أساسيات المحاسبة الإدارية
أولاً : ما هي المحاسبة الإدارية
( تعريف المحاسبة الإدارية والفرق بين المحاسبة الإدارية والمحاسبة المالية و دور المحاسبة الإدارية في مساعدة الإدارة ) .
ثانياً : أساليب المحاسبة الإدارية : أسلوب الموازنات / تخطيط المبيعات والأرباح باستخدام التحليل الحدي / تخطيط المبيعات والأرباح باستخدام تحليل التعادل (نقطة التعادل ) .
أولا: تعريف المحاسبة الإدارية :
نظام للمعلومات يختص بتجميع وتبويب وتحليل وتخزين بيانات أساسية أو معلومات ناتجة عن نظم أخرى فرعية للمعلومات في المنشأة لغرض إنتاج معلومات ذات طابع كمي مالية كانت أو غير مالية تساعد الإدارة في التخطيط والرقابة واتخاذ القرارات .
الاختلاف بين المحاسبة الإدارية والمحاسبة المالية :
أ- تهدف المحاسبة المالية إلى خدمة مستخدمي المعلومات من خارج المنشأة
بينما تهدف المحاسبة الإدارية إلى خدمة مستخدمي المعلومات من داخل المنشأة .
ب- تهتم المحاسبة المالية بتقويم أداء المنشأة ككل
بينما تهتم المحاسبة الإدارية بتقييم أداء الوحدات .
ج- تهتم المحاسبة المالية بالبيانات التاريخية
بينما تهتم المحاسبة الإدارية بالبيانات التاريخية والمستقبلية .
د- تعتمد المحاسبة المالية على نظام القيد المزدوج
بينما تستخدم المحاسبة الإدارية الأساليب المحاسبية والرياضية والإحصائية .
هـ - تلتزم المنشأة في المحاسبة المالية إعداد القوائم المالية الأساسية مثل قائمة الدخل والمركز المالي .
بينما لا يوجد التزام قانوني على الإدارة لاستخدام أساليب المحاسبة الإدارية .
و- تعد المعلومات في المحاسبة الإدارية بحسب الحاجة إليها
بينما تعد القوائم المالية فى المحاسبة المالية بصورة متكررة ودورية في نهاية كل فترة .
ز- تخضع القوائم المالية التي تنتجها المحاسبة المالية للمراجعة والفحص من قبل المراجع الخارجي .
بينما لا تخضع المعلومات التي تقدمها المحاسبة الإدارية للفحص والمراجعة من جانب مراجع الحسابات .
دور المحاسبة الإدارية في مساعدة الإدارة :
تتلخص أهم وظائف إدارة المنشأة في أربع وظائف رئيسية هي :
1- التخطيط :
ويقصد بالتخطيط الإجراءات والخطوات الواجب اتخاذها لتحديد الأهداف ووضع البرامج المناسبة للحصول على الموارد المختلفة واستخدامها لتحقيق هذه الأهداف ، ويقوم المحاسب الإداري بمهمة تجميع البيانات التي تساعد الإدارة في وظيفة التخطيط.
2- التنظيم:
يقصد بالتنظيم تحديد أفضل الطرق والإجراءات والوسائل التي يمكن بها تنظيم الموارد المتاحة المختلفة وبما يمكن من تنفيذ الخطط الموضوعة .
3- الرقابة:
يقصد بها الإجراءات الخاصة بقياس وتصحيح الأداء الفعلي لضمان تحقيق أهداف وخطط المنشاة ، بمعنى التأكد من أن التنفيذ الفعلي يطابق الخطط الموضوعة ، واتخاذ القرارات التصحيحية اللازمة في حالة وجود انحرافات عن الخطط الموضوعة . ويظهر دور المحاسبة الإدارية في توفير معلومات تساعد الإدارة على أداء وظيفة الرقابة .
4- اتخاذ القرارات :
تعنى وظيفة اتخاذ القرارات باختيار البديل المناسب من البدائل المختلفة بهدف تحقيق الأهداف التي وضعتها الإدارة . وتقوم المحاسبة الإدارية بتوفير المعلومات التي تساعد الإدارة على المفاضلة بين البدائل المتاحة وتحديد البديل الأفضل للمنشأة .
ثانياً : أساليب المحاسبة الإدارية :
11- أسلوب الموازنات: وهي تعبير رقمي عن خطط وبرامج الإدارة التي تتضمن كل العمليات والنتائج المتوقعة في فترة زمنية معينة .
تنقسم الموازنات:
أ- من حيث وحدة القياس المستخدمة في التعبير عن تقديرات الموازنة إلى :
موازنات عينية ومالية ونقدية.
ب- من حيث المدة تنقسم إلى:
موازنات طويلة الأجل تغطي مدة أطول من سنة ،وموازنات قصيرة الأجل تغطي سنة واحدة .
ج- من حيث إمكانية تغيير الموازنة لمقابلة التغيرات في حجم النشاط تنقسم إلى :
موازنات ثابتة و موازنات مرنة
2-تخطيط المبيعات والأرباح باستخدام تحليل التعادل ( نقطة التعادل ).
تعريف نقطة التعادل :
هي حجم المبيعات الذي يتعادل عنده الإيراد الكلي مع التكاليف الكلية. أي انه عند هذه النقطة فان المنشأة لا تحقق ربح أو خسارة وبالتالي فان أي مستوى إنتاج يقل عن نقطة التعادل تحقق المنشأة معه خسارة تزداد بزيادة البعد عن هذه النقطة. وبالمقابل فان أي مستوى إنتاج يزيد عن نقطة التعادل تحقق معه المنشأة ربح يزداد بزيادة البعد عنها.
أي إذا غطى الإيراد الإجمالي التكاليف الإجمالية دون ترك فائض للربح فهذا المستوى من النشاط يطلق عليه نقطة التعادل.
كيفية تحديد نقطة التعادل بالأسلوب الرياضي:
قبل حساب نقطة التعادل لابد من التعرف على نوعين من التكاليف المرتبطة بحجم الإنتاج:
التكاليف المتغيرة: هي التكاليف التي تتغير في مجموعها مع التغير في حجم الإنتاج مثل المواد والأجور ، مع ملاحظة أن التكلفة المتغيرة للوحدة الواحدة لا تتغير بتغير حجم الإنتاج .
التكاليف الثابتة: هي التكاليف التي تظل ثابتة في مجموعها رغم التغير في حجم الإنتاج :مثل الإيجار والمرتبات والاهلاكات ، مع ملاحظة أن متوسط التكلفة الثابتة للوحدة المنتجة تنخفض كلما زاد حجم الإنتاج .
معادلات تحديد نقطة التعادل :
أ-عدد الوحدات اللازمة لتحقيق حجم التعادل (نقطة التعادل بالوحدات)
= ت ث = تكاليف ثابتـة
سعر بيع الوحدة – ت م للوحدة الربح الحدي
أي أن الربح الحدي = الفرق بين سعر بيع الوحدة والتكلفة المتغيرة للوحدة
وعند تحديد عدد الوحدات التي تحقق التعادل يمكن تحديد قيمة مبيعات نقطة التعادل كما يلي :
قيمة مبيعات نقطة التعادل = عدد وحدات التعادل (من الخطوة السابقة ) × سعر البيع
و لتحديد حجم المبيعات الذي يحقق الربح المخطط للمنشأة يتم الاعتماد على المعادلة الآتية :
تكاليف ثابتـة + الربح المخطط
الربح الحدي
مثال : فيما يلي البيانات المستخرجة من دفاتر إحدى المنشآت :
سعر بيع الوحدة 10 ريال ، تكلفة متغيرة للوحدة = 5 ريال ، إجمالي تكاليف ثابتة 100000 ريال
المطلوب :
1 – الربح الحدي للوحدة .
2-كمية المبيعات التي تحقق التعادل .
3- قيمة مبيعات نقطة التعادل .
4- إذا كانت المنشأة تهدف إلى تحقيق أرباح قدرها 50000 ريال ، فكم عدد الوحدات التي يجب بيعها ؟
الحل :
1- الربح الحدي = سعر بيع الوحدة – التكلفة المتغيرة
= 10 – 5 ريال
2- كمية مبيعات نقطة التعادل = تكاليف ثابتة
الربح الحدي
= 100000 /5 = 20000 وحدة
3- قيمة مبيعات نقطة التعادل = عدد وحدات نقطة التعادل ×سعر البيع
= 20000 × 10 = 200000 ريال
4- كمية المبيعات التي تحقق الربح المستهدف = 100000 + 50000
5
= 30000 وحدة
ب- قيمة مبيعات نقطة التعادل = تكاليف ثابتة = تكاليف ثابتة
باستخدام طريقة الربح الحدي. (1 - نسبة التكلفة الحدية ) ( 1- تكلفة متغيرة )
المبيعات
مثال : فيما يلي البيانات المستخرجة من دفاتر إحدى المنشآت :
تكاليف ثابتة 200000 ريال ، إيراد المبيعات 800000 ريال ، تكاليف متغيرة 4000000 ريال ، المطلوب :تحديد قيمة مبيعات نقطة التعادل باستخدام طريقة الربح الحدي.
الحل :
قيمة نقطة التعادل = تكاليف ثابتة = 200000
1- تكلفة متغيرة 1- 400000
المبيعات 800000
= 200000 = 400000 ريال
1 – 0.5
تمــــــاريـــن
تمرين(1):
تبلغ التكاليف الثابتة في أحد المصانع 000 000 10 ريالاً. وتبلغ التكاليف المتغيرة لإنتاج الوحدة 300 ريالاً. وتباع الوحدة بمبلغ 500 ريالاً. كم وحدة يجب بيعها لتحقيق نقطة التعادل لهذا المصنع.
تمرين(2):
لو أن صاحب المصنع يريد أن يربح 000 2000 ريالاً فكم يجب عليه أن يبيع ليحقق هذا الربح.
تمرين(3):
عد إلى التمرين (رقم 1) واحسب ما يلي:
أ. الربح الحدي للوحدة الواحدة من الإنتاج.
ب. نقطة التعادل باستخدام طريقة الربح الحدي.
تمرين(4):
تنتج شركة س.ع.ص المنتج أو قد أظهرت سجلاتها لعام 1408هـ المعلومات الآتية:
إيرادات المبيعات 000 000 12
التكاليف الثابتة 000 360
التكاليف المتغيرة 000 720
المطلوب:.
1- أحسب نقطة التعادل بالريا لات.
2-لو أن الشركة رغبت في زيادة ربحها الصافي بمبلغ 1000% فكم يجب أن تكون مبيعاتها.
تمرين(5):
تنتج شركة أ.ب.جـ نوعاً من الدقيق تبيعه للمخابز الآلية بمبلغ 000 33 ريالاً للطن وتبلغ المصاريف المتغيرة لإنتاج الطن 000 2 ريالاً بينما تبلغ المصاريف الثابتة للشركة 000 250 ريالاً.
المطلوب:.
• حساب نقطة التعادل بالأطنان.
• حساب نقطة التعادل بالريالات.
• كم طناً يجب أن تبيعه شركة أ.ب.جـ لتحقق ربحاً صافياً يبلغ 000 100 ريالاً
تمرين(6):
استأجر يزيد سيارة لنقل الركاب من جدة إلى الرياض والعكس لمدة سنة بمبلغ 000 400 ريالاً فإذا كانت السيارة تتسع لعشرين راكباً. وأن أجرة نقل الراكب تبلغ 50 ريالاً. وأن مصاريف الرجلة تبلغ 200 ريالاً. فكم رحلة يجب أن تقوم بها السيارة خلال العام حتى لا يخسر يزيد ولا يربح.
تمرين(7):
بفرض أن يزيد يريد أن يحقق دخلاً من استئجار السيارة يبلغ 000 244 ريالاً في السنة. فكم رحلة يجب أن يقوم بها.
أساسيات المحاسبة الإدارية
أولاً : ما هي المحاسبة الإدارية
( تعريف المحاسبة الإدارية والفرق بين المحاسبة الإدارية والمحاسبة المالية و دور المحاسبة الإدارية في مساعدة الإدارة ) .
ثانياً : أساليب المحاسبة الإدارية : أسلوب الموازنات / تخطيط المبيعات والأرباح باستخدام التحليل الحدي / تخطيط المبيعات والأرباح باستخدام تحليل التعادل (نقطة التعادل ) .
أولا: تعريف المحاسبة الإدارية :
نظام للمعلومات يختص بتجميع وتبويب وتحليل وتخزين بيانات أساسية أو معلومات ناتجة عن نظم أخرى فرعية للمعلومات في المنشأة لغرض إنتاج معلومات ذات طابع كمي مالية كانت أو غير مالية تساعد الإدارة في التخطيط والرقابة واتخاذ القرارات .
الاختلاف بين المحاسبة الإدارية والمحاسبة المالية :
أ- تهدف المحاسبة المالية إلى خدمة مستخدمي المعلومات من خارج المنشأة
بينما تهدف المحاسبة الإدارية إلى خدمة مستخدمي المعلومات من داخل المنشأة .
ب- تهتم المحاسبة المالية بتقويم أداء المنشأة ككل
بينما تهتم المحاسبة الإدارية بتقييم أداء الوحدات .
ج- تهتم المحاسبة المالية بالبيانات التاريخية
بينما تهتم المحاسبة الإدارية بالبيانات التاريخية والمستقبلية .
د- تعتمد المحاسبة المالية على نظام القيد المزدوج
بينما تستخدم المحاسبة الإدارية الأساليب المحاسبية والرياضية والإحصائية .
هـ - تلتزم المنشأة في المحاسبة المالية إعداد القوائم المالية الأساسية مثل قائمة الدخل والمركز المالي .
بينما لا يوجد التزام قانوني على الإدارة لاستخدام أساليب المحاسبة الإدارية .
و- تعد المعلومات في المحاسبة الإدارية بحسب الحاجة إليها
بينما تعد القوائم المالية فى المحاسبة المالية بصورة متكررة ودورية في نهاية كل فترة .
ز- تخضع القوائم المالية التي تنتجها المحاسبة المالية للمراجعة والفحص من قبل المراجع الخارجي .
بينما لا تخضع المعلومات التي تقدمها المحاسبة الإدارية للفحص والمراجعة من جانب مراجع الحسابات .
دور المحاسبة الإدارية في مساعدة الإدارة :
تتلخص أهم وظائف إدارة المنشأة في أربع وظائف رئيسية هي :
1- التخطيط :
ويقصد بالتخطيط الإجراءات والخطوات الواجب اتخاذها لتحديد الأهداف ووضع البرامج المناسبة للحصول على الموارد المختلفة واستخدامها لتحقيق هذه الأهداف ، ويقوم المحاسب الإداري بمهمة تجميع البيانات التي تساعد الإدارة في وظيفة التخطيط.
2- التنظيم:
يقصد بالتنظيم تحديد أفضل الطرق والإجراءات والوسائل التي يمكن بها تنظيم الموارد المتاحة المختلفة وبما يمكن من تنفيذ الخطط الموضوعة .
3- الرقابة:
يقصد بها الإجراءات الخاصة بقياس وتصحيح الأداء الفعلي لضمان تحقيق أهداف وخطط المنشاة ، بمعنى التأكد من أن التنفيذ الفعلي يطابق الخطط الموضوعة ، واتخاذ القرارات التصحيحية اللازمة في حالة وجود انحرافات عن الخطط الموضوعة . ويظهر دور المحاسبة الإدارية في توفير معلومات تساعد الإدارة على أداء وظيفة الرقابة .
4- اتخاذ القرارات :
تعنى وظيفة اتخاذ القرارات باختيار البديل المناسب من البدائل المختلفة بهدف تحقيق الأهداف التي وضعتها الإدارة . وتقوم المحاسبة الإدارية بتوفير المعلومات التي تساعد الإدارة على المفاضلة بين البدائل المتاحة وتحديد البديل الأفضل للمنشأة .
ثانياً : أساليب المحاسبة الإدارية :
11- أسلوب الموازنات: وهي تعبير رقمي عن خطط وبرامج الإدارة التي تتضمن كل العمليات والنتائج المتوقعة في فترة زمنية معينة .
تنقسم الموازنات:
أ- من حيث وحدة القياس المستخدمة في التعبير عن تقديرات الموازنة إلى :
موازنات عينية ومالية ونقدية.
ب- من حيث المدة تنقسم إلى:
موازنات طويلة الأجل تغطي مدة أطول من سنة ،وموازنات قصيرة الأجل تغطي سنة واحدة .
ج- من حيث إمكانية تغيير الموازنة لمقابلة التغيرات في حجم النشاط تنقسم إلى :
موازنات ثابتة و موازنات مرنة
2-تخطيط المبيعات والأرباح باستخدام تحليل التعادل ( نقطة التعادل ).
تعريف نقطة التعادل :
هي حجم المبيعات الذي يتعادل عنده الإيراد الكلي مع التكاليف الكلية. أي انه عند هذه النقطة فان المنشأة لا تحقق ربح أو خسارة وبالتالي فان أي مستوى إنتاج يقل عن نقطة التعادل تحقق المنشأة معه خسارة تزداد بزيادة البعد عن هذه النقطة. وبالمقابل فان أي مستوى إنتاج يزيد عن نقطة التعادل تحقق معه المنشأة ربح يزداد بزيادة البعد عنها.
أي إذا غطى الإيراد الإجمالي التكاليف الإجمالية دون ترك فائض للربح فهذا المستوى من النشاط يطلق عليه نقطة التعادل.
كيفية تحديد نقطة التعادل بالأسلوب الرياضي:
قبل حساب نقطة التعادل لابد من التعرف على نوعين من التكاليف المرتبطة بحجم الإنتاج:
التكاليف المتغيرة: هي التكاليف التي تتغير في مجموعها مع التغير في حجم الإنتاج مثل المواد والأجور ، مع ملاحظة أن التكلفة المتغيرة للوحدة الواحدة لا تتغير بتغير حجم الإنتاج .
التكاليف الثابتة: هي التكاليف التي تظل ثابتة في مجموعها رغم التغير في حجم الإنتاج :مثل الإيجار والمرتبات والاهلاكات ، مع ملاحظة أن متوسط التكلفة الثابتة للوحدة المنتجة تنخفض كلما زاد حجم الإنتاج .
معادلات تحديد نقطة التعادل :
أ-عدد الوحدات اللازمة لتحقيق حجم التعادل (نقطة التعادل بالوحدات)
= ت ث = تكاليف ثابتـة
سعر بيع الوحدة – ت م للوحدة الربح الحدي
أي أن الربح الحدي = الفرق بين سعر بيع الوحدة والتكلفة المتغيرة للوحدة
وعند تحديد عدد الوحدات التي تحقق التعادل يمكن تحديد قيمة مبيعات نقطة التعادل كما يلي :
قيمة مبيعات نقطة التعادل = عدد وحدات التعادل (من الخطوة السابقة ) × سعر البيع
و لتحديد حجم المبيعات الذي يحقق الربح المخطط للمنشأة يتم الاعتماد على المعادلة الآتية :
تكاليف ثابتـة + الربح المخطط
الربح الحدي
مثال : فيما يلي البيانات المستخرجة من دفاتر إحدى المنشآت :
سعر بيع الوحدة 10 ريال ، تكلفة متغيرة للوحدة = 5 ريال ، إجمالي تكاليف ثابتة 100000 ريال
المطلوب :
1 – الربح الحدي للوحدة .
2-كمية المبيعات التي تحقق التعادل .
3- قيمة مبيعات نقطة التعادل .
4- إذا كانت المنشأة تهدف إلى تحقيق أرباح قدرها 50000 ريال ، فكم عدد الوحدات التي يجب بيعها ؟
الحل :
1- الربح الحدي = سعر بيع الوحدة – التكلفة المتغيرة
= 10 – 5 ريال
2- كمية مبيعات نقطة التعادل = تكاليف ثابتة
الربح الحدي
= 100000 /5 = 20000 وحدة
3- قيمة مبيعات نقطة التعادل = عدد وحدات نقطة التعادل ×سعر البيع
= 20000 × 10 = 200000 ريال
4- كمية المبيعات التي تحقق الربح المستهدف = 100000 + 50000
5
= 30000 وحدة
ب- قيمة مبيعات نقطة التعادل = تكاليف ثابتة = تكاليف ثابتة
باستخدام طريقة الربح الحدي. (1 - نسبة التكلفة الحدية ) ( 1- تكلفة متغيرة )
المبيعات
مثال : فيما يلي البيانات المستخرجة من دفاتر إحدى المنشآت :
تكاليف ثابتة 200000 ريال ، إيراد المبيعات 800000 ريال ، تكاليف متغيرة 4000000 ريال ، المطلوب :تحديد قيمة مبيعات نقطة التعادل باستخدام طريقة الربح الحدي.
الحل :
قيمة نقطة التعادل = تكاليف ثابتة = 200000
1- تكلفة متغيرة 1- 400000
المبيعات 800000
= 200000 = 400000 ريال
1 – 0.5
تمــــــاريـــن
تمرين(1):
تبلغ التكاليف الثابتة في أحد المصانع 000 000 10 ريالاً. وتبلغ التكاليف المتغيرة لإنتاج الوحدة 300 ريالاً. وتباع الوحدة بمبلغ 500 ريالاً. كم وحدة يجب بيعها لتحقيق نقطة التعادل لهذا المصنع.
تمرين(2):
لو أن صاحب المصنع يريد أن يربح 000 2000 ريالاً فكم يجب عليه أن يبيع ليحقق هذا الربح.
تمرين(3):
عد إلى التمرين (رقم 1) واحسب ما يلي:
أ. الربح الحدي للوحدة الواحدة من الإنتاج.
ب. نقطة التعادل باستخدام طريقة الربح الحدي.
تمرين(4):
تنتج شركة س.ع.ص المنتج أو قد أظهرت سجلاتها لعام 1408هـ المعلومات الآتية:
إيرادات المبيعات 000 000 12
التكاليف الثابتة 000 360
التكاليف المتغيرة 000 720
المطلوب:.
1- أحسب نقطة التعادل بالريا لات.
2-لو أن الشركة رغبت في زيادة ربحها الصافي بمبلغ 1000% فكم يجب أن تكون مبيعاتها.
تمرين(5):
تنتج شركة أ.ب.جـ نوعاً من الدقيق تبيعه للمخابز الآلية بمبلغ 000 33 ريالاً للطن وتبلغ المصاريف المتغيرة لإنتاج الطن 000 2 ريالاً بينما تبلغ المصاريف الثابتة للشركة 000 250 ريالاً.
المطلوب:.
• حساب نقطة التعادل بالأطنان.
• حساب نقطة التعادل بالريالات.
• كم طناً يجب أن تبيعه شركة أ.ب.جـ لتحقق ربحاً صافياً يبلغ 000 100 ريالاً
تمرين(6):
استأجر يزيد سيارة لنقل الركاب من جدة إلى الرياض والعكس لمدة سنة بمبلغ 000 400 ريالاً فإذا كانت السيارة تتسع لعشرين راكباً. وأن أجرة نقل الراكب تبلغ 50 ريالاً. وأن مصاريف الرجلة تبلغ 200 ريالاً. فكم رحلة يجب أن تقوم بها السيارة خلال العام حتى لا يخسر يزيد ولا يربح.
تمرين(7):
بفرض أن يزيد يريد أن يحقق دخلاً من استئجار السيارة يبلغ 000 244 ريالاً في السنة. فكم رحلة يجب أن يقوم بها.
أساسيات المحاسبة الإدارية
أولاً : ما هي المحاسبة الإدارية
( تعريف المحاسبة الإدارية والفرق بين المحاسبة الإدارية والمحاسبة المالية و دور المحاسبة الإدارية في مساعدة الإدارة ) .
ثانياً : أساليب المحاسبة الإدارية : أسلوب الموازنات / تخطيط المبيعات والأرباح باستخدام التحليل الحدي / تخطيط المبيعات والأرباح باستخدام تحليل التعادل (نقطة التعادل ) .
أولا: تعريف المحاسبة الإدارية :
نظام للمعلومات يختص بتجميع وتبويب وتحليل وتخزين بيانات أساسية أو معلومات ناتجة عن نظم أخرى فرعية للمعلومات في المنشأة لغرض إنتاج معلومات ذات طابع كمي مالية كانت أو غير مالية تساعد الإدارة في التخطيط والرقابة واتخاذ القرارات .
الاختلاف بين المحاسبة الإدارية والمحاسبة المالية :
أ- تهدف المحاسبة المالية إلى خدمة مستخدمي المعلومات من خارج المنشأة
بينما تهدف المحاسبة الإدارية إلى خدمة مستخدمي المعلومات من داخل المنشأة .
ب- تهتم المحاسبة المالية بتقويم أداء المنشأة ككل
بينما تهتم المحاسبة الإدارية بتقييم أداء الوحدات .
ج- تهتم المحاسبة المالية بالبيانات التاريخية
بينما تهتم المحاسبة الإدارية بالبيانات التاريخية والمستقبلية .
د- تعتمد المحاسبة المالية على نظام القيد المزدوج
بينما تستخدم المحاسبة الإدارية الأساليب المحاسبية والرياضية والإحصائية .
هـ - تلتزم المنشأة في المحاسبة المالية إعداد القوائم المالية الأساسية مثل قائمة الدخل والمركز المالي .
بينما لا يوجد التزام قانوني على الإدارة لاستخدام أساليب المحاسبة الإدارية .
و- تعد المعلومات في المحاسبة الإدارية بحسب الحاجة إليها
بينما تعد القوائم المالية فى المحاسبة المالية بصورة متكررة ودورية في نهاية كل فترة .
ز- تخضع القوائم المالية التي تنتجها المحاسبة المالية للمراجعة والفحص من قبل المراجع الخارجي .
بينما لا تخضع المعلومات التي تقدمها المحاسبة الإدارية للفحص والمراجعة من جانب مراجع الحسابات .
دور المحاسبة الإدارية في مساعدة الإدارة :
تتلخص أهم وظائف إدارة المنشأة في أربع وظائف رئيسية هي :
1- التخطيط :
ويقصد بالتخطيط الإجراءات والخطوات الواجب اتخاذها لتحديد الأهداف ووضع البرامج المناسبة للحصول على الموارد المختلفة واستخدامها لتحقيق هذه الأهداف ، ويقوم المحاسب الإداري بمهمة تجميع البيانات التي تساعد الإدارة في وظيفة التخطيط.
2- التنظيم:
يقصد بالتنظيم تحديد أفضل الطرق والإجراءات والوسائل التي يمكن بها تنظيم الموارد المتاحة المختلفة وبما يمكن من تنفيذ الخطط الموضوعة .
3- الرقابة:
يقصد بها الإجراءات الخاصة بقياس وتصحيح الأداء الفعلي لضمان تحقيق أهداف وخطط المنشاة ، بمعنى التأكد من أن التنفيذ الفعلي يطابق الخطط الموضوعة ، واتخاذ القرارات التصحيحية اللازمة في حالة وجود انحرافات عن الخطط الموضوعة . ويظهر دور المحاسبة الإدارية في توفير معلومات تساعد الإدارة على أداء وظيفة الرقابة .
4- اتخاذ القرارات :
تعنى وظيفة اتخاذ القرارات باختيار البديل المناسب من البدائل المختلفة بهدف تحقيق الأهداف التي وضعتها الإدارة . وتقوم المحاسبة الإدارية بتوفير المعلومات التي تساعد الإدارة على المفاضلة بين البدائل المتاحة وتحديد البديل الأفضل للمنشأة .
ثانياً : أساليب المحاسبة الإدارية :
11- أسلوب الموازنات: وهي تعبير رقمي عن خطط وبرامج الإدارة التي تتضمن كل العمليات والنتائج المتوقعة في فترة زمنية معينة .
تنقسم الموازنات:
أ- من حيث وحدة القياس المستخدمة في التعبير عن تقديرات الموازنة إلى :
موازنات عينية ومالية ونقدية.
ب- من حيث المدة تنقسم إلى:
موازنات طويلة الأجل تغطي مدة أطول من سنة ،وموازنات قصيرة الأجل تغطي سنة واحدة .
ج- من حيث إمكانية تغيير الموازنة لمقابلة التغيرات في حجم النشاط تنقسم إلى :
موازنات ثابتة و موازنات مرنة
2-تخطيط المبيعات والأرباح باستخدام تحليل التعادل ( نقطة التعادل ).
تعريف نقطة التعادل :
هي حجم المبيعات الذي يتعادل عنده الإيراد الكلي مع التكاليف الكلية. أي انه عند هذه النقطة فان المنشأة لا تحقق ربح أو خسارة وبالتالي فان أي مستوى إنتاج يقل عن نقطة التعادل تحقق المنشأة معه خسارة تزداد بزيادة البعد عن هذه النقطة. وبالمقابل فان أي مستوى إنتاج يزيد عن نقطة التعادل تحقق معه المنشأة ربح يزداد بزيادة البعد عنها.
أي إذا غطى الإيراد الإجمالي التكاليف الإجمالية دون ترك فائض للربح فهذا المستوى من النشاط يطلق عليه نقطة التعادل.
كيفية تحديد نقطة التعادل بالأسلوب الرياضي:
قبل حساب نقطة التعادل لابد من التعرف على نوعين من التكاليف المرتبطة بحجم الإنتاج:
التكاليف المتغيرة: هي التكاليف التي تتغير في مجموعها مع التغير في حجم الإنتاج مثل المواد والأجور ، مع ملاحظة أن التكلفة المتغيرة للوحدة الواحدة لا تتغير بتغير حجم الإنتاج .
التكاليف الثابتة: هي التكاليف التي تظل ثابتة في مجموعها رغم التغير في حجم الإنتاج :مثل الإيجار والمرتبات والاهلاكات ، مع ملاحظة أن متوسط التكلفة الثابتة للوحدة المنتجة تنخفض كلما زاد حجم الإنتاج .
معادلات تحديد نقطة التعادل :
أ-عدد الوحدات اللازمة لتحقيق حجم التعادل (نقطة التعادل بالوحدات)
= ت ث = تكاليف ثابتـة
سعر بيع الوحدة – ت م للوحدة الربح الحدي
أي أن الربح الحدي = الفرق بين سعر بيع الوحدة والتكلفة المتغيرة للوحدة
وعند تحديد عدد الوحدات التي تحقق التعادل يمكن تحديد قيمة مبيعات نقطة التعادل كما يلي :
قيمة مبيعات نقطة التعادل = عدد وحدات التعادل (من الخطوة السابقة ) × سعر البيع
و لتحديد حجم المبيعات الذي يحقق الربح المخطط للمنشأة يتم الاعتماد على المعادلة الآتية :
تكاليف ثابتـة + الربح المخطط
الربح الحدي
مثال : فيما يلي البيانات المستخرجة من دفاتر إحدى المنشآت :
سعر بيع الوحدة 10 ريال ، تكلفة متغيرة للوحدة = 5 ريال ، إجمالي تكاليف ثابتة 100000 ريال
المطلوب :
1 – الربح الحدي للوحدة .
2-كمية المبيعات التي تحقق التعادل .
3- قيمة مبيعات نقطة التعادل .
4- إذا كانت المنشأة تهدف إلى تحقيق أرباح قدرها 50000 ريال ، فكم عدد الوحدات التي يجب بيعها ؟
الحل :
1- الربح الحدي = سعر بيع الوحدة – التكلفة المتغيرة
= 10 – 5 ريال
2- كمية مبيعات نقطة التعادل = تكاليف ثابتة
الربح الحدي
= 100000 /5 = 20000 وحدة
3- قيمة مبيعات نقطة التعادل = عدد وحدات نقطة التعادل ×سعر البيع
= 20000 × 10 = 200000 ريال
4- كمية المبيعات التي تحقق الربح المستهدف = 100000 + 50000
5
= 30000 وحدة
ب- قيمة مبيعات نقطة التعادل = تكاليف ثابتة = تكاليف ثابتة
باستخدام طريقة الربح الحدي. (1 - نسبة التكلفة الحدية ) ( 1- تكلفة متغيرة )
المبيعات
مثال : فيما يلي البيانات المستخرجة من دفاتر إحدى المنشآت :
تكاليف ثابتة 200000 ريال ، إيراد المبيعات 800000 ريال ، تكاليف متغيرة 4000000 ريال ، المطلوب :تحديد قيمة مبيعات نقطة التعادل باستخدام طريقة الربح الحدي.
الحل :
قيمة نقطة التعادل = تكاليف ثابتة = 200000
1- تكلفة متغيرة 1- 400000
المبيعات 800000
= 200000 = 400000 ريال
1 – 0.5
تمــــــاريـــن
تمرين(1):
تبلغ التكاليف الثابتة في أحد المصانع 000 000 10 ريالاً. وتبلغ التكاليف المتغيرة لإنتاج الوحدة 300 ريالاً. وتباع الوحدة بمبلغ 500 ريالاً. كم وحدة يجب بيعها لتحقيق نقطة التعادل لهذا المصنع.
تمرين(2):
لو أن صاحب المصنع يريد أن يربح 000 2000 ريالاً فكم يجب عليه أن يبيع ليحقق هذا الربح.
تمرين(3):
عد إلى التمرين (رقم 1) واحسب ما يلي:
أ. الربح الحدي للوحدة الواحدة من الإنتاج.
ب. نقطة التعادل باستخدام طريقة الربح الحدي.
تمرين(4):
تنتج شركة س.ع.ص المنتج أو قد أظهرت سجلاتها لعام 1408هـ المعلومات الآتية:
إيرادات المبيعات 000 000 12
التكاليف الثابتة 000 360
التكاليف المتغيرة 000 720
المطلوب:.
1- أحسب نقطة التعادل بالريا لات.
2-لو أن الشركة رغبت في زيادة ربحها الصافي بمبلغ 1000% فكم يجب أن تكون مبيعاتها.
تمرين(5):
تنتج شركة أ.ب.جـ نوعاً من الدقيق تبيعه للمخابز الآلية بمبلغ 000 33 ريالاً للطن وتبلغ المصاريف المتغيرة لإنتاج الطن 000 2 ريالاً بينما تبلغ المصاريف الثابتة للشركة 000 250 ريالاً.
المطلوب:.
• حساب نقطة التعادل بالأطنان.
• حساب نقطة التعادل بالريالات.
• كم طناً يجب أن تبيعه شركة أ.ب.جـ لتحقق ربحاً صافياً يبلغ 000 100 ريالاً
تمرين(6):
استأجر يزيد سيارة لنقل الركاب من جدة إلى الرياض والعكس لمدة سنة بمبلغ 000 400 ريالاً فإذا كانت السيارة تتسع لعشرين راكباً. وأن أجرة نقل الراكب تبلغ 50 ريالاً. وأن مصاريف الرجلة تبلغ 200 ريالاً. فكم رحلة يجب أن تقوم بها السيارة خلال العام حتى لا يخسر يزيد ولا يربح.
تمرين(7):
بفرض أن يزيد يريد أن يحقق دخلاً من استئجار السيارة يبلغ 000 244 ريالاً في السنة. فكم رحلة يجب أن يقوم بها.
اولا :-مفهوم واهداف الرقابة على الودائع المصرفية :-
يعرف قانون البنوك الاردني رقم 28 لسنة 2000 الوديعة بانها" مبلغ من النقود يسلمه شخص باي وسيلة من وسائل الدفع الى شخص اخر الذي يلتزم برده لدى الطلب او وفقا للشروط المتفق عليها ويكتسب المودع لديه ملكية النقود المودعة ويكون له الحق في التصرف فيها مع التزامه برد مثلها للمودع ويكون الرد بذات نوع العملة المودعة" .
ان مفهوم الرقابة على الودائع المصرفية ينبثق عن مفهوم الوديعة القانوني واهداف هذه الرقابة . ويرتبط تحديد اهداف الرقابة على الودائع بطبيعة اعمال البنوك وبالاطار القانوني الذي تعمل في ظله البنوك بجميع انواعها , فيمكن تعريف الرقابة على الودائع المصرفية بانها "مجموعة الاساليب والادوات التي يستخدمها البنك المركزي ضمن الاطار القانوني المعمول به لضمان سلامة ودائع الجمهور لدى البنوك واعادتها الى اصحابها عند الطلب او حسب عقد الوديعة " .
ويلاحظ من التعريف السابق ان الهدف الاهم لرقابة البنك المركزي على ودائع البنوك هو ضمان اعادة هذه الودائع الى اصحابها . اضافة الى اهداف اساسية اخرى منها :
- ضمان عدم اساءة البنوك لادارة هذه الودائع .
- ضمان عدم تعدي ادارات البنوك على الودائع .
- ضمان استغلال الودائع الاستغلال الامثل .
- ضمان وفاء البنوك بالتزامها نحو اصحاب الودائع .
- ضمان الاستقرار الاقتصادي حيث ان اخلال البنوك بالتزاماتها يؤدي الى تدهور اقتصادي لا تحمد عقباه.
- السيطرة على عرض النقد .
ثانيا :-ادوات الرقابة على الودائع المصرفية :-
قلنا عند تعريفنا للرقابة على الودائع المصرفية بان هناك اساليب وادوات تستخدمها البنوك المركزية في ظل القوانين المعمول بها لتنفيذ الرقابة . واستنادا على هذه المادة وامثالها في القانون يقوم البنك المركزي بتنفيذ سياسته الرقابية على البنوك .
تشير المادة رقم (36) من قانون البنوك الاردني رقم (28) لسنة 2000 الى انه "على البنك ان يحتفظ بسيولة كافية لتلبية متطلبات عمله وان يراعي تنوع موجوداته من اجل تقليل مخاطره وان يمارس اعماله وفق اساليب الادارة والمحاسبة السليمة وبما ينسجم مع متطلبات هذا القانون والانظمة والاوامر الصادرة بمقتضاه"
ويمكن تقسيم الاساليب والادوات التي يستخدمها البنك المركزي للرقابة على البنوك الى :
أولاً :- الاساليب الكمية ومنها :-
1- سياسة نسبة الاحتياطي :-
عادة ما تصدر البنوك المركزيه تعليمات للبنوك العاملة تجبرها على الاحتفاظ بنسبة من ودائعها لديه . وتتناسب هذه النسبة مع الحالة التي يمر بها اقتصاد البلد من تضخم او كساد .
2- نسبة السيولة القانونية :-
بموجب المادة (36)المشار اليها يطلب البنك المركزي من البنوك الاحتفاظ بموجودات سائلة وفقا للعرف المصرفـي منسوبـة الـى مجموع الودائع , ويقوم البنك المركزي عادة باصدار تعليمات احتساب هذه النسبة .وهذه النسبة ايضا تعتبر اداة من ادوات الرقابة على الائتمان كما هو معروف.
3- نسبة راس المال الى الودائع :-
يتم إصدار تعليمات من البنك المركزى لجميع البنوك بضرورة عدم انخفاض راسمال البنك عن نسبة معينة من الودائع . وهذا يعني انه على البنك التوقف عن قبول الودائع او زيادة رأسماله عند وصول الودائع الى مستوى معين .
ثانياً : - الاساليب النوعية :-
ونقصد هنا بالاساليب النوعية تلك الاساليب المتبعة لضمان سلامة الاجراءات المتعلقة بالودائع من الناحية العملية. وتلك الاساليب التي تساهم في زيادة كفاءة الاساليب الكميـة المتعلقة بالرقابة على الودائع ومن هذه الاساليب :-
1- تحديد انواع الاموال السائلة التي يجب ان تحتفظ بها البنوك التجارية
2- تحديد الاموال التي تدخل في نسبة السيولة .
33- التفتيش المصرفي الميداني :-ويقصد به التاكد من صحة العمليات التي تجري على حسابات العملاء .وصحة الاجراءات التي يتم بها فتح الحسابات والتصرف فيها وغيرها من الامور المتعلقة بالحسابات المفتوحة في البنك .
المطلب الثاني : الرقابة على الائتمان
اولا : مفهوم واهداف الرقابة على الائتمان
عرّف قانون البنوك الاردني المشار اليه الائتمان بانه "دفع مبلغ من المال من البنك الى العميل مقابل حق استرداده مع فوائده واي مستحقات اخرى عليه واي ضمان او كفالة او تعهد يصدره البنك" .
ان عملية الرقابة على الائتمان الذي تمنحه البنوك لعملائها عملية في غاية الأهمية لما ينطوي عليها من مخاطر على البنك نفسه وعلى المودعين و بالتالي على الاقتصاد بشكل عام. لذلك تجد أن للبنوك المـركزية سياسة واضحة و مدروسـة في الرقابة علىالائتمان . ويقصد بالرقابة على الائتمان قيام البنك المركزي باستخدام اسـاليب و ادوات معينة في السيطرة على الاستثمارات والتسهيلات المصرفية التي تقوم بها البنوك وتوجيهها في ظل القوانين المعمـول بها لتحقيق اهداف معينة . ويتطلب هذا ايجاد نظم معلومات فعالة ليتمكن البنك المركـزي من القيام بهذه المهمة على اكمل وجه . يقول د.(باري سيجل):"ان الهدف الرئيسي لسياسة البنك المركزي هو فرض رقابة دقيقة وفعالة على السياسة الائتمـانية والنقدية , ولـن تستطيع ان تحقق ذلك في غياب المعلومات الدقيقة والشاملة عن العوامـل المؤثرة علـى الاحتياطات المصرفية".
ويقوم البنك المركزي بالرقابة على الائتمان لتحقيق اهداف معينة اهمها تنظيم نشاط الجهاز المصرفي وتوجيهه الوجهة السليمة والمناسبة . ورسم السياسة النقدية للدولة لتحقيق الصالح العام . وقد اصبحت عملية الرقابة على الائتمان اكثر اهميـة بعد الغاء قـاعدة الـذهب حيث اصبح من اهدافها المهمة ادارة الدورات الاقتصـادية وتحقيـق مستوى عالـي من النشـاط الاقتصادي والتوظيف , واستقرار المبادلات الدولية , وتشجيع النمو الاقتصادي .
ثانيا :-ادوات الرقابة على الائتمان :-
كي يستطيع البنك المركزي تحقيق الاهداف المشار اليها فانه يستخدم ادوات واساليب كمية ونوعيه تمكنه من الوصول لاهدافه . وسيذكر الباحث هذه الادوات باختصار وبالشكل الـذي يخدم اهداف هذه الدراسة .
الاساليب الكمية :-
عادة ما تهدف هذه الاساليب الى التاثير فى الحجم الكلي للائتمان في البنوك بغض النظر عن نوع الائتمان او الغرض الذي يخدمه الائتمان الممنوح . ومن هذه الاساليب :-
1- سعر اعادة الخصم :
هو اسلوب تقليدي يقوم به البنك المركزي بصفته بنك البنوك والمقرض الاخير لها. وباختصار فان رفع سعر الخصم يؤثر سلبيا على كمية الائتمــــان الممنوح .
2ـ-عمليات السوق المفتوحة :
هو قيام البنك المركزي بيبيع سندات في السوق او شراء سندات من السوق حسب الهدف الذي ينوي تحقيقه . وعمـلية بيـع السندات في السوق تؤدي - من الناحية النظرية - الى
انخفاض ودائـع البنـوك بشكل غير مباشر كما تؤدي الـى انخفاض الامـوال المتاحـة للتمويل , والعكس صحيح بالنسبة لعملية شراء السندات من قبل البنك المركزي .
3-تحديد نسبة الائتمان الى الودائع :
وتعني اجبار البنوك على عدم تجاوز الائتمان الممنوح نسبة معينة من الودائع . أي ان على البنوك ان تزيد ودائعها اذا ارادت زيادة تسهيلاتها المصرفية .
4-تغيير نسبة الاحتياطي :-
اشرنا الى المادة 36 من قانون البنوك الاردني المتعلق بهذا الموضوع .حيث يستطيع البنك المركزي إصدار تعليمـات للبنوك بزيادة او تخفيض نسبة الاحتياطي بما يتناسب مع اهدافه.
ومعروف ان زيادة هذه النسبة تحد من قدرة البنوك على التوسع في منح الائتمان .
الاساليب النوعية :-
وهذه من الاساليب الحديثة التى اصبحت البنوك المركزية تتبعها , وتهدف الى توجيه الائتمان الى النواحي المرغوبة والاغراض التى تخدم الاقتصاد وتساهم في نموه .ومنها :-
1-تحديد الهامش المطلوب في عمليات التمويل بالهامش :-
وهو قيام البنك المركزي بتحديد نسبة الهامش المطلوب في هذه العمليات المصرفية بمـا يتناسب مع هدف البنك المركزي , فزيادة نسبة الهامش تؤدي الى تراجع الائتمان الممنوح لتمويل عمليات شراء الاوراق المالية وتوجههه الى عمليات اخرى .
2-تغيير سعر الفائدة على بعض انواع القروض:
كان يقوم البنك المركزي برفع اسعار الفائدة على القروض الاستهلاكية , مثل القـروض الممنوحة للاشخاص بهدف السياحة مثلا وتخفيض سعر الفائدة على القروض الانتاجية وذلك لتوجيه الائتمان نحو القروض الانتاجية .
3-الاقناع الادبي
وهو محاولة التاثير على السلوك الائتماني للبنوك من خلال المقالات في الصحف والمجلات والحوار المباشر ليتناسب هذا السلوك مع اهداف البنك المركزي (اهداف السـياسة النقـدية واهداف التنمية ).
4- تحديد حصة الائتمان :
يقوم البنك المركزي بتحديد سقوف معينة للقروض والسلف بشكل عام وعدم تجاوزه او تحديد سقوف معينة لاستخدامها في تمويل قطاعات معينة وعدم تجاوز هذه السقوف .
5- التصريح عن المخاطر المصرفية
يجبر البنك المركزي البنوك العاملة على التصريح عن كمية ونوعية الائتمان الممنوح للمتعاملين معها الذين تزيد التسهيلات الممنوحة لهم على مبلغ معين , وكذلك التصريح عن الضمانات التي استوفتها البنوك مقابل منح هذه التسهيلات . كل ذلك يتم من خلال تعبئة جميع البنوك - بما فيها الاسلامية - لنموذج معين موحد . يهدف البنك المركزي من ذلك الى التاكد مـن تطبيق البنـوك التجـارية للبنود القانـونية المتعلقة بالتسهيلات والضمانات وايجاد نظام معلومات جيد يخدم جميع البنوك فـي اتخاذ القـرارات الائتمـانية . ويساعد كشف الاخطار المصرفية في تزويد البنوك العاملة بالمعلومات الائتمانية عن المتعاملين الحاليين او المحتملين لمساعدتها في اتخاذ قرارات ائتمانية اكثر صوابا ودقة