1- لا يمكنك الدراسة في أي وقت
صحيح أن المحتوى متوفر دائمًا وكل ماعليك أن تقتطع ساعتين أوأكثر في أي يوم من أيام الأسبوع لإتمامه، أما الحقيقة فهي أن أي وقت يعني فعليا لا وقت، وأنك ستجد نفسك في نهاية الأسبوع وقد عجزت عن إنجاز مهامك، صحيح أن الدرس لايحدد لك ساعة محددة للدراسة ولكن ذلك لايعني أن تترك أنت الأمر أيضًا، فهذه المهمة متروكة لك، نصيحتنا الأولى إذًا أن تحدد يومًا أو وقتًا محددًا أسبوعيًا للاستماع إلى الدروس وأداء الاختبارات والمشاريع، عامل هذه الأوقات تماما كما تعامل المحاضرة التي تدرسها في كليتك.
2- الدراسة عبر الإنترنت لا تعني الدراسة من المنزل
لا أحد في منزلك سيقدر أنك تدرس على الإنترنت، جلوسك على الإنترنت يعني لأسرتك غالبا أنك تلهو أو أنك لاتجد ما تفعله – هذه المشكلة يعانيها بوضوح أولئك الذين يؤدون أعمالهم من المنزل عبر الإنترنت – لذا فلن تسلم غالبًا من المقاطعات والإزعاجات المنزلية بكافة أشكالها، الأمر الذي سينتقص من تركيزك كثيرًا، يمكنك أن تلجأ إلى أحد حلين، أولهما أن تخبر من في المنزل أنك تدرس من خلال الإنترنت وتطلب منهم أن يحترموا أوقات دراستك ولايشغلوها بالإزعاج والمقاطعات، أما الحل الأسلم فهو اختيار مكان أكثر ملائمة من المنزل لأداء واجباتك كأحد النوادي أو المكتبات العامة أو أي مكان آخر ملائم.
3- لا تدرس بمفردك
الدراسة عبر الإنترنت تميل أكثر إلى العزلة، كما أنها تفتقد غالبًا إلى الإلزام، الأمر الذي يفقدك الجدية والدافع بمرور الوقت، اتخذ رفيقًا بل يستحب أن تكونوا عدة رفقاء في المسار الدراسي، من ناحية سيزيد الأمر حوافزكم جميعًا، ومن ناحية أخرى يمكنكم الاستفادة من بعضكم البعض في مناقشة الدروس وتبادل الأفكار وإتمام المشاريع، يمكنك الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصًا لينكد إن لصناعة مجموعة دراسية افتراضية إذا لم تجد رفيقًا يشاركك في محيطك الاجتماعي.
4- لا تسجل بأكثر من مقرر في وقت واحد
أحد أكثر الأخطاء شيوعًا، والنتيجة في النهاية أن تتراكم الدروس والمواد فوق رأسك فتتركها جميعًا في النهاية، يكفي أن تسجل في مقرر واحد في البداية حتى تتمه، بعد فترة من التمرس على الدراسة يمكنك التسجيل في مقررين معًا إذا كان وقتك يسمح بذلك.
5- تفاعل مع زملائك الرقميين
أثبتت التجربة أن التفاعل الاجتماعي مهم جدًا لتعزيز التعلم، لاتضيع المناقشات مع رفقائك الرقميين من خلال النوافذ المتاحة للمناقشة أو حتى بشكل شخصي، على النقيض لا تتحدث أو تكتب كلامًا طويلًا يأخذ من وقتهم إلا إذا كان ذا فائدة واضحة، حاول أن تكون تعليقاتك مركزة ومفيدة قدر الإمكان.
لا تتحرج من السؤال، فأنت هناك بالأساس لتتعلم وتفهم، لذلك لا تتحرج من السؤال ولا تلتفت كثيرًا لانطبعات الناس وتقييمهم لأسئلتك ومناقشاتك.
6- لا تبحث عن المحتوى الجيد
كثير من مشاكل الدارسين على الإنترنت تأتي لكونهم يبحثون عن محتوى جيد ليدرسونه – وما أكثر المحتويات الجيدة – فتراه ينتقل من محتوى لمحتوى ومن مقرر إلى مقرر بغير هدى، النقطة ليست في المحتوى الجيد ولكنها في المحتوى الملائم لرغبتك ولتخصصك، استعن بالأساتذة والمتخصصين وأصحاب الخبرة ليرشحوا لك أنسب المقررات والمحتويات المعروضة.
7- اعرف أكثر عن البرنامج الذي تدرسه
العنوان والجهة المقدِّمة للمحتوى أو المادة ليسا كل ما ينبغي عليك أن تعرفه، اعرف المزيد عن تفاصيل المحتوى لتقرر بالضبط إذا ما كان مناسبًا لك، تعرف إلى أنواع المواد المعروضة “فيديو – مقروء” واختر طريقة ملائمة لقدراتك، اعرف أكثر عن متطلبات الدراسة “خبرة سابقة – متوسط الوقت المطلوب أسبوعيا- طريقة التقييم ونوعية المشاريع المطلوبة” لتحدد بدقة مدى مناسبة المقرر أو المحتوى لك.
8- احتفظ بمذكرات ومراجع ورقية
تأكد أنه غالبًا لن يكون بإمكانك الرجوع لمحاضرات الفيديو كلما أردت استذكار نقطة أواسترجاع فكرة، لذلك اهتم بالحصول على المطبوعات الورقية وطباعتها والاحتفاظ بها، اصنع كذلك ملخصاتك الخاصة لمحتوى الفيديوهات الدراسية حتى يكون بإمكانك الرجوع إليها إذا أردت.
9- تغلب على مشاكل اللغة
أغلب المواد والمقررات الجيدة على الإنترنت باللغة الإنجليزية، إذا لم تكن إنجليزيتك جيدة فقد تعاني كثيرًا في البداية وربما تترك الدروس، حاول أن تدرس محتوى لتقوية لغتك الإنجليزية في البداية حتى تتمكن من متابعة المحتويات والدروس الموجودة عبر الإنترنت.
اعرف المزيد عن تعلم اللغة الإنجليزية من هنا.
10- تذكر هدفك جيدًا
الهدف أوالحافز هو أكثر ما يعينك على المواصلة وتحمل المشاكل والعقبات، يستحسن أن تكتب أهدافك من دراسة المحتوى أو المادة والنفع الذي ترجوه من الدراسة وتضع هذه الورقة أمام عينيك دائمًا لتصنع لنفسك حافزًا يثيرك ويدفعك قدمًا إلى المواصلة.
صحيح أن المحتوى متوفر دائمًا وكل ماعليك أن تقتطع ساعتين أوأكثر في أي يوم من أيام الأسبوع لإتمامه، أما الحقيقة فهي أن أي وقت يعني فعليا لا وقت، وأنك ستجد نفسك في نهاية الأسبوع وقد عجزت عن إنجاز مهامك، صحيح أن الدرس لايحدد لك ساعة محددة للدراسة ولكن ذلك لايعني أن تترك أنت الأمر أيضًا، فهذه المهمة متروكة لك، نصيحتنا الأولى إذًا أن تحدد يومًا أو وقتًا محددًا أسبوعيًا للاستماع إلى الدروس وأداء الاختبارات والمشاريع، عامل هذه الأوقات تماما كما تعامل المحاضرة التي تدرسها في كليتك.
2- الدراسة عبر الإنترنت لا تعني الدراسة من المنزل
لا أحد في منزلك سيقدر أنك تدرس على الإنترنت، جلوسك على الإنترنت يعني لأسرتك غالبا أنك تلهو أو أنك لاتجد ما تفعله – هذه المشكلة يعانيها بوضوح أولئك الذين يؤدون أعمالهم من المنزل عبر الإنترنت – لذا فلن تسلم غالبًا من المقاطعات والإزعاجات المنزلية بكافة أشكالها، الأمر الذي سينتقص من تركيزك كثيرًا، يمكنك أن تلجأ إلى أحد حلين، أولهما أن تخبر من في المنزل أنك تدرس من خلال الإنترنت وتطلب منهم أن يحترموا أوقات دراستك ولايشغلوها بالإزعاج والمقاطعات، أما الحل الأسلم فهو اختيار مكان أكثر ملائمة من المنزل لأداء واجباتك كأحد النوادي أو المكتبات العامة أو أي مكان آخر ملائم.
3- لا تدرس بمفردك
الدراسة عبر الإنترنت تميل أكثر إلى العزلة، كما أنها تفتقد غالبًا إلى الإلزام، الأمر الذي يفقدك الجدية والدافع بمرور الوقت، اتخذ رفيقًا بل يستحب أن تكونوا عدة رفقاء في المسار الدراسي، من ناحية سيزيد الأمر حوافزكم جميعًا، ومن ناحية أخرى يمكنكم الاستفادة من بعضكم البعض في مناقشة الدروس وتبادل الأفكار وإتمام المشاريع، يمكنك الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصًا لينكد إن لصناعة مجموعة دراسية افتراضية إذا لم تجد رفيقًا يشاركك في محيطك الاجتماعي.
4- لا تسجل بأكثر من مقرر في وقت واحد
أحد أكثر الأخطاء شيوعًا، والنتيجة في النهاية أن تتراكم الدروس والمواد فوق رأسك فتتركها جميعًا في النهاية، يكفي أن تسجل في مقرر واحد في البداية حتى تتمه، بعد فترة من التمرس على الدراسة يمكنك التسجيل في مقررين معًا إذا كان وقتك يسمح بذلك.
5- تفاعل مع زملائك الرقميين
أثبتت التجربة أن التفاعل الاجتماعي مهم جدًا لتعزيز التعلم، لاتضيع المناقشات مع رفقائك الرقميين من خلال النوافذ المتاحة للمناقشة أو حتى بشكل شخصي، على النقيض لا تتحدث أو تكتب كلامًا طويلًا يأخذ من وقتهم إلا إذا كان ذا فائدة واضحة، حاول أن تكون تعليقاتك مركزة ومفيدة قدر الإمكان.
لا تتحرج من السؤال، فأنت هناك بالأساس لتتعلم وتفهم، لذلك لا تتحرج من السؤال ولا تلتفت كثيرًا لانطبعات الناس وتقييمهم لأسئلتك ومناقشاتك.
6- لا تبحث عن المحتوى الجيد
كثير من مشاكل الدارسين على الإنترنت تأتي لكونهم يبحثون عن محتوى جيد ليدرسونه – وما أكثر المحتويات الجيدة – فتراه ينتقل من محتوى لمحتوى ومن مقرر إلى مقرر بغير هدى، النقطة ليست في المحتوى الجيد ولكنها في المحتوى الملائم لرغبتك ولتخصصك، استعن بالأساتذة والمتخصصين وأصحاب الخبرة ليرشحوا لك أنسب المقررات والمحتويات المعروضة.
7- اعرف أكثر عن البرنامج الذي تدرسه
العنوان والجهة المقدِّمة للمحتوى أو المادة ليسا كل ما ينبغي عليك أن تعرفه، اعرف المزيد عن تفاصيل المحتوى لتقرر بالضبط إذا ما كان مناسبًا لك، تعرف إلى أنواع المواد المعروضة “فيديو – مقروء” واختر طريقة ملائمة لقدراتك، اعرف أكثر عن متطلبات الدراسة “خبرة سابقة – متوسط الوقت المطلوب أسبوعيا- طريقة التقييم ونوعية المشاريع المطلوبة” لتحدد بدقة مدى مناسبة المقرر أو المحتوى لك.
8- احتفظ بمذكرات ومراجع ورقية
تأكد أنه غالبًا لن يكون بإمكانك الرجوع لمحاضرات الفيديو كلما أردت استذكار نقطة أواسترجاع فكرة، لذلك اهتم بالحصول على المطبوعات الورقية وطباعتها والاحتفاظ بها، اصنع كذلك ملخصاتك الخاصة لمحتوى الفيديوهات الدراسية حتى يكون بإمكانك الرجوع إليها إذا أردت.
9- تغلب على مشاكل اللغة
أغلب المواد والمقررات الجيدة على الإنترنت باللغة الإنجليزية، إذا لم تكن إنجليزيتك جيدة فقد تعاني كثيرًا في البداية وربما تترك الدروس، حاول أن تدرس محتوى لتقوية لغتك الإنجليزية في البداية حتى تتمكن من متابعة المحتويات والدروس الموجودة عبر الإنترنت.
اعرف المزيد عن تعلم اللغة الإنجليزية من هنا.
10- تذكر هدفك جيدًا
الهدف أوالحافز هو أكثر ما يعينك على المواصلة وتحمل المشاكل والعقبات، يستحسن أن تكتب أهدافك من دراسة المحتوى أو المادة والنفع الذي ترجوه من الدراسة وتضع هذه الورقة أمام عينيك دائمًا لتصنع لنفسك حافزًا يثيرك ويدفعك قدمًا إلى المواصلة.