فرديناند ديمارا أو المخادع الأعظم، كان الرجل ذكيا ً بدرجةٍ كبيره كما انه ادّعي بامتلاكه لذاكرهٍ فوتوغرافية. قام بانتحال عده شخصيات مختلفة طوال حياته، مثل انتحاله وادعائه بانه محامي في مرة، مدير سجن، طبيب نفسي، باحث علمي، كاهن وغيرُها الكثير من الشخصيات الأخرى.
ولكن من أبرز وأهم أعماله عندما انتحل شخصية جراح بشري وذهب للعمل في الجيش الكندي وتحديداً على إحدى المدمرات البحرية في فتره الحرب الكورية. كان في حوزته مرجع طبي في الجراحة قرأه واستوعبه بشكلٍ كبير، وفي اثناء الحرب الكورية كان بعض المصابين يأتون إلى تلك المدمرة البحرية لكي يتم إسعافهم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه. نجح (فيردناند) في إنقاذ جميع المرضى المسؤولين منه، حيث قام بإجراء العمليات الجراحية عليهم بنجاحٍ باهر دون ان يموت مُصاب واحد حتى في أصعب الحالات والتي تطلب جراحين ماهرين واكفاء بشكلٍ كبير.
بسبب ذلك النجاح اشتهرت قصته بشكلٍ كبير وتم معرفة حقيقته ولكن الجيش الكندي لم يفعل شيئاً لأنه لم يتسبب في مقتل أي مريض تحت يديه. ظهر على التلفاز وعَرِفه مُعظم الناس وبسبب ذلك لم يقدر على المتابعة على نفس منواله السابق.
تم عمل فيلم عن قصته
وسُمي «The Great Impostor» وتم عرضه في عام 1961.
ولكن من أبرز وأهم أعماله عندما انتحل شخصية جراح بشري وذهب للعمل في الجيش الكندي وتحديداً على إحدى المدمرات البحرية في فتره الحرب الكورية. كان في حوزته مرجع طبي في الجراحة قرأه واستوعبه بشكلٍ كبير، وفي اثناء الحرب الكورية كان بعض المصابين يأتون إلى تلك المدمرة البحرية لكي يتم إسعافهم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه. نجح (فيردناند) في إنقاذ جميع المرضى المسؤولين منه، حيث قام بإجراء العمليات الجراحية عليهم بنجاحٍ باهر دون ان يموت مُصاب واحد حتى في أصعب الحالات والتي تطلب جراحين ماهرين واكفاء بشكلٍ كبير.
بسبب ذلك النجاح اشتهرت قصته بشكلٍ كبير وتم معرفة حقيقته ولكن الجيش الكندي لم يفعل شيئاً لأنه لم يتسبب في مقتل أي مريض تحت يديه. ظهر على التلفاز وعَرِفه مُعظم الناس وبسبب ذلك لم يقدر على المتابعة على نفس منواله السابق.
تم عمل فيلم عن قصته
وسُمي «The Great Impostor» وتم عرضه في عام 1961.