هي حرب تعرف أيضا باسم “حرب المائة ساعة”، وقد اندلعت بين كل من السلفادور وهندوراس بعد نهاية مباراة كرة قدم فاصلة ضمن تصفيات كأس العالم 1970، والتي انتهت بفوز السلفادور (3/ 2) بعد وقت إضافي،
كانت حربا قصيرة (لم تدم سوى 6 أيام) بين هندوراس والسالفادور.اندلعت الحرب -التي خلّفت 3 آلاف قتيل من الجانبين- في 14 يوليو 1969 بعد انتهاء المباراة الفاصلة مباشرة، وبدأت بهجوم سلفادوري ورد من هندوراس ولكن في حقيقة الأمر لم تكن المباراة هي السبب الحقيقي لاندلاع الحرب، ولكنها كانت القشة التي قصمت ظهر البعير.
ومع نهاية اللقاء كانت الدولتان قد نشرتا قواتهما على طول الحدود بينهما انتهكت طائرة من هندوراس أجواء السلفادور وأطلقت على كتيبة من السلفادور النيران داخل الأراضي السلفادورية مما أدى لقيام السلفادور بهجوم واسع النطاق ودخلت القوات السلفادورية إلى مسافة 40 كم ولم تتورع هندوراس بل أرسلت طائراتها لضرب مدينة سان سلفادور وأكابوتلا بالقنابل. وتدخّلت على الفور منظمة الدول الأمريكية OAS، وأقنعت الطرفين باتفاق لوقف إطلاق النار، وسحب القوات، وهو الاتفاق الذي تمّ التوصّل إليه مساء يوم 18 يوليو، وتمّ تنفيذه فعلا على أرض الواقع يوم 20 يوليو، وبموجب الاتفاق فقد سحبت السلفادور قواتها التي كانت قد احتلت بعض المواقع في هندوراس،
الصراع بين الدولتين امتدّ قبل المباراة بعدة سنوات نتيجة لهجرة قرابة نصف مليون سلفادوري طلبا للرزق في هندوراس التي تعتبر أغنى نسبيا من السلفادور، ولكنهم لم يلقوا معاملة كريمة في هندوراس؛ حيث تم إلقاء القبض على العديد منهم، وتهجيرهم إلى بلادهم مرة أخرى، وهو ما أدّى إلى انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين الجارتين، واستمرار الاحتقان لفترة طويلة أسفر في نهاية إلى مواجهة عسكرية حقيقية عام 1969.
وتمّ بالفعل توقيع اتفاق سلام بين الدولتين في عام 1980، بعد 11 عاما من الصراع
كانت حربا قصيرة (لم تدم سوى 6 أيام) بين هندوراس والسالفادور.اندلعت الحرب -التي خلّفت 3 آلاف قتيل من الجانبين- في 14 يوليو 1969 بعد انتهاء المباراة الفاصلة مباشرة، وبدأت بهجوم سلفادوري ورد من هندوراس ولكن في حقيقة الأمر لم تكن المباراة هي السبب الحقيقي لاندلاع الحرب، ولكنها كانت القشة التي قصمت ظهر البعير.
ومع نهاية اللقاء كانت الدولتان قد نشرتا قواتهما على طول الحدود بينهما انتهكت طائرة من هندوراس أجواء السلفادور وأطلقت على كتيبة من السلفادور النيران داخل الأراضي السلفادورية مما أدى لقيام السلفادور بهجوم واسع النطاق ودخلت القوات السلفادورية إلى مسافة 40 كم ولم تتورع هندوراس بل أرسلت طائراتها لضرب مدينة سان سلفادور وأكابوتلا بالقنابل. وتدخّلت على الفور منظمة الدول الأمريكية OAS، وأقنعت الطرفين باتفاق لوقف إطلاق النار، وسحب القوات، وهو الاتفاق الذي تمّ التوصّل إليه مساء يوم 18 يوليو، وتمّ تنفيذه فعلا على أرض الواقع يوم 20 يوليو، وبموجب الاتفاق فقد سحبت السلفادور قواتها التي كانت قد احتلت بعض المواقع في هندوراس،
الصراع بين الدولتين امتدّ قبل المباراة بعدة سنوات نتيجة لهجرة قرابة نصف مليون سلفادوري طلبا للرزق في هندوراس التي تعتبر أغنى نسبيا من السلفادور، ولكنهم لم يلقوا معاملة كريمة في هندوراس؛ حيث تم إلقاء القبض على العديد منهم، وتهجيرهم إلى بلادهم مرة أخرى، وهو ما أدّى إلى انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين الجارتين، واستمرار الاحتقان لفترة طويلة أسفر في نهاية إلى مواجهة عسكرية حقيقية عام 1969.
وتمّ بالفعل توقيع اتفاق سلام بين الدولتين في عام 1980، بعد 11 عاما من الصراع