يعتبر الإنترنت هو العامل الأقوي والأهم في تغير مجريات الحياة على الأرض في آخر بضعة عقود من الزمن، علي عكس العديد من الإختراعات مثل التليفون والمصباح الكهربائي فلم يكن للإنترنت مخترع محدد قد يُنسب له اختراع الإنترنت بشكل كامل. كانت بداية اختراع الإنترنت في الولايات المتحدة الأمريكية منذ ما يزيد عن خمسين عامًا، وكان حينها غرض استخدامه كسلاح يُستخدم في الحرب الباردة التي كانت بين الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتي؛ فقد استخدمه العلماء والباحثون من أجل تبادل ونقل المعلومات والبيانات من مكان لآخر في سرية تامة، لكن الآن يتم استخدام الإنترنت في كل شيء تقريبًا من حولنا، وأصبح بكل شيء لا يمكن أن نتخيل حياتنا بدونه.
في الرابع من أكتوبر لعام 1957 ميلادية، أطلق الإتحاد السوفيتي أول قمر صناعي سبوتنيك من صنع الإنسان إلي الفضاء الخارجي وذلك لإرسال الإشارات والتغييرات التي يستشعرها ويرسلها إلي الأرض. شعر الأمريكيون بالذعر نتيجة لإرسال الإتحاد السوفيتي قمر صناعي وبدأوا بالظن أنهم أوشكوا على الخسارة في الحرب الباردة.
بعد إطلاق سبوتنيك، أخذ الأمريكيون الأمر على محمل الجد وبدأوا يفكرون بجدية في العلوم بمختلف أنواعها والتكنولوجيا، أضافت المدارس مواد تعليمية كالكيمياء والفيزياء والتفاضل، وبدأت المؤسسات في الحصول على منح مالية من الدولة وإستثمارها في البحث العلمي بصورة واسعة، وبدأ الحكومة الفيدرالية في تأسيس وكالات جديدة مثل وكالة ناسا للفضاء، ووكالة المشاريع البحثية المتقدمة ( ARPA ) وذلك لتطوير أسلحة وصواريخ وحواسب آلية.
كان العلماء والمسؤولون العسكريون قلقين بشكل قوي بشأن ما قد يحدث في حالة هجوم الإتحاد السوفيتي على شبكة الهاتف في الولايات المتحدة الأمريكية، وخافوا أنه بإمكان صاروخًا واحدًا أن يُدمر شبكة كاملة من الخطوط والأسلاك التي جعلت من إمكانية التواصل لمسافات طويلة ممكنة بكفاءة عالية. في عام 1962 تمكن العالم ليكليدر من توفير حل لتلك المشكلة من خلال عمل شبكة تحت اسم galactic network بين مجموعة من الحواسب الآلية؛ التي تُمكن المسئوليين من التواصل بشكل آمن وفعال حتي لو دمر السوفيت شبكة الهاتف.
في عام 1965 تمكن عالم آخر من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من تطوير تقنية لإرسال المعلومات تُعرف بإسم " تحويل الطرود - packet switching" وهى تقنية خاصة بنقل المعلومات الرقمية علي الشبكات حيث يتم تقسيم فيها البيانات إلي مجموعة من الطرود قبل إرسالها، وهنا يمكن إرسال تلك الطرود من طرق مختلفة للمستقبل دون أن تكون بترتيب محدد، وبدون هذه التقنية كانت شبكة الحواسب الحكومية المعروفة بإسم ARPAnet كانت لتكون عرضة لهجمات الإتحاد السوفيتي.
في عام 1969 تمكنت شبكة ARPAnet من إرسال رسالتها الأولي من جهاز إلي آخر وكان الجهاز الأول يقع في مختبر للأبحاث بجامعة كاليفورنيا وكان الحاسوب الأخر يقع في جامعة ستانفورد وكان كل جهاز فيهم بحجم غرفة صغيرة في ذلك الوقت. كانت الرسالة وقتها تحمل كلمة LOGIN وكانت صغيرة وبسيطة جدًا ولكن الشبكة تحطمت ولم يصل إلا أول حرفين فقط.
في نهاية عام 1969 تم التمكن من ربط أربعة أجهزة بشبكة ARPAnet وتطور الأمر بعد ذلك مع الوقت ومع السنوات المتعاقبة حتي وصلت شبكة الإنترنت للشكل التي هي عليه الآن.
في الرابع من أكتوبر لعام 1957 ميلادية، أطلق الإتحاد السوفيتي أول قمر صناعي سبوتنيك من صنع الإنسان إلي الفضاء الخارجي وذلك لإرسال الإشارات والتغييرات التي يستشعرها ويرسلها إلي الأرض. شعر الأمريكيون بالذعر نتيجة لإرسال الإتحاد السوفيتي قمر صناعي وبدأوا بالظن أنهم أوشكوا على الخسارة في الحرب الباردة.
بعد إطلاق سبوتنيك، أخذ الأمريكيون الأمر على محمل الجد وبدأوا يفكرون بجدية في العلوم بمختلف أنواعها والتكنولوجيا، أضافت المدارس مواد تعليمية كالكيمياء والفيزياء والتفاضل، وبدأت المؤسسات في الحصول على منح مالية من الدولة وإستثمارها في البحث العلمي بصورة واسعة، وبدأ الحكومة الفيدرالية في تأسيس وكالات جديدة مثل وكالة ناسا للفضاء، ووكالة المشاريع البحثية المتقدمة ( ARPA ) وذلك لتطوير أسلحة وصواريخ وحواسب آلية.
كان العلماء والمسؤولون العسكريون قلقين بشكل قوي بشأن ما قد يحدث في حالة هجوم الإتحاد السوفيتي على شبكة الهاتف في الولايات المتحدة الأمريكية، وخافوا أنه بإمكان صاروخًا واحدًا أن يُدمر شبكة كاملة من الخطوط والأسلاك التي جعلت من إمكانية التواصل لمسافات طويلة ممكنة بكفاءة عالية. في عام 1962 تمكن العالم ليكليدر من توفير حل لتلك المشكلة من خلال عمل شبكة تحت اسم galactic network بين مجموعة من الحواسب الآلية؛ التي تُمكن المسئوليين من التواصل بشكل آمن وفعال حتي لو دمر السوفيت شبكة الهاتف.
في عام 1965 تمكن عالم آخر من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من تطوير تقنية لإرسال المعلومات تُعرف بإسم " تحويل الطرود - packet switching" وهى تقنية خاصة بنقل المعلومات الرقمية علي الشبكات حيث يتم تقسيم فيها البيانات إلي مجموعة من الطرود قبل إرسالها، وهنا يمكن إرسال تلك الطرود من طرق مختلفة للمستقبل دون أن تكون بترتيب محدد، وبدون هذه التقنية كانت شبكة الحواسب الحكومية المعروفة بإسم ARPAnet كانت لتكون عرضة لهجمات الإتحاد السوفيتي.
في عام 1969 تمكنت شبكة ARPAnet من إرسال رسالتها الأولي من جهاز إلي آخر وكان الجهاز الأول يقع في مختبر للأبحاث بجامعة كاليفورنيا وكان الحاسوب الأخر يقع في جامعة ستانفورد وكان كل جهاز فيهم بحجم غرفة صغيرة في ذلك الوقت. كانت الرسالة وقتها تحمل كلمة LOGIN وكانت صغيرة وبسيطة جدًا ولكن الشبكة تحطمت ولم يصل إلا أول حرفين فقط.
في نهاية عام 1969 تم التمكن من ربط أربعة أجهزة بشبكة ARPAnet وتطور الأمر بعد ذلك مع الوقت ومع السنوات المتعاقبة حتي وصلت شبكة الإنترنت للشكل التي هي عليه الآن.