في سنة 2014 كشف إدوارد سنودن عن وثيقة تابعة لوكالة الأمن القومي الأميركية (NSA) توضح قائمة الدول الأكثر تنفيذاً لعمليات تجسس على الولايات المتحدة. وللمفاجئة أوضحت هذه الوثيقة بأن دولاً حليفة للولايات المتحدة تقوم بعمليات تجسس واسعة على الحكومة الأمريكية وعلى النظام المصرفي والمالي والبنية التحتية وعلى القوات العسكرية.
هذه القائمة تعرض اكثر 10 دول تنفذ عمليات تجسس مستهدفة الولايات المتحدة الأمريكية:
1- كوريا الجنوبية
على الرغم من تركيز برنامج الـ تجسس الكوري الجنوبي على جارتها الشمالية إلا أنهم يقومون بإستهداف الولايات المتحدة بين الحين والآخر. وبحسب التقرير الصادر فإن كوريا الجنوبية لها سجل طويل في عمليات التجسس على التكنولوجيا العسكرية والتجارية للولايات المتحدة. وعلى الرغم من معرفة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بهذه العمليات، إلا أن الولايات المتحدة لم تُعِر حليفتها الكورية أي إنتباه بسبب العلاقات الوثيقة بينهما.
ففي سنة 1996، تم إلقاء القبض على ضابط في سلاح البحرية الأمريكية بعد تسريبه مستندات سرية لكوريا الجنوبية. وقد تم توجيه التهم للعديد من العملاء الذين يعملون لصالح كوريا الجنوبية بين أعوام 2007 و 2012.
وفي سنة 2005، نشرت جامعة كامبريدج البريطانية تقريراً يُفيد بأن كوريا الجنوبية والصين وروسيا هم من أكثر الدول التي تقوم بسرقة الأسرار التكنولوجية من الشركات الأمريكية في سيليكون فالي.
2- فنزويلا
لقد خاضت فنزويلا والولايات المتحدة الأمريكية حرباً باردة وقاسية لسنوات طويلة في عمليات التجسس، فكلا البلدين يتهم الآخر بإستهداف البنية المالية والمصرفية والنفطية له. وقد أظهر تقرير تم تسريبه من قِبل إدوارد سنودن بأن السفارة الأمريكية في كراكاس قامت بالتجسس لمدة عقد من الزمن على 10،000 موظف يعملون في شركات النفط الحكومية.
3- فرنسا
لقد خاضت فنزويلا والولايات المتحدة الأمريكية حرباً باردة وقاسية لسنوات طويلة في عمليات التجسس، فكلا البلدين يتهم الآخر بإستهداف البنية المالية والمصرفية والنفطية له. وقد أظهر تقرير تم تسريبه من قِبل إدوارد سنودن بأن السفارة الأمريكية في كراكاس قامت بالتجسس لمدة عقد من الزمن على 10،000 موظف يعملون في شركات النفط الحكومية.
3- فرنسا
في سنة 2013، صرح الرئيس السابق لجهاز الإستخبارات الفرنسي برنار سكورسيني، بأن فرنسا تقوم بالتجسس على الولايات المتحدة الأمريكية بشكل منتظم. وقد جاء ذلك في ملحق رده حول ادعاءات موثقة بأن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بتسجيل أكثر من 70 مليون مكالمة في فرنسا خلال شهر واحد فقط.
4- كوريا الشمالية
أشارت الوثيقة التي تم تسريبها إلى أن خبراء كوريا الشمالية يقومون بإستهداف البنية المصرفية والمالية للولايات المتحدة بشكل منتظم. ولم يستغرب الخبراء هذه الأنباء بسبب العداوة الشرسة بين هذين البلدين.
5- باكستان
صدر تقرير في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية يؤكد قيام مكتب التحقيقات الفديرالي بمتابعة نشاط عملاء المخابرات الباكستانية في الولايات المتحدة الأمريكية. ويقوم هؤلاء العملاء بشكل خاص بإستهداف الجالية الباكستانية المقيمة في الولايات المتحدة.
6- ايران
تعتبر إيران من أكثر الدول التي تنفذ عمليات تجسس على الولايات المتحدة الأمريكية من خلال شبكة الإنترنت. فقد نشرت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية مقالاً في 24 نوفمبر 2015 يتهم إيران بإجراء عمليات تجسس على موظفي وزارة الخارجية الأمريكية من خلال الوصول إلى حساباتهم على شبكات التواصل الإجتماعي بالإضافة إلى بريدهم الإلكتروني الخاص. بالإضافة إلى ذلك، فقد استهدف الإيرانيون صناع السياسة من أصول إيرانية في الولايات المتحدة والمتعاقدين العسكريين وافراد القوات العسكرية في الجيش الأمريكي.
7 - كوبا
احتلت كوبا المركز الرابع بين الدول الأكثر تجسساً على الولايات المتحدة الأمريكية. ومن أبرز عمليات التجسس التي تم الكشف عنها عملية الكوبيين الخمسة الذين تم إلقاء القبض عليهم في سنة 1998 في مدينة ميامي الأمريكية. وقد اعترفت الحكومة الكوبية في سنة 2001 بأن هؤلاء العملاء تم تجنيدهم للتجسس على المعارضين الكوبيين في الولايات المتحدة الأمريكية.
احتلت كوبا المركز الرابع بين الدول الأكثر تجسساً على الولايات المتحدة الأمريكية. ومن أبرز عمليات التجسس التي تم الكشف عنها عملية الكوبيين الخمسة الذين تم إلقاء القبض عليهم في سنة 1998 في مدينة ميامي الأمريكية. وقد اعترفت الحكومة الكوبية في سنة 2001 بأن هؤلاء العملاء تم تجنيدهم للتجسس على المعارضين الكوبيين في الولايات المتحدة الأمريكية.
8- إسرائيل
تعتبر إسرائيل وفقًا للعديد من الخبراء والمسؤولين الأميركيين، بأنها الدولة الأولى عالميًا في بذل الجهود التجسسية على الولايات المتحدة الأميركية! ففي العام الماضي كشفت وكالة الأمن القومي الأميركية (NSA) عن وثيقة وضعت إسرائيل في المرتبة الثالثة في قائمة الدول الأكثر تجسسًا على الولايات المتحدة بعد الصين وروسيا. وللدقة، فإن العبارة التي استخدمتها الوثيقة تحديدًا كانت “المخابرات الأكثر عدوانية”!
ويُعد تاريخ التجسس الإسرائيلي على الولايات المتحدة أكبر مما يمكن حصره في تقرير واحد، فقد استهدفت إسرائيل القاعدة الصناعية واليورانيوم والصناعات الدفاعية وعمليات المخابرات المركزية والهيكل الاقتصادي الأميركي وكافة المجالات التي يستطيع أن يتوغل فيها العملاء الإسرائيليون بأي شكل.
فعلى سبيل المثال، فإن مسئولين أميركيين رفيعي المستوى متأكدين تقريبًا – كما ذكر سكوت جوهانسون المحرر الصحفي – أن إسرائيل مسؤولة بشكل كامل عن سرقة 272 كيلوجرامًا من يورانيوم بنسلفانيا في حادثة مفاعل شركة “نيومك” للطاقة النووية التي يعرفها العالم بـ The Apollo Affair عبر القيام بعملية استخباراتية شاملة سبقها تجسس طويل وبطيء للاستيلاء عليه.
ويُعد تاريخ التجسس الإسرائيلي على الولايات المتحدة أكبر مما يمكن حصره في تقرير واحد، فقد استهدفت إسرائيل القاعدة الصناعية واليورانيوم والصناعات الدفاعية وعمليات المخابرات المركزية والهيكل الاقتصادي الأميركي وكافة المجالات التي يستطيع أن يتوغل فيها العملاء الإسرائيليون بأي شكل.
فعلى سبيل المثال، فإن مسئولين أميركيين رفيعي المستوى متأكدين تقريبًا – كما ذكر سكوت جوهانسون المحرر الصحفي – أن إسرائيل مسؤولة بشكل كامل عن سرقة 272 كيلوجرامًا من يورانيوم بنسلفانيا في حادثة مفاعل شركة “نيومك” للطاقة النووية التي يعرفها العالم بـ The Apollo Affair عبر القيام بعملية استخباراتية شاملة سبقها تجسس طويل وبطيء للاستيلاء عليه.
9 - روسيا
تحتل روسيا المركز الثاني من بين الدول الأكثر تجسساً على الولايات المتحدة. فعلي سبيل المثال، في سنة 2010، قامت وزارة العدل الأمريكية بإلقاء القبض على شبكة من العملاء الروس يعملون في الولايات المتحدة – كانت ابرزهم آنا تشابمان في الصورة أعلاه. وقد كان هؤلاء العملاء يحملون الجنسية الأمريكية إلى أن تم إكتشافهم من قِبل مكتب التحقيقات الفديرالي. وقد صرح مسؤولون أمريكيون بأن هذه الحادثة تُمثل جزء صغيراً من حجم عمليات التجسس والقرصنة التي تقوم بها روسيا ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
10 - الصين
صاحبة أكثر عمليات تجسس على الولايات المتحدة
تعتبر الصين من أكثر الدول التي تنفذ عمليات تجسس على الولايات المتحدة الأمريكية وهي تستهدف بالتحديد البنية المصرفية والمالية الأمريكية. ولقد إتهمت الولايات المتحدة الأمريكية الصين في مرات عديدة بسرقة أسرار تجارية وتكنولوجية من الشركات الأمريكية لدعم الإقتصاد الصيني. وتستخدم الصين شركات صينية مدنية تعمل في الولايات المتحدة بالتعاون مع الشركات الأمريكية، ثم تقوم بإختراق شبكات الشركات الأمريكية والمؤسسات الحكومية للحصول على المعلومات السرية كما حدث في عملية أورورا سنة 2009.
وفي سنة 1999 أصدرت لجنة تابعة للكونجرس الأمريكي “تقرير كوكس” والذي وثق حصول الصين على معلومات مفصلة حول جميع الرؤوس النووية في الترسانة الأمريكية والتي يمكن تحميلها على صواريخ باليستية عابرة للقارات. أما في مجال قرصنة المعلومات، فقد صرحة شركة غوغل في سنة 2010 بأنها تعرضت لهجوم متطور ومنسق على بنيتها التحتية صادر من الصين.