يمكنك أن تذاكر لعدد كبير من الساعات تنغمس تحت صفحات الكتب، والملازم، والأوراق لتحضر نفسك إلى الأمتحان. ولكن المفاجأة التى لا تعلمها ربما يكون هذا الوقت الطويل فى المذاكره هو الذى يسبب لك ضعف المعلومات وقلة تذكرها.
فى جامعة ميتشجان بأمريكا تم إخبار الطلاب بأن يسجل كل طالب الوقت الذى يشعر عنده بعدم التركيز الكامل فى المذاكره، واللحظة التى يشعر فيها وكأنه يريد ان يترك هذه الماده ليفعل شىء آخر.
فى اليوم التالى وجدوا الكثير من الطلاب قاموا بإرسال أوراق بهذا الموعد الذى بدأوا عنده بالأحساس بقلة تركيزهم فى المذاكرة.
قامت الجامعة بدراسه هذه الأوراق، وتوصلت إلى أن النسبه الكبرى تتراوح من بين 25 دقيقة إلى 40 دقيقة من بدأ عملية المذاكره. بعد قياس نشاط المخ لفتره ما إستطاعوا من خلاله تحديد رسم بيانى أسطاعوا من خلاله تحديد المده التى يستطيع المخ التركيز فيها كاملاً فى ما حوله، وكلما ذادت هذه المده الزمنيه قل التركيز. هذه المدة تتراوح ما بين 20-30 دقيقة.
- فى بدايه المذاكره يكون التركيز على المذاكره فى قيمته العليا ويستمر هكذا لمده 25 دقيقة كمتوسط. بعدها تبدأ نسبة التركيز فى النقصان كلما زادت الفترة الزمنيه.
أحمد أحد الطلبة فى المرحلة الجامعية، يحاول هذه الأيام جاهداً أن يشحذ كل طاقتة ووقته ليذاكر أكبر قدر ممكن من المعلومات، فى أقل وقت ممكن من الوقت ليستطيع التجهيز لمباراة الفاينال الفاصله.
إذا قام أحمد بمذاكره 5 ساعات متتاليه لمنجهة فأنه لن يكون مستوعب منها فى تمام تركيزه إلا أول 25 دقيقة فقط كمتوسط، وما عدا ذلك يستمر معدل تركيزه فى الهبوط حتى يصل إلى الصفر، فيكون مجرد آله تقرأ، لا تعى، تريد أن تنتهى من هذا الفصل، أو هذه المذكره ليستمر فى مسلسل وهم النفس بأنه أتم ما عليه من مذاكره. وبالتالى حينما يأتى لحل المسائل، أو الأمتحانات السابقة، أو عندما يكون فى لجنة الأمتحان يتفاجأ أحمد انه قد لا يتذكر شىء مما أستذكر نهائياً إلا أول أشياء بسيطه.
ما هو الحل للحفاظ على معدل التركيز مستمر؟
حينما تذاكر حدد على ساعتك فقط 25 دقيقة، ثم بعد ذلك أوقف مذاكرتك، وخذ خمس دقائق فى فعل شىء تحبه، كالأكل، الأتصال بأحد تحبه، الجرى وممارسه بعض الرياضه.
الخطأ الذى يقع فيه الكثير، هو إجهاد المخ عن طريق أستخدام مواقع التواصل الأجتماعى التى تعمل على منع المخ من الراحه، تجبره على التفكير، والأنحياز، وغالباً ما تسرق وقته ولن يعود للمذاكره مرة أخرى.
أيضاً ربما بعد 25 دقيقة تكون قد شعرت أنك فى حاجة إلى المزيد من المذاكره، لا تريد أن تتوقف، هذا شعور جيد ولكن عليك أن تتوقف لخمس دقائق ثم تأتى للمتابعه من جديد حتى لا يصيبك الملل سريعاًً.
لذا أذا أراد أحمد أن يذاكر الـ 5 ساعات يقوم بتقسيمهم إلى قطع وتسمى هذه طريقة الـ CHUNKS بحيث تكون كل فتره زمنيه تمثل 30 دقيقة (25 دقيقة مذاكرة + 5 دقائق راحة)
الموبيل أبلكيشن ده بيقسملك المهمة بتعتك، لقطع من الزمن، كل مده 25 دقيقة، وفى آخر اليوم بيقولك نسبة الأنجاز بتاعتك قد إيه، ذاكرت كام، وآخذت راحه كام.
اللينك
كتبه : عبد الله الريان
فى جامعة ميتشجان بأمريكا تم إخبار الطلاب بأن يسجل كل طالب الوقت الذى يشعر عنده بعدم التركيز الكامل فى المذاكره، واللحظة التى يشعر فيها وكأنه يريد ان يترك هذه الماده ليفعل شىء آخر.
فى اليوم التالى وجدوا الكثير من الطلاب قاموا بإرسال أوراق بهذا الموعد الذى بدأوا عنده بالأحساس بقلة تركيزهم فى المذاكرة.
قامت الجامعة بدراسه هذه الأوراق، وتوصلت إلى أن النسبه الكبرى تتراوح من بين 25 دقيقة إلى 40 دقيقة من بدأ عملية المذاكره. بعد قياس نشاط المخ لفتره ما إستطاعوا من خلاله تحديد رسم بيانى أسطاعوا من خلاله تحديد المده التى يستطيع المخ التركيز فيها كاملاً فى ما حوله، وكلما ذادت هذه المده الزمنيه قل التركيز. هذه المدة تتراوح ما بين 20-30 دقيقة.
- فى بدايه المذاكره يكون التركيز على المذاكره فى قيمته العليا ويستمر هكذا لمده 25 دقيقة كمتوسط. بعدها تبدأ نسبة التركيز فى النقصان كلما زادت الفترة الزمنيه.
أحمد أحد الطلبة فى المرحلة الجامعية، يحاول هذه الأيام جاهداً أن يشحذ كل طاقتة ووقته ليذاكر أكبر قدر ممكن من المعلومات، فى أقل وقت ممكن من الوقت ليستطيع التجهيز لمباراة الفاينال الفاصله.
إذا قام أحمد بمذاكره 5 ساعات متتاليه لمنجهة فأنه لن يكون مستوعب منها فى تمام تركيزه إلا أول 25 دقيقة فقط كمتوسط، وما عدا ذلك يستمر معدل تركيزه فى الهبوط حتى يصل إلى الصفر، فيكون مجرد آله تقرأ، لا تعى، تريد أن تنتهى من هذا الفصل، أو هذه المذكره ليستمر فى مسلسل وهم النفس بأنه أتم ما عليه من مذاكره. وبالتالى حينما يأتى لحل المسائل، أو الأمتحانات السابقة، أو عندما يكون فى لجنة الأمتحان يتفاجأ أحمد انه قد لا يتذكر شىء مما أستذكر نهائياً إلا أول أشياء بسيطه.
ما هو الحل للحفاظ على معدل التركيز مستمر؟
حينما تذاكر حدد على ساعتك فقط 25 دقيقة، ثم بعد ذلك أوقف مذاكرتك، وخذ خمس دقائق فى فعل شىء تحبه، كالأكل، الأتصال بأحد تحبه، الجرى وممارسه بعض الرياضه.
الخطأ الذى يقع فيه الكثير، هو إجهاد المخ عن طريق أستخدام مواقع التواصل الأجتماعى التى تعمل على منع المخ من الراحه، تجبره على التفكير، والأنحياز، وغالباً ما تسرق وقته ولن يعود للمذاكره مرة أخرى.
أيضاً ربما بعد 25 دقيقة تكون قد شعرت أنك فى حاجة إلى المزيد من المذاكره، لا تريد أن تتوقف، هذا شعور جيد ولكن عليك أن تتوقف لخمس دقائق ثم تأتى للمتابعه من جديد حتى لا يصيبك الملل سريعاًً.
لذا أذا أراد أحمد أن يذاكر الـ 5 ساعات يقوم بتقسيمهم إلى قطع وتسمى هذه طريقة الـ CHUNKS بحيث تكون كل فتره زمنيه تمثل 30 دقيقة (25 دقيقة مذاكرة + 5 دقائق راحة)
الموبيل أبلكيشن ده بيقسملك المهمة بتعتك، لقطع من الزمن، كل مده 25 دقيقة، وفى آخر اليوم بيقولك نسبة الأنجاز بتاعتك قد إيه، ذاكرت كام، وآخذت راحه كام.
اللينك
كتبه : عبد الله الريان