سؤال جميل جداً علي Quora بيقول ::
متى توقفت عن الدراسة وبدأت في التعلم؟ كيف حققت ذلك؟
وأجاب آفي استرين (Avi Estrin) إجابة عظيمة ومهمة جداً ::
اكتشفت "التعلّم" في عمر 23...
كنت قد بدأت للتو في الحصول على وظيفة خِريج في شركة استشارات هندسية... في المرة الأولى التي دخلت فيها إلى المكتب أتذكر أنني أشعر وكأنني سمكة تعيش خارج الماء.
كان الجميع أكبر سناً ، وكانوا يرتدون ملابس مهنية ، ويجلسون خلف المقاعد وهم يقومون بأشياء مهمة.
قلت لنفسي تلك اللحظة ، "حسناً ، هذا هو ما يشبه العمل في المكتب!"
شعرت بالرهبة ، وأردت أن أتأقلم في أسرع وقت ممكن ، والطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي التعلم بسرعة.
تعلمت كيفية التصميم ، وكيفية إدارة العقود ، وكيفية عقد الاجتماعات ، وكيفية كتابة رسائل البريد الإلكتروني والتقارير.
كل ما تعلمته ، كنت أطبقه وأصبح التعلّم حينها مفيدًا بالنسبة لي.
وكلما تعلمت أكثر كلما أصبحت أكثر فائدة.
في نفس العمر ، اكتشفت الكتب وبدأت طريقي لتنمية مهاراتي.
لأول مرة في حياتي استمتعت بقراءة الكلمات في صفحة لأنها ساعدتني على فهم نفسي والعالم من حولي.
كنت أقرأ السير الذاتية ، والأعمال التجارية ، وكتب مساعدة الذات (self help).
وشعرت بأنها رائعة.. ويوما ما هذه المعرفة التي كنت أتعلمها ستساعدني في أن أعيش حياة أفضل.
وبمرور الوقت ، بدأت أشعر بتحكم أكبر في مستقبلي ، وبدأت في بناء عادات أفضل ، وتحسنت ثقتي ، ووضعت فضولًا للأفكار.
التعلم من الكتب غيرت طريقة تفكيري وتصرفاتي.
علمتني هذه التجارب أننا نتعلم عندما نعثر على المعنى منها.
سواء أكان التمتع التام بالتعلم أو اهتمامك بالموضوع أو تحسين مهاراتك أو اكتشاف الأفكار والثقة المكتشفة حديثًا... كل هذه الأشياء سوف تساعدك على العيش حياة رائعة وأكثر إنجازاً.
ستبدأ في أن تقرر بوعي ، أن التعلم هو ما تريد القيام به ، وليس الذي عليك القيام به.
لذا ركز على تعلم الأشياء التي تجلب لك المعنى والفائدة الآن أو في المستقبل.
رابط الاجابة | من هنا
قرأت الجزء الأخير من الإجابة أكتر من مره لإنه كلام عظيم جداُ بيلخص حال الدراسة والفرق بينها وبين التعليم وتبلور الفرق ده في "المصلحه" اللي هتعود عليها وتطبيقها علي الواقع وبكده تتحول من مجرد معلومات في كتب إلي سلوك وفعل.
كتبه | محمد عوض
متى توقفت عن الدراسة وبدأت في التعلم؟ كيف حققت ذلك؟
وأجاب آفي استرين (Avi Estrin) إجابة عظيمة ومهمة جداً ::
اكتشفت "التعلّم" في عمر 23...
كنت قد بدأت للتو في الحصول على وظيفة خِريج في شركة استشارات هندسية... في المرة الأولى التي دخلت فيها إلى المكتب أتذكر أنني أشعر وكأنني سمكة تعيش خارج الماء.
كان الجميع أكبر سناً ، وكانوا يرتدون ملابس مهنية ، ويجلسون خلف المقاعد وهم يقومون بأشياء مهمة.
قلت لنفسي تلك اللحظة ، "حسناً ، هذا هو ما يشبه العمل في المكتب!"
شعرت بالرهبة ، وأردت أن أتأقلم في أسرع وقت ممكن ، والطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي التعلم بسرعة.
تعلمت كيفية التصميم ، وكيفية إدارة العقود ، وكيفية عقد الاجتماعات ، وكيفية كتابة رسائل البريد الإلكتروني والتقارير.
كل ما تعلمته ، كنت أطبقه وأصبح التعلّم حينها مفيدًا بالنسبة لي.
وكلما تعلمت أكثر كلما أصبحت أكثر فائدة.
في نفس العمر ، اكتشفت الكتب وبدأت طريقي لتنمية مهاراتي.
لأول مرة في حياتي استمتعت بقراءة الكلمات في صفحة لأنها ساعدتني على فهم نفسي والعالم من حولي.
كنت أقرأ السير الذاتية ، والأعمال التجارية ، وكتب مساعدة الذات (self help).
وشعرت بأنها رائعة.. ويوما ما هذه المعرفة التي كنت أتعلمها ستساعدني في أن أعيش حياة أفضل.
وبمرور الوقت ، بدأت أشعر بتحكم أكبر في مستقبلي ، وبدأت في بناء عادات أفضل ، وتحسنت ثقتي ، ووضعت فضولًا للأفكار.
التعلم من الكتب غيرت طريقة تفكيري وتصرفاتي.
علمتني هذه التجارب أننا نتعلم عندما نعثر على المعنى منها.
سواء أكان التمتع التام بالتعلم أو اهتمامك بالموضوع أو تحسين مهاراتك أو اكتشاف الأفكار والثقة المكتشفة حديثًا... كل هذه الأشياء سوف تساعدك على العيش حياة رائعة وأكثر إنجازاً.
ستبدأ في أن تقرر بوعي ، أن التعلم هو ما تريد القيام به ، وليس الذي عليك القيام به.
لذا ركز على تعلم الأشياء التي تجلب لك المعنى والفائدة الآن أو في المستقبل.
رابط الاجابة | من هنا
قرأت الجزء الأخير من الإجابة أكتر من مره لإنه كلام عظيم جداُ بيلخص حال الدراسة والفرق بينها وبين التعليم وتبلور الفرق ده في "المصلحه" اللي هتعود عليها وتطبيقها علي الواقع وبكده تتحول من مجرد معلومات في كتب إلي سلوك وفعل.
كتبه | محمد عوض