أكبر خدعة عملها الشيطان في الطالب الجامعي
إنه أقنعه ميفكرش في مستقبله المهني وسوق العمل غير بعد التخرج، ويقضي حياته الجامعية بين تصوير الملازم والخروجات
وأما يخلص يكتشف إنه وقع في فخ ما بعد التخرج ويلاقي نفسه محتاج تلات أربع سنين عشان يكون مؤهل إنه يوصل لوظيفة كويسة توفرله مصدر دخل كويس
ف يإما هيقبل بأي شغلانة والسلام عشان ميبقاش عاطل، ي إما هيتحط في دايرة الـ 3 ونص مليون عاطل وده حسب إحصائية لليونسيف عن البطالة
وعشان كدا رسالتنا لكل طالب جامعي الحق نفسك من دلوقتي
نمي نفسك في الإنجلش بأي خطة مذاكرة حاببها، أنت أدرى واحد بطريقة فهمك واستيعابك إزاي
حدد من دلوقتي لو ناوي تكمل في مجال دراستك الجامعية بعد التخرج ولا عايز تكمل في مجال تاني وبناءً على قرارك خد كورسات أونلاين وطور نفسك في المجال اللي حابه
متضيعش فلوسك على مراكز الكورسات اللي باعتلك كورساتها بكدبة إنها معتمدة، التعلم الذاتي أوفر وأريح وأحسن بكتير واسال مجرب
انزل إتطوع في أي مكان محترم هتقدر تستفيد وتفيد فيه وتطور مهاراتك الشخصية
متستسهلش وتخلي حد يخططلك حياتك ويقولك تعمل إيه، أنت مش جماد هتخلي حد يشيلك ويحطك زي ما هو عايز جرب ودور واتعب لأن محدش هيخاف على مصلحتك أكتر منك واللي هينصحك مرة مش هيكون فاضيلك كل مرة
على سبيل المثال
متجيش تسأل إزاي أوصل لمستوى الاحتراف في مجال كذا لإن ممكن الطريقة اللي نفعت غيرك متنفعكش عادي جدًا، في فروق فردية في التعلم بيننا، ارسم أنت خطتك وجدولك الخاص بيك وملكش دعوة بغيرك
مش بقولك متذاكرش ف الكلية بس في نفس الوقت اعرف إنها مرحلة في حياتك وهتعدي، ولازم تستعد لمرحلة ما بعد التخرج من وأنت في الكلية، ومحدش يقول مببقاش فاضي لإننا بنضيع ع الفيس عشرات الساعات
افتكر ديمًا مقولة لا تجعل الدراسة الجامعية تعطلك عن التعلم