عالمنا هذا شهد العديد من الصراعات القوية على مر العصور يبدوا أن جميعها اتفقت على شئ واحد أن تكون دموية إلى أبعد الحدود إحدى أقوى هذه الحروب هى الحرب العالمية الأولى والثانية، دائماً ماتكون الحروب بين العمالقة حتى ولو نشبت حرب بين إثنين من الدول الضعيفة عسكرياً يكون خلف هذه الحرب دولة عملاقة ومنافسة عملاقة أخرى لها، ولكن هنا يأتى السؤال هل إنتهت تلك الحرب العالمية الآن ؟
هذه الإجابة قد تجدونى مخطئ بها لكن من وجهة نظرى البسيطة أننا على وشك بداية حرب جديدة هى أقوى من الحروب السابقة، هذه المره لن تحتاج إلى أكثر الأسلحة والبنادق والطائرات تطوراً لكى تربح، الموضوع إختلف كثيراً عن السابق، اليوم نتحدث عن الحرب التقنية المُنتظرة
بين العمالقة فيسبوك وجوجل.
شبكة فيسبوك الإعلانية “أطلس” :
قد تختلف معى عزيزى وتجد أنى أعطى الأمور أكبر من أحجامها، ولكن أدعوك إلى تناول كوباً من القهوة والتفكير فى الأمر بشكل متعمق أكثر.
فيسبوك من جهتها قامت منذ بضعة أيام بالإعلان عن نيتها إطلاق خدمة إعلانية منافسة لخدمة جوجل الشهيرة “جوجل أدسنس”
فيسبوك لم تقم بهذا الأمر بشكل عشوائى ففى مجال العمل مع الكبار لا مجال للعشوائية، التوقيت التى أعلنت فيه فيسبوك عن خدمتها كان توقيتاً أقل مايقال عنه أنه شديد الذكاء حيث أعلنت فيسبوك عن شبكتها فى الوقت الذى خسرت فيه منافستها الوحيدة جوجل أدسنس العديد من مؤيديها بعد أن قامت الأخيرة بحذف العديد من الحسابات وتأخير المستحقات عن العديد من الناشريين مما تسبب فى العديد من الأصوات الغاضبة ضد أدسنس مؤخراً وقتها لم تقف فيسبوك مكتوفة الأيدى بل إستغلت نقطة الضعف عند أدسنس فى هذا الوقت وقامت بالإعلان عن شبكتها الإعلانية.
اليوم قامت فيسبوك بإطلاق شبكتها الإعلانية والتى قامت بشرائها من مايكروسوفت منذ مايقرب من العام وهى منصة “أطلس” ويبدوا أن فيسبوك ستعمل على نقاط الضعف التى لدى أدسنس مثل المعاملة السيئة لبعض الناشريين خصوصاً نحن العرب :D ، صراحة لا أحب النفاق العديد من الناشريين فى الوطن العربى هم من أجبروا أدسنس على المعاملة السيئة للعرب، ولكن لما لم تفرق أدسنس بين من يقوم بالعمل بشكل محترم وقانونى ومن يعمل بالطرق الغير صريحة والغير شرعية، توقعاتى ببساطة أن إدارة فيسبوك ستعمل وشبكتها الإعلانية “أطلس” على كسب حب العديد من كارهى أدسنس ومنهم العرب، بالطبع فى الجانب الأخر لن تقف جوجل مكتوفة الأيدى تشاهد ماتفعلة شبكة أطلس
فمن المتوقع أن تبدأ جوجل فى ترقية خدمتها والتغيير منها قليللاً والتعديل فى سياساتها لأنها الآن أصبح لها منافس بل ومنافس قوى جداً
الشئ الرائع فى الأمر عزيزى هو أنه رغم الحرب التى ستدور بين العملاقتين إلى ان المستفيد الوحيد هو الناشر وأصحاب المواقع والمدونات
ولكن لنعود فى المقال إلى الوراء قليلاً لماذا سميت المنافسة بين جوجل وفيسبوك بالحرب العالمية الثالثة ؟؟
لم تأتى هذه التسمية بشكل إعتباطى بل أتت لأسباب واضحة ومهمة جداً، فيسبوك وجوجل لايتنافسان على الشبكات الإعلانية فقط !!!
من السذاجة أن تعتقد انه مع مرور الوقت لن تقوم شركة جوجل بتطوير شبكتها الإجتماعية جوجل بلس، فكما يتوقع العديد من خبراء التقنية بأنه وفى الأعوام القليلة القادمة سيتطور جوجل بلس بشكل رهيب وربما فى يوم من الأيام يتخطى فيسبوك، لايقتصر الأمر على هذا فيسبوك تنافس جوجل فى أكثر من جهة وهذا الأمر الذى لاتريدة جوجل أبداً فجوجل تريد أن تنفرد بكل الحصريات التقنية، تريد أن تكون الأولى بدون منازع فى عالم التقنية
ولن يتحقق هذا الإ بالقضاء على فيسبوك أولاً فهل تتفوق جوجل على فيسبوك أم يحدث العكس وتنتهى الأسطورة جوجل بمرور الوقت أم تظل الحرب العالمية الثالثة بينهم مشتعلة إلا ما لانهاية أو ربما لفترة ما غير معلومة.
وللتسجيل فى شبكة “أطلس” كل ماعليك هو التسجيل من وإنتظار الموافقة وسوف نوافيكم بشرح بالفيديو لتوضيح الأمر بشكل أكثر تفصيلاً
هذه الإجابة قد تجدونى مخطئ بها لكن من وجهة نظرى البسيطة أننا على وشك بداية حرب جديدة هى أقوى من الحروب السابقة، هذه المره لن تحتاج إلى أكثر الأسلحة والبنادق والطائرات تطوراً لكى تربح، الموضوع إختلف كثيراً عن السابق، اليوم نتحدث عن الحرب التقنية المُنتظرة
بين العمالقة فيسبوك وجوجل.
شبكة فيسبوك الإعلانية “أطلس” :
قد تختلف معى عزيزى وتجد أنى أعطى الأمور أكبر من أحجامها، ولكن أدعوك إلى تناول كوباً من القهوة والتفكير فى الأمر بشكل متعمق أكثر.
فيسبوك من جهتها قامت منذ بضعة أيام بالإعلان عن نيتها إطلاق خدمة إعلانية منافسة لخدمة جوجل الشهيرة “جوجل أدسنس”
فيسبوك لم تقم بهذا الأمر بشكل عشوائى ففى مجال العمل مع الكبار لا مجال للعشوائية، التوقيت التى أعلنت فيه فيسبوك عن خدمتها كان توقيتاً أقل مايقال عنه أنه شديد الذكاء حيث أعلنت فيسبوك عن شبكتها فى الوقت الذى خسرت فيه منافستها الوحيدة جوجل أدسنس العديد من مؤيديها بعد أن قامت الأخيرة بحذف العديد من الحسابات وتأخير المستحقات عن العديد من الناشريين مما تسبب فى العديد من الأصوات الغاضبة ضد أدسنس مؤخراً وقتها لم تقف فيسبوك مكتوفة الأيدى بل إستغلت نقطة الضعف عند أدسنس فى هذا الوقت وقامت بالإعلان عن شبكتها الإعلانية.
اليوم قامت فيسبوك بإطلاق شبكتها الإعلانية والتى قامت بشرائها من مايكروسوفت منذ مايقرب من العام وهى منصة “أطلس” ويبدوا أن فيسبوك ستعمل على نقاط الضعف التى لدى أدسنس مثل المعاملة السيئة لبعض الناشريين خصوصاً نحن العرب :D ، صراحة لا أحب النفاق العديد من الناشريين فى الوطن العربى هم من أجبروا أدسنس على المعاملة السيئة للعرب، ولكن لما لم تفرق أدسنس بين من يقوم بالعمل بشكل محترم وقانونى ومن يعمل بالطرق الغير صريحة والغير شرعية، توقعاتى ببساطة أن إدارة فيسبوك ستعمل وشبكتها الإعلانية “أطلس” على كسب حب العديد من كارهى أدسنس ومنهم العرب، بالطبع فى الجانب الأخر لن تقف جوجل مكتوفة الأيدى تشاهد ماتفعلة شبكة أطلس
فمن المتوقع أن تبدأ جوجل فى ترقية خدمتها والتغيير منها قليللاً والتعديل فى سياساتها لأنها الآن أصبح لها منافس بل ومنافس قوى جداً
الشئ الرائع فى الأمر عزيزى هو أنه رغم الحرب التى ستدور بين العملاقتين إلى ان المستفيد الوحيد هو الناشر وأصحاب المواقع والمدونات
ولكن لنعود فى المقال إلى الوراء قليلاً لماذا سميت المنافسة بين جوجل وفيسبوك بالحرب العالمية الثالثة ؟؟
لم تأتى هذه التسمية بشكل إعتباطى بل أتت لأسباب واضحة ومهمة جداً، فيسبوك وجوجل لايتنافسان على الشبكات الإعلانية فقط !!!
من السذاجة أن تعتقد انه مع مرور الوقت لن تقوم شركة جوجل بتطوير شبكتها الإجتماعية جوجل بلس، فكما يتوقع العديد من خبراء التقنية بأنه وفى الأعوام القليلة القادمة سيتطور جوجل بلس بشكل رهيب وربما فى يوم من الأيام يتخطى فيسبوك، لايقتصر الأمر على هذا فيسبوك تنافس جوجل فى أكثر من جهة وهذا الأمر الذى لاتريدة جوجل أبداً فجوجل تريد أن تنفرد بكل الحصريات التقنية، تريد أن تكون الأولى بدون منازع فى عالم التقنية
ولن يتحقق هذا الإ بالقضاء على فيسبوك أولاً فهل تتفوق جوجل على فيسبوك أم يحدث العكس وتنتهى الأسطورة جوجل بمرور الوقت أم تظل الحرب العالمية الثالثة بينهم مشتعلة إلا ما لانهاية أو ربما لفترة ما غير معلومة.
وللتسجيل فى شبكة “أطلس” كل ماعليك هو التسجيل من وإنتظار الموافقة وسوف نوافيكم بشرح بالفيديو لتوضيح الأمر بشكل أكثر تفصيلاً