الأسطورة تقول إن العملاق بيكنشتين كان يجلس مع استاذه ويلير وسأل سؤال إن الثقب الأسود لغز كبير .. إيه معني إن كل حاجة تدخل فيه لا يمكن رجوعها .. ده معناه إن لو أنا رميت كوباية الشاي دي داخل الثقب الأسود يبقي كده هكسر قانون الديناميكا الحرارية لان ببساطه القانون ده بيقول إن العشوائية دائما في إزدياد بس لما أرمي كوب الشاي بداخل الثقب الأسود كده العشوائية هتقل في الكون الملحوظ .. بيكنشتين فكر وقال طب ليه ما أعرفش عشوائية للثقب الأسود كمان.. ويلر حرفيا قاله إنت اتجننت يا جدع .. الثقب الأسود بيبلع كل حاجة ولو عرفت ليه إنتروبي أو عشوائية يبقي كده حتميا لازم يكون ليه درجة حرارة و عشان يكون ليه درجة حرارة يبقي لازم يكون ليه إشعاع وهو زي ما إنت عارف إن الثقب الأسود بيبلع كل حاجة و مفيش حاجة ينفع تطلع منه .. تعريفك العشوائية للثقب الأسود هو شيء قمة في التعارض كلاسيكيا .. بيكنشتين أصر علي فكرته ونشر بحثه المتفرد عن عشوائية الثقب الأسود بدلالة مساحة سطحه :) و البحث ده بيعتبر دلوقتي من أساسيات الفيزياء :)
.. المهم هذا البحث هو سبب إن هوكنج يبحث حل مشكلة ازاي نعرف درجة حرارة لثقب أسود بيبلع كل شيء وده كان عن طريق إستخدام فيزياء الكم مع الثقب الأسود وتحديدا فكرة إن الفراغ ( الولا حاجة ) لازم يكون ليه تركيب وتعرف هذه الفكرة با ( quantum vacuum fluctuation) ليتمكن من حل هذه المشكلة وتعريف إشعاع هوكنج الذي يعتبر أيضا الآن من أساسيات أبحاث الفيزياء في مجال الجاذبية .
بمناسبة بيكنشتين .. أذكر انني سعدت كثيرا :D
عندما وجدته يستشهد باحد أبحاثي بشكل إيجابي في أحد ابحاثه الهامة عن إمكانية الكشف عن الجاذبية الكمية
نقلا عن الدكتور أحمد فرج علي