قصص الانبياء
قصص الأنبياء هي مجموعة مختلفة من القصص التي تم ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بتفسير القرآن الكريم، وقد تم تأليف الكثير من الكتب عبر العصور الإسلامية تتناول قصص الأنبياء، وقصص الأنبياء تشمل الخمسة وعشرين نبياً المذكورين في القرآن الكريم، بدءاً من آدم انتهاءً بمحمد، وتشمل هذه القصص حياتهم قبل النبوة، ودعوتهم إلى قومهم، والابتلاءات والمحن التي تعرضوا لها.
قصص الأنبياء في القرآن الكريم هي قصص لصفوة الخلق وخيرتهم على الإطلاق، فهم هداة العالمين ورحمة الله للناس أجمعين، وما كان الله قص ما قص من قصص في قرآن الكريم للتسلية والتلهي، وإنما جاء عظة وعبرة لأولي الألباب، وجاء يثير في النفس التأمل والتفكر في سنن الحياة وقواعد الاجتماع البشري وسيرة الناس عبر الزمان والمكان. وإن كان ربنا، تبارك وتعالى، أنعم علينا بنعمة قصص طائفة من حكايا قصص الأنبياء في القرآن الكريم هي قصص لصفوة الخلق وخيرتهم على الإطلاق، فهم هداة العالمين ورحمة الله للناس أجمعين، وما كان الله قص ما قص من قصص في قرآن الكريم للتسلية والتلهي، وإنما جاء عظة وعبرة لأولي الألباب، وجاء يثير في النفس التأمل والتفكر في سنن الحياة وقواعد الاجتماع البشري وسيرة الناس عبر الزمان والمكان. وإن كان ربنا، تبارك وتعالى، أنعم علينا بنعمة قصص طائفة من حكايات الأنبياء وأقوامهم فإنه يلفت النظر إلى أن المهم في تاريخ هؤلاء العظماء أ نقف عند حد العظة والعبرة. ولقد تمثل المفسر الحافظ ابن كثير منهجاً علمياً بديعاً في عرض هذا القصص القرآني، حاول فيه الابتعاد عن خرافات الإسرائيليات وخزعبلات القصاص وأكاذيب بعض المؤرخين.