حين كان نيلسون مانديلا يدرس الحقوق في الجامعة، كان أحد الأساتذة واسمه بيتر وهو أبيض البشرة يكرهه بشدة.
في يوم من الأيام، كان الأستاذ بيتر يتناول الغذاء في مقصف الجامعة فاقترب منه نيلسون مانديلا حاملاً طعامه وجلس بقربه. فقال له الأستاذ بيتر، يبدو أنك لا تفهم يا سيد مانديلا أن الخنزير والطير لا يجلسون معاً ليأكلوا الطعام.
نظر اليه مانديلا وجاوبه بهدوء، "لا تقلق أيها الأستاذ فسأطير بعيداً عنك". ثم ذهب وجلس على طاولة أخرى.. لم يتحمل الأستاذ جواب مانديلا فقرر الإنتقام منه.
في اليوم التالي، طرح الأستاذ بيتر في الصف سؤالاً على مانديلا..
سيد مانديلا، إذا كنت تمشي في الطريق ووجدت صندوقاً وداخل هذا الصندوق كيسين، الكيس الأول فيه المال والكيس الثاني فيه الحكمة، أي كيس تختار؟
من دون تردد أجابه مانديلا، طبعاً سآخذ كيس المال. ابتسم الأستاذ وقال ساخراً منه، لو كنت مكانك لأخذت كيس الحكمة. بكل برودة جاوبه مانديلا، "كل واحد يأخذ ما يحتاجه".
في هذه الأثناء، كان الأستاذ بيتر يستشيط غضباً وحقداً، لدرجة أنه كتب على ورقة الإمتحان الخاصة بمانديلا "غبي" وأعطاها له. أخذ مانديلا ورقة الإمتحان وحاول أن يبقى هادئاً جالساً على طاولته، بعد بضعة دقائق، وقف مانديلا واتجه نحو الأستاذ قال له بنبرةٍ مهذبة، أستاذ بيتر، "لقد مضيت الورقة ولكنك لم تضع لي أي علامة" .
في يوم من الأيام، كان الأستاذ بيتر يتناول الغذاء في مقصف الجامعة فاقترب منه نيلسون مانديلا حاملاً طعامه وجلس بقربه. فقال له الأستاذ بيتر، يبدو أنك لا تفهم يا سيد مانديلا أن الخنزير والطير لا يجلسون معاً ليأكلوا الطعام.
نظر اليه مانديلا وجاوبه بهدوء، "لا تقلق أيها الأستاذ فسأطير بعيداً عنك". ثم ذهب وجلس على طاولة أخرى.. لم يتحمل الأستاذ جواب مانديلا فقرر الإنتقام منه.
في اليوم التالي، طرح الأستاذ بيتر في الصف سؤالاً على مانديلا..
سيد مانديلا، إذا كنت تمشي في الطريق ووجدت صندوقاً وداخل هذا الصندوق كيسين، الكيس الأول فيه المال والكيس الثاني فيه الحكمة، أي كيس تختار؟
من دون تردد أجابه مانديلا، طبعاً سآخذ كيس المال. ابتسم الأستاذ وقال ساخراً منه، لو كنت مكانك لأخذت كيس الحكمة. بكل برودة جاوبه مانديلا، "كل واحد يأخذ ما يحتاجه".
في هذه الأثناء، كان الأستاذ بيتر يستشيط غضباً وحقداً، لدرجة أنه كتب على ورقة الإمتحان الخاصة بمانديلا "غبي" وأعطاها له. أخذ مانديلا ورقة الإمتحان وحاول أن يبقى هادئاً جالساً على طاولته، بعد بضعة دقائق، وقف مانديلا واتجه نحو الأستاذ قال له بنبرةٍ مهذبة، أستاذ بيتر، "لقد مضيت الورقة ولكنك لم تضع لي أي علامة" .