيش رضا شريكته وكأنه رضاه الشخصي
-- يمكن للرجل ان يقنع في شبابه برعاية نفسه وحده ، لكن حين ينضج لا يعود الاشباع
الذاتي مرضيا ، وليشعر بالرضا يجب ان يعيش حياته محفزا بالحب
-- لا يدري الرجل ان مصدر اشباع رئيس بالنسبة اليه يمكن ان يأتي عن طريق العطاء
ولا يدري انه توقف عن البذل لأنه لا يشعر انه احدا بحاجة اليه
-- عندما تنضج المرأة تتعلم اساليب جديدة في العطاء
ولكن تغيرها الرئيس يميل الى تعلمها تعيين الحدود لأجل ان تتلقى ما تريد
-- عندما نعطي بلا حدود ، فان المرأة تلوم شريكها لتعاستهما
والرجل يلوم شريكته في كونها سلبية. اللوم لا ينفع
-- المرأة التي تعطي بلا حدود تحتاج الى ان تدرك كيف ساهمت في مشكلتها
-- المرأة تحتاج الى ان تحافظ على التعادل بأن تضبط مقدار ما تمنح
-- الرجل بحاجة الى ان يتعلم كيف يحترم حدود شريكته
وهي بحاجة الى ان تتعلم كيف تعيّنها
-- المرأة تحتاج الى ان تكون مسؤولة عن العمل على جعل رغباتها تتحقق
-- ان تقرير الحدود والتلقي مخيف جدا للمرأة
-- ان الرجال يحفزون بصورة رئيسية بالاحتياج اليهم ولكن يُطفأون بعدم الحاجة اليهم
-- احتياج الاخرين بالنسبة للمرأة يجعلها في وضع غير حصين وكونها تلقى التجاهل
او خيبة الامل يؤلمها اكثر لانه يؤكد اعتقادها الخاطئ بأنها غير جديرة
-- الزهريات في داخل اعماقهن لا يشعرن بأنهن جديرات بالتلقي
ويأملن انه بالمنح يمكن ان يصبحن اكثر جدارة
-- حين تشهد طفلة صغيرة والدتها تتلقى الحب، تشعر آليا عندئذ انها جديرة
وتكون قادرة على التغلب على اسلوب الزهريات القهري في العطاء غير المحدود
-- اذا كانت الوالدة منفتحة للتلقي، عندها تتعلم الطفلة كيف تتلقى
-- النساء ليس عليهن ان يعطين اكثر للحصول على علاقة افضل
ان شركاءهن سيعطونهن فعلا اكثر اذا اعطين اقل
-- عندما يقوم أحد الشريكين (الزوجين) باحداث تغييرات ايجابيةفالطرف الاخر سيتغير ايضا
-- عندما نكون حقا مستعدين للاخذ سيصبح ما نحتاج اليه متوفرا
وعندما كانت الزهريات مستعدات للتلقي ، كان اهل المريخ مستعدين للبذل
-- الرجل يبدو في منتهى عدم الاهتمام عندما يكون خائفا
-- مثلما تكون المرأة خائفة من التلقي، يكون الرجل خائفا من البذل
-- الرجل يريد ان يعطي لكنه يخاف ان يفشل ، ولهذا لا يحاول
المرأة تريد ان تتلقى ولكنها تخاف الرفض ولهذا لا تحاول
- التحدث بلغات مختلفه .. ;)
-- المرأة عندما تكون متضايقة تستعمل ألفاظ لاتتوقع أن تؤخذ كما هي ..
مثال : انت ابد لا تنصت إلي
هي لاتتوقع أن تؤخذ كلمة (أبدا) حرفيا
وإستعمال ( أبدا ) ماهو إلا تعبير عن الإحباط الذي تشعر فيه
-- إذا كان الرجل متضايق ودخل غرفته ( إحذري ) من اللحاق به وطرح الأسئلة عليه ..
وإذا كنت في تلك اللحظة تحتاجين إلى رعاية تحدثي إلى صديقة
-- لاتجعلين زوجك المصدر الوحيد للإشباع بالنسبة لك
-- لماذا تغضب المرأة من صمت الرجل المفاجئ عند تحدثهم في أمرما ..
لأن الأوقات الوحيدة التي تكون فيها المرأة صامته هي عندما يكون ماستقوله
مؤلم أو أنها لم تعد تثق فيمن أمامها
وتعتبر ان الرجل كذلك ولكن المريخي في هذه اللحظة يكون يقلّب الموضوع في مزاجه
-- إذا تصرف زوجك بطريقه أوقعته في مشكلة أو نسي أمر ما لاتكوني كثيرة اللوم عليه
تقبلي الموضوع ببساطه حتى تؤهليه لحل المشكلة
-- المرأة تعبر عن مشاعرها بمختلف صيغ التفضيل والمجازات والتعميمات
الرجل يستعمل اللغة كوسيلة لنقل حقائق ومعلومات فقط
-- اذا فهم الرجل شكوى المرأة فانه سيجادل اقل وسيستجيب بطريقة اكثر ايجابية
-- حينما يكون الرجل صامتا فإنه يقول “لا ادري بعد ما اقول، لكني افكر في الامر”
-- النساء يفكرن بصوت مرتفع، ويسئن تفسير صمت الرجال بسهولة فيبدأن بتخيل الأسوأ
-- تريد المرأة غريزيا ان تساند الرجل بالاسلوب الذي تود ان يساندها به
ان نيتها حسنة ، ولكن النتيجة عكسية
-- يحتاج كل من الرجال والنساء الى ان يتوقفوا عن تقديم اسلوب الرعاية الذييفضلونه
ويبدأون بتعلم الاساليب الاخرى لكيفية تفكير وشعور ورد فعل شركائهم
-- من المهم للنساء ان يفهمن عدم محاولة جعل الرجل يتحدث قبل ان يكون مستعد
-- عندما لا يكون الرجل مستعدا للكلام وتجبره المرأة يفقد السيطرة
ويقول اشياء يندم عليها ويخرج تنينه ويحرقها
-- اذا كنتِ بحاجة الى رعاية، تحدثي الى صديقة
لا تجعليه المصدر الوحيد للاشباع بالنسبة اليك
-- مما يثير السخرية ان الرجال يظهرون حبهم بعدم القلق
يساند الرجال بعضهم بعضا بعدم القلق او بالتقليل من شأن مشكلاتهم
-- لقد اقتضى الامر مني سنوات
لافهم ان زوجتي كانت تريد مني فعلا ان اقلق عندما تكون متضايقة
-- طريقة لسؤال الرجل في كهفه : عندما تشعر برغبة في الحديث
اود ان نقضي بعض الوقت معا. هل لك ان تخبرني حينها .. ؟
-- كثير من النساء يعتقدن ان الاسلوب الوحيد للحصول على ما يحتجن اليه في علاقة
هو نقد الرجل عندما يرتكب اخطاء وتقديم نصح من دون طلب
-- ان الرجل يتطلع الى النصيحة او المساعدة فقط “بعد” ان يقوم هو بما يستطيع القيام
به “وحده”، واذا تلقى الكثير من العون او تلقاه قبل وقته
فسيفقد احساسه بالطاقة والقوة ويصبح اما كسولا او غير آمن
-- الرجل يكره ان يشفق عليه احد
في حين ان المرأة ترى اشفاق الرجل عليها يعني انه يهتم بها حقا
-- السر المهم في اثراء العلاقات بين الرجال والنساء
هو انه يمكنهم القيام بتغييرات بسيطة في طريقة تفاعلهم دون التضحية بهوياتهم
-- الاتصال الجيد يتطلب مشاركة الجانبين
شكوى المرأة لا تعني انها تلوم الرجل. وعليها ان تخبره انها تقدره لذلك
-- ان النساء لا يفكرن في بذل التقدير للرجل
لانهن يفترضن انه يعرف كم تقدر له استماعه. انه لا يعرف .. !
-- اذا كانت تهاجمه فعليها ان تبوح بمشاعرها لشخص اخر
تستطيع ان تبوح بمشاعر الاستياء الى شخص ليست غاضبة منه
وبعد ان تشعر انها اكثر ودا وتسامحا تستطيع ان تفاتحه لتشاركه مشاعرها
-- ان اعظم تحدي امام الرجل عندما يمارس فن الانصات لزوجته عندما يسألها عن يومها
فلا يأخذ الامر بطريقة شخصية ولا يسيء فهمها
ويذكر نفسه باستمرار انهما يتكلمان لغات مختلفة
-- عندما يقول :هل تقولين بان هذا كله خطئي؟”
فانه يعطيها فرصة استرداد اي لوم ربما يكون قد شعر به
-- يكون الرجل في بعض الاوقات يعاني من ضغوط ، لا يتمكن معها
من ترجمة المعنى المقصود لمفردات زوجته عندها عليه الا يحاول حتى الانصات
ويمكنه ان يقول بلطف “هذا ليس وقتا مناسبا بالنسبة الي، دعينا نتحدث لاحقا”
- الرجال مثل الأحزمة المطاطية .. ;)
-- الرجل كالحزام المطاطي .. تخيلي أن معك حزام مطاطي
إسحبي الحزام بشدة إلى اليمين هذا الحزام سيمتد إلى النهاية
ثم لامجال لأن يذهب إلى الخلف وسيعود بكل قوة وإرتداد..
كذلك الرجل كلما ابتعد وإنسحب فهو بحاجة إلى الإستقلال وسيعود بحب أقوى
-- إذا إنسحب الرجل لايصيبك الخوف ولاتشكين بأنه لم يعد يحبك
فهو بحاجة إلى الإستقلال والتفكير بمفرده قليلا.
-- عندما ينسحب الرجل لاتكون فرصه مناسبة للتحدث إليه
إتركيه ينسحب بعضا من الوقت وسيعود محباً ويتصرف كأن شئ مالم يكن
-- المرأة التي تبوح بمشاعرها في الوقت المناسب فإنها تحفز الرجل طبيعياً
لكي يتكلم ولكن حين يشعر بأنه مطالب بالتحدث يصبح ذهنه فارغ
-- (كلما زادت محاولات المرأة لجعل الرجل يتحدث كلما زادت مقاومته)
-- هناك أمور تجنبيها عند إنسحاب الرجل وبعد إنسحابه ..
1- لاتطارديه عندما ينسحب
ــ لاتطارديه (بدنياً) كأن تتبعيه من غرفة لأخرى
ــ لاتطارديه (عاطفياً) لاتجعليه يشعر بأنك قلقة بشأنه لأن ذلك الإحساس يخنقه
2- لاتعاقبيه لإنسحابه...
ــ لاتعاقبيه (بدنياً)
ــ لاتعاقبيه (عاطفيا) لاتلومينه على إنسحابه
ولاتعبري عن إستنكارك له بكلمات أونبرة الصوت الحادة أو نظرات
-- المرأة تنسحب عندما لا تثق به في فهم مشاعرها
او عندما تكون مجروحة وتخشى ان تُجرح مرة اخرى ، او عندما يرتكب خطأ ويخيّب ظنها
والرجل ينسحب لاشباع حاجته للحرية او الاستقلال
-- عندما يشبع الرجل جوعه للمحبة مؤقتا، فانه يشعر بجوعه للاستقلال
وهكذا دواليك فيما يسمى دورة المحبة الذكورية
-- ان الانسحاب يمكنه من اعادة ترسيخ حدوده الشخصية
واشباع حاجته الى الشعور بالاستقلال
-- عندما يقترب الرجل أكثر مما ينبغي ينسحب بصورة آلية
-- عندما ترغب المرأة في الحديث
يجب ان تقوم بالتحدث ولا تتوقع من الرجل ان يستهل المحادثة
-- المرأة التي تبوح بمشاعرها تحفز الرجل طبيعيا لكي يتكلم
ولكن حين يشعر هو انه مطالب بالتحدث يصبح ذهنه فارغا
-- من دون التقدير والتشجيع يمكن ان يفقد الرجل الاهتمام
لانه يشعر كما لو ان انصاته ليس له تأثير
بعد ان يُقَدَّر للرجل انصاته للمرأة ، يتعلم الرجل فعلا ان يحترم قيمة التحدث
-- ان تعليم الرجل الانصات اكثر فاعلية من تعليمه الانفتاح وان يكون اكثر حساسية
وكلما تعلم ان ينصت الى شخص ما يهمه امره ويلقى مقابل ذلك الامتنان
فانه سينفتح تدريجيا ويبوح اكثر بصورة آلية
- النساء مثل الأمواج .. ;)
-- المرأة مثل الموجة حين تشعر بأنها محبوبة يصعد تقديرها لذاتها
ولكن بعد ذلك يمكن ان يتبدل مزاجها وتتكسر موجتها وهذا التكسر مؤقت
-- صعود وهبوط المرأة في الموجة هي بمثابة التطهير العاطفي لها ولمشاعرها
ففي الهبوط تشتكي عن كل مايضايقها وعند الصعود تصعد بدون آلآم
-- المراة في وقت هبوطها وتكّسر موجتها تكون أكثر حساسية فهي بحاجة لـ أن تُسمع وتُفهم
-- لاتريد المرأة من أحداً يخبرها لماذا هي في الأسفل بل هي بحاجة إلى
شخص يكون معها وهي في طريقها للنزول ليستمع إليها وهي تبوح بمشاعرها
-- ينزعج الرجل عندما ينصت للمرأة ويشعر أنها لم تتحسن
لكنه لايعلم انه بدعمه وإنصاته يجعلها تصل إلى القاع بسرعة
ولكي تصعد حقا تحتاج إلى أن تصل للقاع
-- إذا كانت المرأة متضايقة من موضوع ما ..
يجب على الرجل أن يتجنب أن يُفهِمها بأنها يجب أن لاتكون متضايقة لأنه يؤذي مشاعرها
مثل (غرس عود في جرح مفتوح) ولكن ماتحتاجه هو فهم لماذا هي متضايقة .. ؟
-- ان قدرة المرأة في علاقاتها على بذل الحب وتلقيه
تعتبر عموما انعكاسا لكيفية شعورها تجاه نفسها ، فعندما لا تشعر بالرضا عن نفسها
كما ينبغي ، تكون غير قادرة على تقبل وتقدير شريكها حق قدره
-- يفترض الرجل ان تغير مزاجها المفاجئ يُبنى كلية على سلوكه
فحين تكون سعيدة يكون الفضل له ، ولكن حين تكون غير سعيدة يشعر ايضا بأنه مسؤول
-- ان آخر شيء تحتاج اليه المرأة وهي في طريقها الى الاسفل
هو شخص ما يخبرها لماذا ينبغي الا تكون في الاسفل
-- عندما تقمع المرأة مشاعرها السلبية لتلافي حدوث مشاجرات
تصبح نتيجة لذلك مخدرة وغير قادرة على الشعور بحبها
-- عندما تُقمع المشاعر السلبية فالمشاعر الايجابية كذلك تُقمع ، ويموت الحب
ان تلافي المجادلات والمشاجرات مظهر صحي بالتأكيد ولكن ليس بقمع المشاعر
-- عندما تتكسر موجة المرأة يكون الوقت مناسبا لتطهير (تنفيس) عاطفي
ومن دون ذلك تفقد المرأة قدرتها على الحب وعلى ان تعيش في حب
وتصبح تدريجيا مع الوقت عديمة الشعور ومن دون عاطفة
-- يجادل الرجال عن حقهم في أن يكونوا احرارا، بينما تجادل النساء عن حقهن
في أن يكن متضايقات. الرجال يريدون مساحة ، بينما النساء يردن تفهما
-- بدعم حاجاتها في ان تكون مسموعة، يمكن لها ان تدعم حاجته في ان يكون حرا
-- عندما ينسحب الرجل يكون الوقت مناسبا “لكِ” للحصول على دعم من الصديقات
--ان جعل الرجل المصدر الوحيد للحب والدعم “للزوجة” يضعه تحت ضغط كبير
-- عندما تكون المرأة في الحركة الصاعدة يمكن ان ترضى بأي شيء في حوزتها
ولكن في الحركة الهابطة تصبح عندئذ واعية بما تفتقده
-- اي فراغ تغفل عنه وهي في طريقها الى الاعلى يقع تحت المجهر بصورة اكبر
عندما تكون في طريقها الى النزول الى بئرها
- إستكشاف حاجاتنا العاطفية .. ;)
-- إظِهري له بأنه ليس من الضروري أن يكون كاملا حتى يستحق حبك
-- اشباع حاجة اولية يكون مطلوبا
قبل أن يتمكن الفرد من تلقي وتقدير أصناف الحب الأخري
-- سر تمكين الرجل هو أن لاتحاولي أبدا تغييره أو تحسينه
-- علاقة الاحتياجات الأولية مع بعضها البعض بالنسبة للمرأة والرجل :
1- هي تحتاج الى”الرعاية” وهو يحتاج الى “الثقة”
2- هي تحتاج ” التفهم” وهو يحتاج “التقبل”
3- هي تحتاج الى “الاحترام ” وهو يحتاج الى “التقدير”
4- هي تحتاج الى”الاخلاص” وهو يحتاج الى “الاعجاب”
5- هي تحتاج الى “التصديق” وهو يحتاج الى “الاستحسان ”
6- هي تحتاج الى” الطمأنة” وهو يحتاج الى “التشجيع "
- كيف نتفادى المجادلات .. ;)
-- ان الرجل حين يكون محروما من الحب الذي يحتاجه
يصبح دفاعياً ويبدأ الجانب المظلم فيه , فيبدو انه يجادل حول موضوع ما
ولكن السبب الحقيقي الذي دعاه إلى الجدال هو انه لايشعر بأنه محبوب منك
-- الرجال نادرًا مايقولون (أنا آسف) لأنها تعني للمريخيين بأنهم إرتكبوا خطأ ما .. !
لكن الزهريات يقلن (أنا آسفه) وتعني أنها تهتم بمشاعرك ..
ولو تعلموا الرجال إستعمال هذه الكلمة لكانت حلاً للخروج من المجادلات
-- يحاول الرجل أن يخفف من ضيق المرأة بقوله (الأمر ليس بتلك الأهمية)
إذا قال ذلك فهو لايدرك بأنها تشعر بعدم التصديق وينبغي أن يسمع لماذا هي متضايقة
ثم يطرح أسبابه وحلوله
-- عندما يعود متأخراً إلى المنزل لاتعاتبيه بشده ولاتجعليه يشعر بغضبك في نظراتك
أو نبرة صوتك , فقط قولي له بهدؤ .. انك لاترتاحين عندما يتأخر
وستكونين براحة أكثر في المرة القادمة إذا إتصل وأخبرك ..
--إذا نسي إحضار شئ لاتشيري له بأنه قد نسي
فقط إطلبيه منه مرة أخرى وسيشعر هو انه قد نسي
-- عندما تشعرين بأنه لايصدقك أو يستخف بكلامك كوني أكثر هدوؤ وقولي :
أنا لاأستحق أن تحكم على بهذا الحكم السلبي ..
أو أنا الآن مزاجي سئ هل لك أن تسمعني قليلا أن هذا سيجعلني أشعر بتحسن ..
( لان الرجال يحتاجون لتشجيع لكي ينصتوا )
- إحرز النقاط مع الجنس الآخر .. ;)
-- يظن الرجل انه يحرز نقاطا كبيرة مع المرأة عندما يقدم لها شئ عظيم
وانه يحرز نقاطا أقل عند عمله شئ قليل ، ولايدرك أن الشئ القليل لدى المرأة مهم
-- على المرأة أن تقدر مايفعله الرجل من أجلها
حتى الأشياء الصغيرة تسارع بردها بكلمة شكراً ..
-- إذا تجاهل الرجل إهتمامات المرأة الصغيرة ل
اتعتبر المرأة بأن الرجل لايحبها بل ربما نسي ولكن ذكريه بمدى إستحسانك لها
-- إذا قالت المرأة (نعم) لطلب الرجل لايعني أنها سعيدة بتحقيقها
بل تضحي المرأة برغبتها من أجل إسعاده وهو لايعلم ماتشعر به
فعلى المرأة أن لاتقول نعم في شي لاترغبه بل توضح له بلطف عدم رغبتها
-- إذا إرتكب الرجل خطأ وشعر بالحرج والأسى فهو عندئذا محتاج إلى حبها
وكلما كان الخطأ اكبر كلما كانت النقاط التي يعطيها لها مقابل حبها أكثر
- كيف تحصلين على طلباتك .. ;)
-- عندما تريدين أن تطلبين شئ من الرجل إتبعي الطرق التاليه ..
* التوقيت المناسب : إحذري من طلبه أن يقوم بشئ ما وهو كان يخطط على القيام به
ولاتطلبيه إذا كان منهك أو متعب
* الإيجاز : تجني من إعطائه قائمة بالأسباب التي توجب عليه أن يساعدك
فعندما تطلبين شئ من الرجل إفترضي انه ليس من الواجب إقناعه
* الأسلوب المباشر : إن الطلبات غير المباشرة
تجعل الرجل يشعر بأنه من المفترض عليه القيام بها
مثال ذلك : قـــولـــي ( هل لك أن تأخذني خارج المنزل هذا الأسبوع )
ولاتـــقـــولي ( إننا لم نخرج من أسبوع )
* استعمال الكلمة الصحيحة : يشعر الرجل بإهانة إذا قلت له ( هل تستطيع أو هل تقدر )
فتجنبيه وإستخدمي ( لو سمحت هل من الممكن أن تفعل كذا )
-- تدربي على طلب المزيد حتى عندما تعلمين أنه سيقول لا
وإذا قال لا تقبلي رفضه بقولك: لامشكلة سيكون وقعها جميل على أذنيه
وسيتذكرها في المرة المقبلة عند طلبك شئ منه ويكون أكثر إستعداداً لأن يعطي
-- أن تجعليه يدرك أن بإمكانه أن يقول لا وان يتلقى في نفس الوقت حبك
فسيشعر أن في إستطاعته أن يقول لا وأنه حر في قول لا أو نعم
لأن الرجال أكثر إستعداداً لأن يقولون نعم إذا كانت لهم الحرية في قول لا
-- تدربي على الطلب التوكيدي وفنه أن تبقي صامته بعد أن تتقدمي بطلبك
-- حين يدمدم الرجل يكون في طريقه لقول نعم تجاهلي دمدماته وستختفي سريعاً
- الإبقاء على سحر الحب حياً .. ;)
-- إن أحد الأشياء المحيرة في علاقات الحب هو أنه عندما تجري الأمور على نحو حسن
ونشعر بأننا محبوبين فجأة نجد أنفسنا نبتعد عاطفيا أو أن نستجيب لمن نحب ببرود
-- إن السبب فيما سبق هو ظهور الماضي في الحياة ويطفو على العلاقة
-- العلاج هو كتابة رسالة وطرح فيها جميع المشاعر التي تنتابنا
وسنكتشف أن من نحب ليس له سبب في ذلك ..
كتبه : أبو بكر العمده
تحميل الكتـــاب | الرجال من المريخ و النساء من الزهرة
الكتاب الاول ف العلاقات ، طبع منه 50 مليون نسخة ، وزع في 50 دولة
يتناول المشاكل التي قد تحدث بين الرجل والمرأة نتيجة الاختلافات بينهم
المؤلف : جــون جــراي ، طبيب نفسي ، مؤلف ل 20 كتاب
تحقق مؤلفاته رتبة الاكثر مبيعا ع قوائم النيويورك تايمز
التصنيف الموضوعي : علوم اجتماعية
تاريخ النشر : مايو 1992
متوسط عدد صفحات الكتاب : 370 صفحة
متوسط عدد ساعات قراءة : 9 ساعات
متوسط سعر الكتاب ورقي : أصلي 90 ج ، تقليد : 15 جنيه
ملاحظة ، يوجد نسخ pdf مجاني ، متاح ع شبكة البحث ( جوجل )
التقييم الشخصي : 4.6 من 5
- ملخص كتاب الرجال من المريخ و النساء من الزهرة ..
- الفرضية الخيالية و المثيرة .. ;)
تخيل أن الرجال من المريخ والنساء من الزهرة ، وفي أحد الأيام منذ زمن بعيد كان أهل المريخ ينظرون من خلال مناظيرهم المقربة واكتشفوا أهل الزهرة.وبلمحة خاطفة أيقظ أهل الزهرة مشاعر لم يكن لأهل المريخ بها عهد ، لقد وقعوا في الحب واخترعوا بسرعة سفن فضائية وطاروا للزهرة ، فتح أهل الزهرة أذرعتهم ورحبوا بأهل المريخ ، كانوا بفطرتهم يعرفون أن هذا اليوم سيأتي ، وتفتحت قلوبهم على مصراعيها لحب لم يشعروا به قط من قبل ، لقد كان الحب بينهم سحرياً وكانوا مسرورين للغاية لوجودهم مع بعض على الرغم من أنهم من عوالم مختلفة فقد وجدوا المتعة على الرغم من اختلافاتهم ، وقضوا شهوراً يتعلمون عن بعضهم ويستكشفون حاجاتهم المختلفة وتفضيلاتهم وأنماطهم السلوكية ويقدرونها حق قدرها ، ثم قرروا السفر للأرض كان كل شيء مدهشا وجميلا ولكن تأثير جو الأرض غلب عليهم واستيقظوا وكل واحد منهم يعاني من نوع معين من فقدان الذاكرة ، فقدان الذاكرة الاختياري نسوا أنهم من عوالم مختلفة ، ونسوا ما تعلموه عن اختلافاتهم ، ومنذ ذلك اليوم كان الرجال والنساء على خلاف
- اختلاف الطبائع بين الرجال والنساء .. ;)
-- تبين الاحصائيات ان 50% من الذين يبقون متزوجين
يبقون نتيجة للولاء والالتزام او نتيجة الخوف من البدء من جديد
-- ان القليل جدا من الناس حقا قادرون على أن يكبروا في حب
-- ان الاختلافات امر ليس غريب بل ضروري
- السيد الخبير ولجنة تحسين البيت .. ;)
-- الرجل يشعر بالرضا عن نفسه عن طريق : تحقيق الاهداف ، وايجاد الحلول
-- ان تقدم “المرأة” للرجل نصيحة دون التماس يعني
ان تفترض انه لا يعرف ماذا يفعل او انه لا يستطيع القيام به بنفسه
-- ان فكرة المرأة عن نفسها تحدد عن طريق مشاعرها ونوعية علاقاتها
-- بدلا من كون وجهتهم نحو الهدف ، تكون وجهة النساء نحو العلاقات
-- من دلائل الحب العظيم ان تقدم هي مساعدة لزهرية اخرى
ولكن تقديم المساعدة لرجل يجعله يشعر بالعجز، والضعف وربما عدم الحب
-- اهل المريخ لديهم توجه للحل و شعارهم : لا تقم باصلاحه الا اذا كان معطلا
-- اذا لم اكن جديرا بالثقة في القيام بالاشياء الصغيرة مثل الوصول الى حفلة
فكيف يمكن ان تثق بي في القيام باشياء أكبر .. ؟
-- عندما يقاومنا شريكنا فيمكن ان يكون ذلك بسبب اننا قد ارتكبنا خطأ
في التوقيت او الطريقة
-- يمكن للمرأة خطأ ان تزعج الرجل بتقديم النصح
ذكري ان هذه الاشياء الصغيرة يمكن ان تتراكم لتخلق جدارا من المقاومة والاستياء
-- الرجل يرغب في ان يتحسن عندما يشعر انه يُنظر اليه على انه الحل لمشكلة
لا على انه المشكلة ذاتها
وينهي المؤلف هذا الفصل بالنصيحتين الآتيتين ..
إذا كنت امرأة فلا تقدمي للرجل أي نصيحة ما لميطلبها منك
وإذا كنت رجلا فأحسن الإنصات للمرأة دون أن تقوم بدور الخبير
الذي يمكنأن يفهمها دون أن تتكلم ويقدم لها الحلول قبل أن يعرف مشكلتها
- يذهب الرجال الى كهوفهم وتتحدث النساء .. ;)
-- الرجل اذا لم يكن قادرا على الوصول الى حل فانه يقوم بشيء لينسى مشكلاته
واذا كان الضغط عظيما حقا فيلزمه ان ينخرط في شيء أكثر تحديا
-- الرجل الواقع تحت ضغط يميل للتركيز على مشكلة واحدة وينسى الاخرى
المرأة تميل الى التوسع وتصبح غارقة في كل المشكلات
-- اهل المريخ يتكلمون عن المشكلات لسببين فقط :
لانهم يلومون شخصا ما او لأنهم يلتمسون نصحا
-- بمجرد ان يتقن الرجل الانصات ، يدرك انه يمكن ان يكون طريقة ممتازة
لنسيان المشكلات اليومية
-- عند وقوع الرجل في مشكلة فإنه يحب الصمت وينعزل حتى يحل المشكلة
-- المرأة عند وقوع مشاكلها تحب أن تشتكي وتريد أن ينصت لها الرجل
دون أن يسرد لها حلولا
-- ابتعدي عن التفصيل الدقيق للمشكلة
إبدأي بالنتائج النهائية ثم اسردي القصة حتى لا يصيبه ملل
- كيف تُحفِّز الجنس الآخر .. ;)
-- إذا شعر الرجل بأنه موثوق فيه فإنه يكون متمكنا وقادر على المزيد من العطاء
-- حين يشعر الرجل انه لم يحدث شئ في حياة من يحبه
فإنه من الصعب عليه أن يستمر في الاهتمام
-- أن لايحتاج احد إليه (موت بطئ للرجل)
-- تحتاج المرأة أن تشعر بأنها محبوبة ومعززه عندما تكون متضايقة ومرتبكة
-- عندما تدرك المرأة بأنها كانت تعطي بلا حدود فإنها تميل إلى لوم الرجل
على انه لايبادلها المشاعر ، إن لومك له لايجعله يبادلك المشاعر
فقط توقفي عن العطاء وانسحبي قليلا وستجدين أن مشاعره تستيقظ
-- من الصعب بالنسبة للرجل أن ينصت للمرأة
عندما تكون غير سعيدة أو خائبة الأمل أو محطمة لأنه يشعر بأنه فاشل
-- عندما لا تشعر المرأة بانها معززة في اطار علاقة
تصبح تدريجيا مسؤولة بطريقة قهرية ومنهكة من البذل الزائد
-- اذا كنت اسعى لاشباع حاجاتي على حساب شريكي
فمن المؤكد اننا سنعاني من عدم السعادة ، الاستياء ، والصراع
-- ان سر بناء علاقة ناجحة يكمن في أن يربح الشريكان
-- الزهريات مصدر جذب غامض لأهل المريخ ، لقد جذبت اختلافاتهن بصفة خاصة المريخيين
-- المرأة في بداية اي علاقة ترسل للرجل اشارة تقول يمكن ان تكون انت الشخص الذي
يجعلني سعيدة ، وبعد ان يكونا في علاقة وتبدأ المشكلات في الظهور
فانها لا تدرك كيف ان تلك الرسالة لا تزال مهمة بالنسبة اليه وتهمل ارسالها اليه
-- الرجل عندما ينفتح قلبه، يشعر بثقة تامة في نفسه على انه قادر على احداث
تغييرات جذرية ، وحين يُعطى الفرصة ليثبت امكانياته يعبر عن ذاته كافضل ما تكون
-- عندما يقع الرجل في الحب، يعيش رضا شريكته وكأنه رضاه الشخصي
-- يمكن للرجل ان يقنع في شبابه برعاية نفسه وحده ، لكن حين ينضج لا يعود الاشباع
الذاتي مرضيا ، وليشعر بالرضا يجب ان يعيش حياته محفزا بالحب
-- لا يدري الرجل ان مصدر اشباع رئيس بالنسبة اليه يمكن ان يأتي عن طريق العطاء
ولا يدري انه توقف عن البذل لأنه لا يشعر انه احدا بحاجة اليه
-- عندما تنضج المرأة تتعلم اساليب جديدة في العطاء
ولكن تغيرها الرئيس يميل الى تعلمها تعيين الحدود لأجل ان تتلقى ما تريد
-- عندما نعطي بلا حدود ، فان المرأة تلوم شريكها لتعاستهما
والرجل يلوم شريكته في كونها سلبية. اللوم لا ينفع
-- المرأة التي تعطي بلا حدود تحتاج الى ان تدرك كيف ساهمت في مشكلتها
-- المرأة تحتاج الى ان تحافظ على التعادل بأن تضبط مقدار ما تمنح
-- الرجل بحاجة الى ان يتعلم كيف يحترم حدود شريكته
وهي بحاجة الى ان تتعلم كيف تعيّنها
-- المرأة تحتاج الى ان تكون مسؤولة عن العمل على جعل رغباتها تتحقق
-- ان تقرير الحدود والتلقي مخيف جدا للمرأة
-- ان الرجال يحفزون بصورة رئيسية بالاحتياج اليهم ولكن يُطفأون بعدم الحاجة اليهم
-- احتياج الاخرين بالنسبة للمرأة يجعلها في وضع غير حصين وكونها تلقى التجاهل
او خيبة الامل يؤلمها اكثر لانه يؤكد اعتقادها الخاطئ بأنها غير جديرة
-- الزهريات في داخل اعماقهن لا يشعرن بأنهن جديرات بالتلقي
ويأملن انه بالمنح يمكن ان يصبحن اكثر جدارة
-- حين تشهد طفلة صغيرة والدتها تتلقى الحب، تشعر آليا عندئذ انها جديرة
وتكون قادرة على التغلب على اسلوب الزهريات القهري في العطاء غير المحدود
-- اذا كانت الوالدة منفتحة للتلقي، عندها تتعلم الطفلة كيف تتلقى
-- النساء ليس عليهن ان يعطين اكثر للحصول على علاقة افضل
ان شركاءهن سيعطونهن فعلا اكثر اذا اعطين اقل
-- عندما يقوم أحد الشريكين (الزوجين) باحداث تغييرات ايجابيةفالطرف الاخر سيتغير ايضا
-- عندما نكون حقا مستعدين للاخذ سيصبح ما نحتاج اليه متوفرا
وعندما كانت الزهريات مستعدات للتلقي ، كان اهل المريخ مستعدين للبذل
-- الرجل يبدو في منتهى عدم الاهتمام عندما يكون خائفا
-- مثلما تكون المرأة خائفة من التلقي، يكون الرجل خائفا من البذل
-- الرجل يريد ان يعطي لكنه يخاف ان يفشل ، ولهذا لا يحاول
المرأة تريد ان تتلقى ولكنها تخاف الرفض ولهذا لا تحاول
- التحدث بلغات مختلفه .. ;)
-- المرأة عندما تكون متضايقة تستعمل ألفاظ لاتتوقع أن تؤخذ كما هي ..
مثال : انت ابد لا تنصت إلي
هي لاتتوقع أن تؤخذ كلمة (أبدا) حرفيا
وإستعمال ( أبدا ) ماهو إلا تعبير عن الإحباط الذي تشعر فيه
-- إذا كان الرجل متضايق ودخل غرفته ( إحذري ) من اللحاق به وطرح الأسئلة عليه ..
وإذا كنت في تلك اللحظة تحتاجين إلى رعاية تحدثي إلى صديقة
-- لاتجعلين زوجك المصدر الوحيد للإشباع بالنسبة لك
-- لماذا تغضب المرأة من صمت الرجل المفاجئ عند تحدثهم في أمرما ..
لأن الأوقات الوحيدة التي تكون فيها المرأة صامته هي عندما يكون ماستقوله
مؤلم أو أنها لم تعد تثق فيمن أمامها
وتعتبر ان الرجل كذلك ولكن المريخي في هذه اللحظة يكون يقلّب الموضوع في مزاجه
-- إذا تصرف زوجك بطريقه أوقعته في مشكلة أو نسي أمر ما لاتكوني كثيرة اللوم عليه
تقبلي الموضوع ببساطه حتى تؤهليه لحل المشكلة
-- المرأة تعبر عن مشاعرها بمختلف صيغ التفضيل والمجازات والتعميمات
الرجل يستعمل اللغة كوسيلة لنقل حقائق ومعلومات فقط
-- اذا فهم الرجل شكوى المرأة فانه سيجادل اقل وسيستجيب بطريقة اكثر ايجابية
-- حينما يكون الرجل صامتا فإنه يقول “لا ادري بعد ما اقول، لكني افكر في الامر”
-- النساء يفكرن بصوت مرتفع، ويسئن تفسير صمت الرجال بسهولة فيبدأن بتخيل الأسوأ
-- تريد المرأة غريزيا ان تساند الرجل بالاسلوب الذي تود ان يساندها به
ان نيتها حسنة ، ولكن النتيجة عكسية
-- يحتاج كل من الرجال والنساء الى ان يتوقفوا عن تقديم اسلوب الرعاية الذييفضلونه
ويبدأون بتعلم الاساليب الاخرى لكيفية تفكير وشعور ورد فعل شركائهم
-- من المهم للنساء ان يفهمن عدم محاولة جعل الرجل يتحدث قبل ان يكون مستعد
-- عندما لا يكون الرجل مستعدا للكلام وتجبره المرأة يفقد السيطرة
ويقول اشياء يندم عليها ويخرج تنينه ويحرقها
-- اذا كنتِ بحاجة الى رعاية، تحدثي الى صديقة
لا تجعليه المصدر الوحيد للاشباع بالنسبة اليك
-- مما يثير السخرية ان الرجال يظهرون حبهم بعدم القلق
يساند الرجال بعضهم بعضا بعدم القلق او بالتقليل من شأن مشكلاتهم
-- لقد اقتضى الامر مني سنوات
لافهم ان زوجتي كانت تريد مني فعلا ان اقلق عندما تكون متضايقة
-- طريقة لسؤال الرجل في كهفه : عندما تشعر برغبة في الحديث
اود ان نقضي بعض الوقت معا. هل لك ان تخبرني حينها .. ؟
-- كثير من النساء يعتقدن ان الاسلوب الوحيد للحصول على ما يحتجن اليه في علاقة
هو نقد الرجل عندما يرتكب اخطاء وتقديم نصح من دون طلب
-- ان الرجل يتطلع الى النصيحة او المساعدة فقط “بعد” ان يقوم هو بما يستطيع القيام
به “وحده”، واذا تلقى الكثير من العون او تلقاه قبل وقته
فسيفقد احساسه بالطاقة والقوة ويصبح اما كسولا او غير آمن
-- الرجل يكره ان يشفق عليه احد
في حين ان المرأة ترى اشفاق الرجل عليها يعني انه يهتم بها حقا
-- السر المهم في اثراء العلاقات بين الرجال والنساء
هو انه يمكنهم القيام بتغييرات بسيطة في طريقة تفاعلهم دون التضحية بهوياتهم
-- الاتصال الجيد يتطلب مشاركة الجانبين
شكوى المرأة لا تعني انها تلوم الرجل. وعليها ان تخبره انها تقدره لذلك
-- ان النساء لا يفكرن في بذل التقدير للرجل
لانهن يفترضن انه يعرف كم تقدر له استماعه. انه لا يعرف .. !
-- اذا كانت تهاجمه فعليها ان تبوح بمشاعرها لشخص اخر
تستطيع ان تبوح بمشاعر الاستياء الى شخص ليست غاضبة منه
وبعد ان تشعر انها اكثر ودا وتسامحا تستطيع ان تفاتحه لتشاركه مشاعرها
-- ان اعظم تحدي امام الرجل عندما يمارس فن الانصات لزوجته عندما يسألها عن يومها
فلا يأخذ الامر بطريقة شخصية ولا يسيء فهمها
ويذكر نفسه باستمرار انهما يتكلمان لغات مختلفة
-- عندما يقول :هل تقولين بان هذا كله خطئي؟”
فانه يعطيها فرصة استرداد اي لوم ربما يكون قد شعر به
-- يكون الرجل في بعض الاوقات يعاني من ضغوط ، لا يتمكن معها
من ترجمة المعنى المقصود لمفردات زوجته عندها عليه الا يحاول حتى الانصات
ويمكنه ان يقول بلطف “هذا ليس وقتا مناسبا بالنسبة الي، دعينا نتحدث لاحقا”
- الرجال مثل الأحزمة المطاطية .. ;)
-- الرجل كالحزام المطاطي .. تخيلي أن معك حزام مطاطي
إسحبي الحزام بشدة إلى اليمين هذا الحزام سيمتد إلى النهاية
ثم لامجال لأن يذهب إلى الخلف وسيعود بكل قوة وإرتداد..
كذلك الرجل كلما ابتعد وإنسحب فهو بحاجة إلى الإستقلال وسيعود بحب أقوى
-- إذا إنسحب الرجل لايصيبك الخوف ولاتشكين بأنه لم يعد يحبك
فهو بحاجة إلى الإستقلال والتفكير بمفرده قليلا.
-- عندما ينسحب الرجل لاتكون فرصه مناسبة للتحدث إليه
إتركيه ينسحب بعضا من الوقت وسيعود محباً ويتصرف كأن شئ مالم يكن
-- المرأة التي تبوح بمشاعرها في الوقت المناسب فإنها تحفز الرجل طبيعياً
لكي يتكلم ولكن حين يشعر بأنه مطالب بالتحدث يصبح ذهنه فارغ
-- (كلما زادت محاولات المرأة لجعل الرجل يتحدث كلما زادت مقاومته)
-- هناك أمور تجنبيها عند إنسحاب الرجل وبعد إنسحابه ..
1- لاتطارديه عندما ينسحب
ــ لاتطارديه (بدنياً) كأن تتبعيه من غرفة لأخرى
ــ لاتطارديه (عاطفياً) لاتجعليه يشعر بأنك قلقة بشأنه لأن ذلك الإحساس يخنقه
2- لاتعاقبيه لإنسحابه...
ــ لاتعاقبيه (بدنياً)
ــ لاتعاقبيه (عاطفيا) لاتلومينه على إنسحابه
ولاتعبري عن إستنكارك له بكلمات أونبرة الصوت الحادة أو نظرات
-- المرأة تنسحب عندما لا تثق به في فهم مشاعرها
او عندما تكون مجروحة وتخشى ان تُجرح مرة اخرى ، او عندما يرتكب خطأ ويخيّب ظنها
والرجل ينسحب لاشباع حاجته للحرية او الاستقلال
-- عندما يشبع الرجل جوعه للمحبة مؤقتا، فانه يشعر بجوعه للاستقلال
وهكذا دواليك فيما يسمى دورة المحبة الذكورية
-- ان الانسحاب يمكنه من اعادة ترسيخ حدوده الشخصية
واشباع حاجته الى الشعور بالاستقلال
-- عندما يقترب الرجل أكثر مما ينبغي ينسحب بصورة آلية
-- عندما ترغب المرأة في الحديث
يجب ان تقوم بالتحدث ولا تتوقع من الرجل ان يستهل المحادثة
-- المرأة التي تبوح بمشاعرها تحفز الرجل طبيعيا لكي يتكلم
ولكن حين يشعر هو انه مطالب بالتحدث يصبح ذهنه فارغا
-- من دون التقدير والتشجيع يمكن ان يفقد الرجل الاهتمام
لانه يشعر كما لو ان انصاته ليس له تأثير
بعد ان يُقَدَّر للرجل انصاته للمرأة ، يتعلم الرجل فعلا ان يحترم قيمة التحدث
-- ان تعليم الرجل الانصات اكثر فاعلية من تعليمه الانفتاح وان يكون اكثر حساسية
وكلما تعلم ان ينصت الى شخص ما يهمه امره ويلقى مقابل ذلك الامتنان
فانه سينفتح تدريجيا ويبوح اكثر بصورة آلية
- النساء مثل الأمواج .. ;)
-- المرأة مثل الموجة حين تشعر بأنها محبوبة يصعد تقديرها لذاتها
ولكن بعد ذلك يمكن ان يتبدل مزاجها وتتكسر موجتها وهذا التكسر مؤقت
-- صعود وهبوط المرأة في الموجة هي بمثابة التطهير العاطفي لها ولمشاعرها
ففي الهبوط تشتكي عن كل مايضايقها وعند الصعود تصعد بدون آلآم
-- المراة في وقت هبوطها وتكّسر موجتها تكون أكثر حساسية فهي بحاجة لـ أن تُسمع وتُفهم
-- لاتريد المرأة من أحداً يخبرها لماذا هي في الأسفل بل هي بحاجة إلى
شخص يكون معها وهي في طريقها للنزول ليستمع إليها وهي تبوح بمشاعرها
-- ينزعج الرجل عندما ينصت للمرأة ويشعر أنها لم تتحسن
لكنه لايعلم انه بدعمه وإنصاته يجعلها تصل إلى القاع بسرعة
ولكي تصعد حقا تحتاج إلى أن تصل للقاع
-- إذا كانت المرأة متضايقة من موضوع ما ..
يجب على الرجل أن يتجنب أن يُفهِمها بأنها يجب أن لاتكون متضايقة لأنه يؤذي مشاعرها
مثل (غرس عود في جرح مفتوح) ولكن ماتحتاجه هو فهم لماذا هي متضايقة .. ؟
-- ان قدرة المرأة في علاقاتها على بذل الحب وتلقيه
تعتبر عموما انعكاسا لكيفية شعورها تجاه نفسها ، فعندما لا تشعر بالرضا عن نفسها
كما ينبغي ، تكون غير قادرة على تقبل وتقدير شريكها حق قدره
-- يفترض الرجل ان تغير مزاجها المفاجئ يُبنى كلية على سلوكه
فحين تكون سعيدة يكون الفضل له ، ولكن حين تكون غير سعيدة يشعر ايضا بأنه مسؤول
-- ان آخر شيء تحتاج اليه المرأة وهي في طريقها الى الاسفل
هو شخص ما يخبرها لماذا ينبغي الا تكون في الاسفل
-- عندما تقمع المرأة مشاعرها السلبية لتلافي حدوث مشاجرات
تصبح نتيجة لذلك مخدرة وغير قادرة على الشعور بحبها
-- عندما تُقمع المشاعر السلبية فالمشاعر الايجابية كذلك تُقمع ، ويموت الحب
ان تلافي المجادلات والمشاجرات مظهر صحي بالتأكيد ولكن ليس بقمع المشاعر
-- عندما تتكسر موجة المرأة يكون الوقت مناسبا لتطهير (تنفيس) عاطفي
ومن دون ذلك تفقد المرأة قدرتها على الحب وعلى ان تعيش في حب
وتصبح تدريجيا مع الوقت عديمة الشعور ومن دون عاطفة
-- يجادل الرجال عن حقهم في أن يكونوا احرارا، بينما تجادل النساء عن حقهن
في أن يكن متضايقات. الرجال يريدون مساحة ، بينما النساء يردن تفهما
-- بدعم حاجاتها في ان تكون مسموعة، يمكن لها ان تدعم حاجته في ان يكون حرا
-- عندما ينسحب الرجل يكون الوقت مناسبا “لكِ” للحصول على دعم من الصديقات
--ان جعل الرجل المصدر الوحيد للحب والدعم “للزوجة” يضعه تحت ضغط كبير
-- عندما تكون المرأة في الحركة الصاعدة يمكن ان ترضى بأي شيء في حوزتها
ولكن في الحركة الهابطة تصبح عندئذ واعية بما تفتقده
-- اي فراغ تغفل عنه وهي في طريقها الى الاعلى يقع تحت المجهر بصورة اكبر
عندما تكون في طريقها الى النزول الى بئرها
- إستكشاف حاجاتنا العاطفية .. ;)
-- إظِهري له بأنه ليس من الضروري أن يكون كاملا حتى يستحق حبك
-- اشباع حاجة اولية يكون مطلوبا
قبل أن يتمكن الفرد من تلقي وتقدير أصناف الحب الأخري
-- سر تمكين الرجل هو أن لاتحاولي أبدا تغييره أو تحسينه
-- علاقة الاحتياجات الأولية مع بعضها البعض بالنسبة للمرأة والرجل :
1- هي تحتاج الى”الرعاية” وهو يحتاج الى “الثقة”
2- هي تحتاج ” التفهم” وهو يحتاج “التقبل”
3- هي تحتاج الى “الاحترام ” وهو يحتاج الى “التقدير”
4- هي تحتاج الى”الاخلاص” وهو يحتاج الى “الاعجاب”
5- هي تحتاج الى “التصديق” وهو يحتاج الى “الاستحسان ”
6- هي تحتاج الى” الطمأنة” وهو يحتاج الى “التشجيع "
- كيف نتفادى المجادلات .. ;)
-- ان الرجل حين يكون محروما من الحب الذي يحتاجه
يصبح دفاعياً ويبدأ الجانب المظلم فيه , فيبدو انه يجادل حول موضوع ما
ولكن السبب الحقيقي الذي دعاه إلى الجدال هو انه لايشعر بأنه محبوب منك
-- الرجال نادرًا مايقولون (أنا آسف) لأنها تعني للمريخيين بأنهم إرتكبوا خطأ ما .. !
لكن الزهريات يقلن (أنا آسفه) وتعني أنها تهتم بمشاعرك ..
ولو تعلموا الرجال إستعمال هذه الكلمة لكانت حلاً للخروج من المجادلات
-- يحاول الرجل أن يخفف من ضيق المرأة بقوله (الأمر ليس بتلك الأهمية)
إذا قال ذلك فهو لايدرك بأنها تشعر بعدم التصديق وينبغي أن يسمع لماذا هي متضايقة
ثم يطرح أسبابه وحلوله
-- عندما يعود متأخراً إلى المنزل لاتعاتبيه بشده ولاتجعليه يشعر بغضبك في نظراتك
أو نبرة صوتك , فقط قولي له بهدؤ .. انك لاترتاحين عندما يتأخر
وستكونين براحة أكثر في المرة القادمة إذا إتصل وأخبرك ..
--إذا نسي إحضار شئ لاتشيري له بأنه قد نسي
فقط إطلبيه منه مرة أخرى وسيشعر هو انه قد نسي
-- عندما تشعرين بأنه لايصدقك أو يستخف بكلامك كوني أكثر هدوؤ وقولي :
أنا لاأستحق أن تحكم على بهذا الحكم السلبي ..
أو أنا الآن مزاجي سئ هل لك أن تسمعني قليلا أن هذا سيجعلني أشعر بتحسن ..
( لان الرجال يحتاجون لتشجيع لكي ينصتوا )
- إحرز النقاط مع الجنس الآخر .. ;)
-- يظن الرجل انه يحرز نقاطا كبيرة مع المرأة عندما يقدم لها شئ عظيم
وانه يحرز نقاطا أقل عند عمله شئ قليل ، ولايدرك أن الشئ القليل لدى المرأة مهم
-- على المرأة أن تقدر مايفعله الرجل من أجلها
حتى الأشياء الصغيرة تسارع بردها بكلمة شكراً ..
-- إذا تجاهل الرجل إهتمامات المرأة الصغيرة ل
اتعتبر المرأة بأن الرجل لايحبها بل ربما نسي ولكن ذكريه بمدى إستحسانك لها
-- إذا قالت المرأة (نعم) لطلب الرجل لايعني أنها سعيدة بتحقيقها
بل تضحي المرأة برغبتها من أجل إسعاده وهو لايعلم ماتشعر به
فعلى المرأة أن لاتقول نعم في شي لاترغبه بل توضح له بلطف عدم رغبتها
-- إذا إرتكب الرجل خطأ وشعر بالحرج والأسى فهو عندئذا محتاج إلى حبها
وكلما كان الخطأ اكبر كلما كانت النقاط التي يعطيها لها مقابل حبها أكثر
- كيف تحصلين على طلباتك .. ;)
-- عندما تريدين أن تطلبين شئ من الرجل إتبعي الطرق التاليه ..
* التوقيت المناسب : إحذري من طلبه أن يقوم بشئ ما وهو كان يخطط على القيام به
ولاتطلبيه إذا كان منهك أو متعب
* الإيجاز : تجني من إعطائه قائمة بالأسباب التي توجب عليه أن يساعدك
فعندما تطلبين شئ من الرجل إفترضي انه ليس من الواجب إقناعه
* الأسلوب المباشر : إن الطلبات غير المباشرة
تجعل الرجل يشعر بأنه من المفترض عليه القيام بها
مثال ذلك : قـــولـــي ( هل لك أن تأخذني خارج المنزل هذا الأسبوع )
ولاتـــقـــولي ( إننا لم نخرج من أسبوع )
* استعمال الكلمة الصحيحة : يشعر الرجل بإهانة إذا قلت له ( هل تستطيع أو هل تقدر )
فتجنبيه وإستخدمي ( لو سمحت هل من الممكن أن تفعل كذا )
-- تدربي على طلب المزيد حتى عندما تعلمين أنه سيقول لا
وإذا قال لا تقبلي رفضه بقولك: لامشكلة سيكون وقعها جميل على أذنيه
وسيتذكرها في المرة المقبلة عند طلبك شئ منه ويكون أكثر إستعداداً لأن يعطي
-- أن تجعليه يدرك أن بإمكانه أن يقول لا وان يتلقى في نفس الوقت حبك
فسيشعر أن في إستطاعته أن يقول لا وأنه حر في قول لا أو نعم
لأن الرجال أكثر إستعداداً لأن يقولون نعم إذا كانت لهم الحرية في قول لا
-- تدربي على الطلب التوكيدي وفنه أن تبقي صامته بعد أن تتقدمي بطلبك
-- حين يدمدم الرجل يكون في طريقه لقول نعم تجاهلي دمدماته وستختفي سريعاً
- الإبقاء على سحر الحب حياً .. ;)
-- إن أحد الأشياء المحيرة في علاقات الحب هو أنه عندما تجري الأمور على نحو حسن
ونشعر بأننا محبوبين فجأة نجد أنفسنا نبتعد عاطفيا أو أن نستجيب لمن نحب ببرود
-- إن السبب فيما سبق هو ظهور الماضي في الحياة ويطفو على العلاقة
-- العلاج هو كتابة رسالة وطرح فيها جميع المشاعر التي تنتابنا
وسنكتشف أن من نحب ليس له سبب في ذلك ..
كتبه : أبو بكر العمده
تحميل الكتـــاب | الرجال من المريخ و النساء من الزهرة